الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المطلب الاکثر إلحاحا بقلم:أمل علاوي

تاريخ النشر : 2017-02-13
أمل علاوي

المشکلة الدينية ببعدها المتشدد و عمقها الطائفي المتطرف، لها علاقة راسخة مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث إنه و قبل تأسيس هذا النظام لم تکن المشکلة الدينية بهذه القوة من التأثير في الاحداث و التطورات في المنطقة، بل يمکن القول بأن المشکلة الدينية و الفتنة الطائفية المرادفة لها، تستمد قوتها و ديموتها من التدخلات الايرانية و النهج السياسي ـ الفکري لهذا النظام، فهو"أي هذا النظام" يمثل مرکز و بٶرة و أساس التشدد الديني و التعصب الطائفي.

الملفت للنظر، هو إن النظام الايراني و من أجل صيرورته مرکزا للتشدد الديني و تصدير الفتنة الطائفية، فإنه قد ثبت ثلاثة مواد في دستوره هي المواد 3 و 11 و 154، تنص على دعم التطرف الديني و تشجيع الارهاب تحت غطاء الوحدة الاسلامية و نصرة المستضعفين، ولعل تفاخر العديد من القادة و المسٶولين في النظام، بنفوذ طهران في 4 بلدان عربية، يبين بإن ليس هنالك من جناح أو تيار في النظام بإمکانه التخلي عن هذه الاستراتيجية التي يقوم و يعتمد عليها النظام، وبعد أکثر من 36 عاما على تأسيس هذا النظام، فإن الإصرار على المضي قدما في إبقاء جذوة التشدد الديني و التعصب الطائفي متقدة في المنطقة.

هذه المشکلة التي هددت و تهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة لايمکن إيجاد حلول شافية و وافية لها مع بقاء هذا النظام و إن الذين يسعون لتبرير بقاء و إستمرار هذا النظام من خلال الإيحاء بأن هناك دولا أخرى في المنطقة متورطة بدعم التطرف الديني و الارهاب، إنما هو کلام غير منطقي و يناقض الحقيقة ذلك إن هذه الدول کانت موجودة قبل تأسيس هذا النظام ولکن في نفس الوقت لم تکن هنالك مشکلة التشدد الديني و التعصب الطائفي، ولهذا فإن أصل و أساس المشکلة في ط‌هران و من هناك فقط يمکن إيجاد حل جذري و حاسم لهذه المشکلة.

الحل الوحيد الذي يمکن الرکون إليه و الاعتماد عليه، هو التغيير الجذري و الحقيقي في طهران و إنهاء دور و وجود هذا النظام الذي أرهق و قمع شعبه و أدخل المنطقة في بحار من الدماء و حومة من المشاکل المستعصية، وبطبيعة الحال فإن هذا التغيير لن يحدث إلا بدعم نضال الشعب الايرانية و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية من جانب دول المنطقة و العالم، وعاجلا أم آجلا سوف يفرض هذا المطلب نفسه على المنطقة و العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف