
الإنـسـان حـر أم مـقـيـد
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي [email protected]
تختلف مناقشة موضوع الحرية و موضوعية إن كان الإنسان حر أم مقيد من منطلق ديني أو من منطلق فكري.
من منطلق ديني إسلامي فان الإنسان المسلم له حدود حتمية يخضع لها نظرا لاحترامه و التزامه بأوامر الله سبحانه و تعالى , أما ضمن المحللات فللمسلم حرية واسعة وكبيرة يستطيع أن يتحرر بها قدر ما يريد و أن يفعل ما يريد , فطالما هو ملتزم بحدود الله فله كامل الحرية مثلا فهو يستطيع أن يتزوج من يريد و يصاحب من يريد و يعمل ما يريد , له الحرية المطلقة أن يسكن أينما يشاء و يذهب أينما يشاء.
بعض الأشخاص بالرغم من أنهم مسلمين إلا أنهم تحرروا من الضوابط الإسلامية الشرعية , فلا يصلون ولا يصومون و لا يلتزمون حدود الله , فيشربون الخمر و يزنون و يسرقون و غيره.
أما من منطلق فكري فمن المفترض أن لكل إنسان كامل الحرية طالما أنه لا يتعدى على حرية الآخرين و لا يضرهم و طالما أنه يضع لنفسه ضوابطه الخاصة و يلتزم بها , فلكل إنسان اختيار نمط العيش الذي يريده و عليه أن يتحرر من الضوابط و القيود التي تحد حريته , عليه أن يتحلى بالشجاعة لينطلق و ليزيل كل ما يعيق طريقه و أن لا يسمح لأي شخص أو لأي ظرف أن يوقف من حريته أو أن يطوق حدوده.
أحيانا يخضع الإنسان لظروف و يرضخ لضغط يشعره أنه مقيد و لا يستطيع الانجاز أو التقدم ولكن عليه أن يتحلى بالإيمان الكافي بنفسه و بقدراته حتى يصل إلى حريته.
و من واجب كل إنسان حر أن يحترم حدود الآخرين و حرياتهم , و أن لا يقيد حرية أحد حتى لو كان يمتلك القدرة على ذلك بل عليه أن يدافع عن حرية الآخرين , و أن يشجع الآخرين على البحث عن حريتهم و الحصول عليها.
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي [email protected]
تختلف مناقشة موضوع الحرية و موضوعية إن كان الإنسان حر أم مقيد من منطلق ديني أو من منطلق فكري.
من منطلق ديني إسلامي فان الإنسان المسلم له حدود حتمية يخضع لها نظرا لاحترامه و التزامه بأوامر الله سبحانه و تعالى , أما ضمن المحللات فللمسلم حرية واسعة وكبيرة يستطيع أن يتحرر بها قدر ما يريد و أن يفعل ما يريد , فطالما هو ملتزم بحدود الله فله كامل الحرية مثلا فهو يستطيع أن يتزوج من يريد و يصاحب من يريد و يعمل ما يريد , له الحرية المطلقة أن يسكن أينما يشاء و يذهب أينما يشاء.
بعض الأشخاص بالرغم من أنهم مسلمين إلا أنهم تحرروا من الضوابط الإسلامية الشرعية , فلا يصلون ولا يصومون و لا يلتزمون حدود الله , فيشربون الخمر و يزنون و يسرقون و غيره.
أما من منطلق فكري فمن المفترض أن لكل إنسان كامل الحرية طالما أنه لا يتعدى على حرية الآخرين و لا يضرهم و طالما أنه يضع لنفسه ضوابطه الخاصة و يلتزم بها , فلكل إنسان اختيار نمط العيش الذي يريده و عليه أن يتحرر من الضوابط و القيود التي تحد حريته , عليه أن يتحلى بالشجاعة لينطلق و ليزيل كل ما يعيق طريقه و أن لا يسمح لأي شخص أو لأي ظرف أن يوقف من حريته أو أن يطوق حدوده.
أحيانا يخضع الإنسان لظروف و يرضخ لضغط يشعره أنه مقيد و لا يستطيع الانجاز أو التقدم ولكن عليه أن يتحلى بالإيمان الكافي بنفسه و بقدراته حتى يصل إلى حريته.
و من واجب كل إنسان حر أن يحترم حدود الآخرين و حرياتهم , و أن لا يقيد حرية أحد حتى لو كان يمتلك القدرة على ذلك بل عليه أن يدافع عن حرية الآخرين , و أن يشجع الآخرين على البحث عن حريتهم و الحصول عليها.