
الحب ليس مجرد هدايا واحتفالات ...!!
بقلم /حامد أبوعمرة
الذين لا يعرفون معنى الحب.. إلا عندما يحتفل العالم بيوم الحب ..أقول لكم عودوا إلى جحوركم والتزموا بالبيات الشتوي ،كما الثعابين ،والدب البني والراكون ...! ،فلا جدوى مما تفعلون بعدما تركتم معابدكم فارغة ..لا داعي لهداياكم ...!عودوا إلى نقطة انطلاقتكم حيث كنتم ، وكفي رياءً ودجلا..أما يكفيكم بأنكم ..طوال العام تغتابون ،وتحقدون، تُذبّحون أمهاتكم ،وتستحيون نسائكم وأولادكم .. فكم قتلتم ،وصلبتم قلوبا أحبتكم بكل صفاءٍ ،ومحبة طوال العام ...كم تعجرفتم ، وأشعتم الفتن والدسائس لمن
هم أقرب الناس لكم.. عذرا ...! باقاتُ زهوركم ما عادت تنثر شذاها ... بعدما تحولت إلى سموم ٍ وسكاكين حادة.. تفوح منها روائح الغدر والهجران والمصالح الذاتية ...وهداياكم ما عادت تصلح لبناء الثقة ، ومحو شوائب سلوكياتكم ..وجوهكم ستبقى كالحة كما هي... طالما أنكم لم تغيروا ما بجوانحكم .. ألا تعلمون أيها البلهاء...! أن للحب ِ نهر ٍ من لم يرشف منه ،ولو شربة ماء واحدة.. لا يمكن أن تتطهر خطاياه ..لو علمتم أن الحب همسات
دافئة .. ولمسات حانية ..الحب احتياجا متبادلا ،وليس اختفاءً يتلوه
احتفاءً ليومٍ واحد ٍ كما تزعمون ..أقولها بصراحة لن أحتفل بيومكم هذا الذي به تُدعون.. وإلا أكون قد شاركتم ذات الخطايا أو الآثام..بعدما سبحت بأغوار النهر.. فهل يعقل في لمح البصر ، أن تتحول الصخور المتحجرة طوال العام إلى قطع ٍ ثلجية بيضاء صافية كالحليب وفي يوم ٍ واحد...؟!!
هل يمكن لسفينة الحب المخادعة ،أن تنجو أو ترسو على الشاطيء ،ووراءها ملكٌ ظالم ...؟!
بقلم /حامد أبوعمرة
الذين لا يعرفون معنى الحب.. إلا عندما يحتفل العالم بيوم الحب ..أقول لكم عودوا إلى جحوركم والتزموا بالبيات الشتوي ،كما الثعابين ،والدب البني والراكون ...! ،فلا جدوى مما تفعلون بعدما تركتم معابدكم فارغة ..لا داعي لهداياكم ...!عودوا إلى نقطة انطلاقتكم حيث كنتم ، وكفي رياءً ودجلا..أما يكفيكم بأنكم ..طوال العام تغتابون ،وتحقدون، تُذبّحون أمهاتكم ،وتستحيون نسائكم وأولادكم .. فكم قتلتم ،وصلبتم قلوبا أحبتكم بكل صفاءٍ ،ومحبة طوال العام ...كم تعجرفتم ، وأشعتم الفتن والدسائس لمن
هم أقرب الناس لكم.. عذرا ...! باقاتُ زهوركم ما عادت تنثر شذاها ... بعدما تحولت إلى سموم ٍ وسكاكين حادة.. تفوح منها روائح الغدر والهجران والمصالح الذاتية ...وهداياكم ما عادت تصلح لبناء الثقة ، ومحو شوائب سلوكياتكم ..وجوهكم ستبقى كالحة كما هي... طالما أنكم لم تغيروا ما بجوانحكم .. ألا تعلمون أيها البلهاء...! أن للحب ِ نهر ٍ من لم يرشف منه ،ولو شربة ماء واحدة.. لا يمكن أن تتطهر خطاياه ..لو علمتم أن الحب همسات
دافئة .. ولمسات حانية ..الحب احتياجا متبادلا ،وليس اختفاءً يتلوه
احتفاءً ليومٍ واحد ٍ كما تزعمون ..أقولها بصراحة لن أحتفل بيومكم هذا الذي به تُدعون.. وإلا أكون قد شاركتم ذات الخطايا أو الآثام..بعدما سبحت بأغوار النهر.. فهل يعقل في لمح البصر ، أن تتحول الصخور المتحجرة طوال العام إلى قطع ٍ ثلجية بيضاء صافية كالحليب وفي يوم ٍ واحد...؟!!
هل يمكن لسفينة الحب المخادعة ،أن تنجو أو ترسو على الشاطيء ،ووراءها ملكٌ ظالم ...؟!