الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تناقضاتنا تستبيح دمائنا بقلم:عمار جبار الكعبي

تاريخ النشر : 2017-02-14
تناقضاتنا تستبيح دمائنا 

عمار جبار الكعبي 

لم تكن الحقوق والحريات التي قاتلت من اجلها الشعوب ، وازهقت من اجلها الأرواح ، وسالت في سبيلها الدماء ، ترفاً فكرياً او اجتماعياً لفئة ليس لها عمل سوى الاعتراض ، الانسان لو جرد من حقوقه وحريته خسر انسانيته ، اذ ما تقدم هو ما يميز الانسان عن غيره من الكائنات ، فلا انسانية من دون حقوق وحريات تشعره بمكانته وإنسانيته 

بالمقابل تجدر الإشارة الى ان المطالبة بالتغيير من اجل التغيير هو الترف بحد ذاته ، او الانحراف بسبب الفراغ الفكري ، التغيير هو وسيلة وليس غاية بحد ذاته ، لان ما يترتب عليه من نتائج تكون غائبة عن عقول البسطاء ، تحدد مستقبل الوطن ومصير شعبه ، فلا ينفع في مثل ظروفنا الأسلوب الانفعالي المتشدد ، الذي يظهر عليه التطرف اكثر من الاصلاح ، اضافة الى القفز على المراحل ، ومحاولة اختصار الوقت يسبب تشوه المطالَب بحد ذاتها لانها تكون غير منسجمة مع زمكانية تواجدها ، لينعكس ذلك سلباً على الجماهير ومطالبها لاحقاً ، بشكل يفقدهم الايمان والثقة بالقدرة على التأثير فضلاً عن التغيير 

تغيير المفوضية امر مفروغ منه ، ويمكن ان يصنف بانه مطلب الجميع بأستثناء طرف واحد او اثنين المستفيدين منه ، لذا ليس هنالك من داعٍ لكل ما حصل في ساحة التحرير يوم السبت ، دماء أبناءنا من المواطنين والمنتسبين يجب ان تحقن ، محاولة جر النزاع السياسي بين أطرافه السياسية ، الى ساحة الجماهير ليكون نزاعاً بين جمهور ( س ) وجمهور ( ص ) من اخطر التحديات التي نواجهها ، لأننا امام جهل جماهيري بهذه المشكلة من طرف ، واستغلال سياسي واعلامي غايته إيقاع العداوة والبغضاء لينصبوا انفسهم رموز لهذا الطرف او ذاك من جهة اخرى ، لتأتي الانتخابات ويسيطر علينا تعصبا الأعمى الذي ينسينا المصلحة العليا لوطن ، ونفسر الاصلح كبرياءاً لبغض الاخر وتحديه فنفقد البوصلة الموصلة الى بر الأمان ، كما حصل في الانتخابات السابقة حيث حصل المرشح الاول في العراق على السواد الأعظم من الاصوات ، ليس لقدرته او إنجازاته او تاريخه ، وانما لبغض المعمم الفلاني او المرشح الفلاني من الطائفة الاخرى ، متناسين ما تفرضه الاستحقاقات التي تواجه البلد مما يتطلب عقل تحليلي وطرح هادئ لفهم الأمور من جهة ، والتحرك بفاعلية لوضع المعرفة المتحققة سابقاً موضع التنفيذ .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف