الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حياة مهترئة بقلم: وفاء جوابرة

تاريخ النشر : 2017-02-14
حياة مهترئة بقلم: وفاء جوابرة
حياةٌ مُهترئةٌ
                                 
سماؤُنا تتزينُ بغيومٍ سوداءَ, تأبى أنْ تتلاشَى وتغيبَ, أرضُنا وكأنَّها جرداءُ, خاليةٌ منْ أيِّ معلمٍ لمعالمِ الحَياة, فكُلُّ ما فيها يختنقُ ويذبلُ بصمتٍ.

أمّا نحنُ..توقفْنا هُنا,حيثُ منتصفُ الطريقِ, فلا نحنُ نستطيعُ التراجعَ إلى الخلفِ ,ولا بوسعِنا التقدمُ خطواتٍ إلى الأمامِ وكأنَّنا أُصبنا بداء اللا مبالاة.

التراكمُ الكبيرُ للهُمومِ والأحداثِ السّلبيةِ التي لا تنتهي خَلقتْ منّا فِكرةً واحدةً غيرَ قابلةٍ للتغييرِ أو التجديدِ,,,

"ما سيحدثُ يحدثُ, فلمْ نعدْ نكترثُ لشيءٍ"

لا أعلمُ إنْ كانَ هذا استسلامًا لواقعٍ مريرٍ فقدنا فيه أبسطَ الآمالِ وأسهلِها, أمْ ضعفًا تسلّلَ إلينا في الخِفيةِ وقتلَ فينا كلَّ نظراتِ التفاؤلِ للحياةِ؟؟؟.

ومنَ الجديرِ ذكرهُ أنَّ الصُّعوباتِ والمحنَ المتزاحمةَ التي مرَّ بها أغلبُنا أحدثتْ فروقًا كثيرةً مغايرَةً لكلِّ التوقعاتِ المنتظرةِ ,فمنا من وقعَ أرضًا مغشيًا عليه,تارةً تراهُ هادئًا كنسيمِ البحرِ ,وتارةً أخرى تراه مجنونًا يتخبط يمينًا ويسارًا ,أما الأشدُّ خطرًا ,هؤلاءِ مَنْ وقعوا ضحيةَ زمنٍ تكالبَ عليْهِم وحاصرَهُمْ بكلِّ مناهجِ حياتِهم,حتّى أصبحوا كالجُثثِ المتحركةِ التي تَخلو من أدنى أساسياتِ الحياةِ الكريمةِ.

يا سادة:-

نحنُ قومٌ نبتلعُ المُرَّ ونمشي على الشوكِ رغمًا عنّا, زاعمين أنَّنا مازلنا أحياءَ, نقاومُ ونجاهدُ مَنْ أجلِ أحلامٍ قدْ لا تَكونُ.

ربَّاهُ .. أيُّ طاقةٍ قدْ تحملُ كلُّ هذهِ الأوزانِ من الوجعِ والظلمِ ؟؟؟؟؟؟

هرِمْنا وفاضتْ قلوبُنا من الوَجعِ.

--وفاء جوابرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف