الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب ليس مجرد هدايا واحتفالات..!! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2017-02-14
الحب ليس مجرد هدايا واحتفالات..!! بقلم حامد أبوعمرة
الحب ليس مجرد هدايا واحتفالات ...!!
بقلم /حامد أبوعمرة
الذين لا يعرفون معنى الحب.. إلا عندما يحتفل العالم بيوم الحب ..أقول لكم عودوا إلى جحوركم والتزموا بالبيات الشتوي ،كما الثعابين ،والدب البني والراكون ...! ،فلا جدوى مما تفعلون بعدما تركتم معابدكم فارغة ..لا داعي لهداياكم ...!عودوا إلى نقطة انطلاقتكم حيث كنتم ، وكفي رياءً ودجلا..أما يكفيكم بأنكم ..طوال العام تغتابون ،وتحقدون، تُذبّحون أمهاتكم ،وتستحيون نسائكم وأولادكم .. فكم قتلتم ،وصلبتم قلوبا أحبتكم بكل صفاءٍ ،ومحبة طوال العام ...كم تعجرفتم ، وأشعتم الفتن والدسائس لمن
هم أقرب الناس لكم.. عذرا ...! باقاتُ زهوركم ما عادت تنثر شذاها ... بعدما تحولت إلى سموم ٍ وسكاكين حادة.. تفوح منها روائح الغدر والهجران والمصالح الذاتية ...وهداياكم ما عادت تصلح لبناء الثقة ، ومحو شوائب سلوكياتكم ..وجوهكم ستبقى كالحة كما هي... طالما أنكم لم تغيروا ما بجوانحكم .. ألا تعلمون أيها البلهاء...! أن للحب ِ نهر ٍ من لم يرشف منه ،ولو شربة ماء واحدة.. لا يمكن أن تتطهر خطاياه ..لو علمتم أن الحب همسات
دافئة .. ولمسات حانية ..الحب احتياجا متبادلا ،وليس اختفاءً يتلوه
احتفاءً ليومٍ واحد ٍ كما تزعمون ..أقولها بصراحة لن أحتفل بيومكم هذا الذي به تُدعون.. وإلا أكون قد شاركتم ذات الخطايا أو الآثام..بعدما سبحت بأغوار النهر.. فهل يعقل في لمح البصر ، أن تتحول الصخور المتحجرة طوال العام إلى قطع ٍ ثلجية بيضاء صافية كالحليب وفي يوم ٍ واحد...؟!!
هل يمكن لسفينة الحب المخادعة ،أن تنجو أو ترسو على الشاطيء ،ووراءها ملكٌ ظالم ...؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف