الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحل من داخل إيران نفسها بقلم:ليلى محمود رضا

تاريخ النشر : 2017-02-13
ليلى محمود رضا
الاوضاع المضطربة و المتأزمة في کل من سوريا و العراق، لايبدو انها تبشر بالخير لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الذي يحاول و بکل مافي وسعه من إمکانيات لتأمين بدائل مناسبة له في حال حدوث متغيرات غير عادية على الصعيد السوري و الذي يبدو إنه و بعد تصاعد الدورين الروسي و الترکي بدأ يشهد تراجعا ملحوظا.

کشف و فضح مختلف مخططات و مؤامرات هذا النظام ضد دول و شعوب المنطقة و تفاقم مشاکل و أزمات النظام على مختلف الاصعدة و خصوصا على الصعيد الداخلي الذي بات أشبه مايکون ببرميل بارود ينتظر لحظة الانفجار المهيب، تعطي أکثر من دليل و مؤشر على أن النظام قد وصل فعلا الى طريق مسدود و لم يعد بوسعه اللعب على الحبال و خداع الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم بشعاراته البراقة في ظاهرها و المزيفة و الکاذبة في داخلها.

هذا النظام الذي حاول و بمختلف الطرق و الاساليب الخبيثة الالتفاف على ظاهرة رفض الانظمة الدکتاتورية و إفراغها من محتواها الثوري الانساني العميق، تثبت للمنطقة و العالم حقيقة المخاوف الاستثنائية لهذا النظام من حدوث التغيير في سوريا و کونه يعتبر بمثابة البداية العملية و الحتمية للتغيير في إيران و الذي لن يتم أبدا من دون إسقاط هذا النظام و إسدال الستار تماما على تلك المرحلة المظلمة التي حجبت إيران منذ أکثر من ثلاثة عقود و نصف عن العالم و الحضارة.

الملفت للنظر أن المراهنات التي تجري حاليا على مسألة التغيير في إيران، تعقد کلها الامال على المتغيرات الخارجية و مسائل فوقية أخرى من دون الاهتمام و التعويل على أحداث و أبجديات و متغيرات داخلية و التي هي التي ستحسم الموقف برمته، خصوصا وان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر الفصيل السياسي المعارض الابرز على الصعيد الايراني قد نجح في فرض دوره و مکانته کرقم صعب على صعيد الملف الايراني وانه ليس بالامکان أبدا إحداث أي تغيير من دون أن يکون لهذا الفصيل الرئيسي دورا رياديا بارزا في المسألة.

المجلس الوطني للمقاومة الذي رفع شعار التغيير السياسي في إيران و إسقاط النظام الديني الاستبدادي في طهران منذ أکثر من ثلاثة عقود و خاض نضالا ضاريا و مريرا مختلف الجوانب من أجل ذلك الهدف، قد توفق أخيرا من فرض وجهة نظره و رؤيته على المنطقة و العالم و أثبت للجميع بأنه ليس هنالك من أمن و سلام و استقرار مع بقاء هذا النظام وان التغيير الذي هو حتمي في إيران يخدم ليس مصلحة شعب إيران فقط وانما مصلحة و أمن و استقرار شعوب المنطقة و العالم أيضا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف