الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يصبح المسؤول خروفا للنذر بقلم:زينب عادل الموسوي

تاريخ النشر : 2017-02-14
عندما يصبح المسؤول خروفا للنذر

زينب عادل الموسوي

يمتاز العراقيون عن غيرهم, بلهجتهم الشعبية, الغنية جدا بالألفاظ والأمثال, ذات المعاني العميقة, والتي تحمل إشارات لها دلالات, خطيرة مقصودة, يسمونها في لهجتهم الدراجة تلك " بالحسجة".

رغم إصرار الوسط الأدبي بمعظمه, على أهمية اللغة العربية الفصحى, في تمثيل الأدب والتراث, وأنها الاداة الصحيحة, للتحدث والكتابة والتأليف, لكن ذلك لم يمنع العراقيين, من إستخدام تلك الأمثال, لعرض حالات ونماذج, لمواقف وحكم, تربي المجتمع وتعلمه.

يقدم المختصون, بعلم السياسة, توصيفات كثيرة, لمن يكون قائدا أو مسؤولا.. كأن يكون ذو خبرة مقبولة, ويحمل علما بإختصاص ملائم للمسؤولية, وذو صفات أخلاقية ووطنية.. لكن معظمهم يجمع, على أن تكون هناك صفات شخصية ذاتية, تتعلق بما يجب أن يكون عليه, كأن يكون حكيما واعيا, متقد الذهن ذكيا, قوي الشخصية, يمتلك قراره.

يصف العراقيون وبلهجتهم الدارجة, الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يتصرفون, ويتم قيادتهم من الأخرين, برغبتهم لضعفهم وجبنهم, أو رغما عنهم لغبائهم وخوائهم, بأنهم يشبهون " خروف النذر".. وهذا التشبيه مرتبط, بتوصيف حالة هذا الحيوان المسكين, الذي يقاد إلى الذبح رغما عنه, وهو يسير مسرورا لا يعرف أن مصيره الموت, على يد من يقود زمامه.

كم من مسؤولينا, فارغون خاوون, يقادون من جهات أو حواشي تحيط بهم, تسييرهم كأنهم " خروف نذر"؟!

لماذا تتعمد جهات سياسية, أن ترشح للمسؤولية, أشخاصا ضعفاء وهزيلين, لا يملكون الحد الأدنى من المؤهلات, التي تتيح لهم تولي المسؤولية, على إختلاف مستوياتها؟!

أم أن العملية متعمدة, بقصد تمرير الصفقات, وإستغلال المال العام, من تحت أيدي هؤلاء؟! أم أن هناك هدفا بعيدا, يستهدف البلد, من خلال وضع الرجل غير المناسب, في مختلف مفاصل الدولة؟!

ربما تختلف الأهداف, لكن النتيجة واحدة.. تدمير مستقبل وطن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف