الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمال... حبك تختزنه وتنبضه الأوردة والشرايين بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2017-02-14
جمال... حبك تختزنه وتنبضه الأوردة والشرايين بقلم:أسامة فلفل
جمال... حبك تختزنه وتنبضه الأوردة والشرايين.

كتب / أسامة فلفل

لا تزال مشاعر الحزن المدفونة في قلوبنا تنزف حرقة على رحيل الإنسان الوفي الذي كان يملئ علينا المكان والزمان في الماضي ويشبعنا بالابتسامة الجميلة التي لم تكن تفارق وجهه الضاحك وثغرة المرسومة على جداره كل بيارق الأمل بالحياة والرضا بقدر الله وقدرته.

نعم رحيل جمال العميد " جمال عبيد أبا محمد " مصاب جلل والفقيد الراحل يسكن في خلجات قلوب الأسرة الرياضية الفلسطينية وأسرة العميد ،فلن تمحوه الأيام ولا السنين من الذاكرة ، ولأن الفقيد جمال عشق الأرض السمراء ولطالما غنى لبيادرها على إيقاع الألم والحزن في محطات الماضي سيبقى خالد ومطرز اسمه على صدر بوابة التاريخ.

إن فقيد العميد والحركة الرياضية الفلسطينية " أبا محمد" العملاق رسم ابتسامته في سويداء العين وفي مهجة القلب والفؤاد ،فأعماله ونضالاته الطويلة مع العميد محفورة ومنقوشة في الأذهان ولن يطولها أبدا النسيان.

لقد ترك محبوب الأسرة الرياضية جمال مواقف وطنية ورياضية لها أثرها في القلوب، فكان بلسما لكتيبة العميد البيضاء المقاتلة ومضمدا لجراحها وأبا روحيا لجنودها الأوفياء.

لم يكن للفقيد أي رغبات أو مطامع ومصالح على مدار المراحل التي عمل بها جنديا وفيا لنادي غزة الرياضي عميد الأندية الرياضية الفلسطينية ولم تكن المناصب أو المواقع التي شغلها تبعده عن حبة الكبير للكل الرياضي في الوطن.

اليوم وفي ذكر الأربعين على الرحيل المؤلم مازالت جموع الرياضيين ورفاق دربه وأصدقائه يذكرونه بالطيب في المجالس يتحدثون بصوت عال عن مآثره وبصماته في مسيرة العطاء الطويلة للعميد بصورة خاصة ولكتيبة فريق كرة القدم بشكل خاص.

فالمرحوم جمال عبيد قدم خدمات جليلة لدينه ووطنه وللحركة الرياضية وظل رغم الوجع والألم والمرض ينبض بالحب والعطاء ولم يتخلى لحظة عن القيام بالدور المطلوب وتحت كل الظروف ، لأنه كان يؤمن أن ما يقوم به هو واجب مقدس تجاه ناديه الأم غزة الرياضي.

اليوم وفي هذه الذكرى العطرة مهما تحدثنا ومهما استرسلنا في الحديث حتى لو استعنا بما قيل من مراث خالد للمرحوم فلن يفي بالتعبير عن شعورنا بفقدنا الغالي الذي أحببنا وتمنينا أن يواصل معنا ومع ناديه غزة الرياضي مشوار العطاء.

ولولا أنه الحق لما صدقنا أن تغيب تلك الابتسامة المضيئة بكبر مساحات الوطن وتلك الشخصية المتوضئة التي ما عرفت يوما إلا الحب والخير والرخاء لكل البشر.

آخى ورفيق دربي وحبيبي جمال لعلي هنا لا أستطيع أن أعبر عما يجوش في صدري، حيث لا تسعفني لا الأحرف ولا الكلمات أن أسطر وأكتب وأسرد مواقفك الشامخة ونضالاتك وتضحياتك الوطنية والرياضية الخالدة.

نعم يا جمال حبك النقي الطاهر لناديك ولوطنك الكبير ولأسرتك المكلومة وللأسرة الرياضية الفلسطينية خالد في سويداء القلوب حيث تختزنه وتنبضه الأوردة والشرايين.

ختاما ...

هل ستنصف الكلمات المتواضعة والعاجزة عن التعبير الفقيد ؟؟؟!!! وهل سيكون هناك بعد اليوم من يسد غياب " جمال العميد" ويكفف دموع الكتيبة البيضاء التي تبكيه حرقة وألم ؟؟؟!!! وهل نجد من يداوي الجرح النازف من خاصرة العميد بعد الغياب والرحيل؟؟؟!!!

حقيقية لا نستطيع وصف الفقيد الراحل ، ولكننا نقول بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره إلى جنة الخلد ، نم قرير العين مرتاح البال، فالعهد يا جمال أن نكون حافظين لوصيتك متوحدين بعدك مهما اشتدت الأزمات ، وسنظل أبد الدهر الأوفياء لك وللقيم والمبادئ النبيلة التي رسختها في نفوس أبناء العميد والمحبين ، رحمك الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف