الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهدوء لنبعد الارهاب اولاً بقلم:عبد الخالق الفلاح

تاريخ النشر : 2017-02-14
الهدوء لنبعد الارهاب اولاً  بقلم:عبد الخالق الفلاح
المطالبات الجماهيرية حق لايمكن انكارها فالفساد هو ما حملته المحاصصة وشجعت عليه وجعلت الوطن وسط بحر هائج تتلاطم به الامواج وخربة مفصله وفتحت الباب للسراق في نهب خيراته. ولكن المطالبات والتظاهرات يجب ان تكون في ظرف وزمان  مناسبين وعدم الانشغال في الامور الجانبية الحزبية والكتلوية في وقت  تعمل القوات المسلحة المشتركة من جيش وشرطة اتحادية ومكافحة الارهاب وحشود شعبية وعشائرية والبيشمركة على دحر الارهاب الذي يعيش ايامهم الاخيرة وتحتاج الدعم من جميع الجهات وان الصراعات الدائرة في الساحة وما تشهده من افرازات هي سلبية على الواقع في وقت نحن في امس الحاجة الى الهدوء والسكينة كي نقطع الطريق على  قوى الظلام كي لا تكشر انيابها مرة اخرى ولا تقوم لها قيوم فيما بعد . يعيش العراق حالة نزاع سياسي طال به الأمد، بدأ مع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003  – والذي أطاح بنظام حزب البعث بقيادة صدام حسين- ومازال مستمراً حتى هذه اللحظة، منذ ذلك الحين والوضع الأمني والسياسي في عموم أنحاء البلاد في غليان مستمر، منذ ذلك الحين والعراقيين في حالة تضحية مستمرة، مقيدي الأيدي وفاقدي الأمل بالسياسيين الحاليين.

بصراحةٍ ووضوحٍ نحن في حاجةٍ إلى سُبل جديدةٍ سريعةٍ لتطهير العملية السياسية المهدد من الداخل، كاويةٍ للوعي وموجعةٍ للشعب، يستخدم الجهل فيها أقصى قوته، وأقوى سلاحه، فلا نعطيه الفرصة ولا نمكنه منها، وإن كنا نطمئن إلى أنفسنا، ونركن بعد الله إلى ثقتنا بحقنا في العيش بسلام وامان، ونعتمد على قوتنا وتماسك شعبنا، ولا نخاف ولانهرب من المواجهة ، ونصبر عند القتال، ونصدق عند اللقاء، و لا يجيز لنا أن نسهل للعدو باستهتار البعض أو غبائه حرباً يريدها مشتعلة ، يدفع شعبنا ثمناً غالياً لها من حياة أبنائه واستقرار عيشه، وهو الذي يصد هجوماً من الارهاب بكل بسالة بعد حروبٍ طاحنةٍ همجيةٍ، دمرت بيوت، وقتلت أبناء، وخربت حيات، ما زال يقاتل  ولم يخرج من اتونها، اليوم مطلوب من الجماهير أن تحافظ على  قوتها، وأن تحمي شعبها، وعلى الأمة أن تساهم في حماية هذه البطولات المباركة بمسك الداخل بوعي ، الهمة اذا انكسرت وهزمت فإن الوطن كله سيسقط وسينهار، وسينذل وسيخضع، وسيفقد كرامته وعزته، ولن يكون لنا تحت الشمس مكانٌ مسؤولية الحكومة هي ،

العمل على توحيد الجبهة الداخلية كخطوة أساسية، و فعالة وناجحة في مواجهة من يتربص بنا، ويحاول استغلال بعض الثغرات، كما على السياسين جميعا يعوا مهامهم، أن يكونوا على قدر المسؤولية، في هذا الوقت الحساس، ولينظروا لمصلحة العراق بعيد عن مصالحهم الشخصية، وليتذكروا أنهم في نعيم، بسبب تلك الدماء الطاهرة التي تنزف يومياً في مواجهة داعش اعداء الانسانية، لتبعد شر الإرهاب عن العراقيين جميعا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف