الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نعود للخيل والحمير بقلم:محمد الهياجنه

تاريخ النشر : 2017-02-13
هل نعود للخيل والحمير !!!........
ربما المحروقات تعيد لنا الرغبة لركوب الخيل والحمير والتحدي لنفرض حقيقة الواقع .
نحن لدينا المخرج السليم ولنا عبر سنوات حكايات كيف تقاسمنا مع المهاجرين لقمة العيش والمكان والدواء ولا تزال مستمرة رغم قسوة الايام لانزال صامدين نواجة بصبر برامج الحكومات من عشرات السنين لعلنا نجد مخرج متساوي الاطراف لعبور بر الامان بسلام ولله الحمد بفضل صبر المواطن وغياب دور المسؤول ليبقى يحصد مكاسب وحوافز بدون شرعية وعلى حساب الخزينة التي تعاني من مديونية تصاعدية نتيجة الاسراف او الاهمال او هدر المال العام والعبث بانجازات الوطن دون حسابات لقادم الايام والنتيجة عجز تصاعدي خارج السيطرة والبديل هو جيب المواطن عرق المواطن تغول على حقوقه وحقوق اسرته للعيش بكرامة .
تدوير سياسة التسعير حتى تصورنا بوجود وزير لوزارة الاسعار والتسعير تحت عنوان اربطو الاحزمه .
واليوم بعد حزمة التسعير من جديد والمحروقات ووصل الامر لخيار وهو خيار( العقلاء ) المقاطعة واستبدال المركبات بعودة الحمير والخيل خيار منطقي بعيد عن التهور او التعصب لعل المسؤول يعود لحافة الصواب ويتنازل طوعا عن الحوافز والازدواجية بالرواتب والمخصصات لنبقى بمركب الوطن بامان بعيد عن شعارات الصياح واحترام حكمة وصبر المواطن الذي غلب منطق العقل على منطق الاستحماق .
والعودة هي بمثابة هز الغصن دون تساقط الاوراق بدون رياح لكن لن تكون زوبعة بفنجان هي رسائل لكل مسؤول تقول مش العلاج برفع الاسعار ولن تكون وهي سياسة لا تستند لواقع اصبح على حافة الانهيار .
وهل تدرك الحكومة ان الاغلبية تمارس نمط من العقلانية بعنوان المقاطعة وهي بداية ربما تتحول لتشمل توقف تام وهذا هو الخطر الغير محسوب بفضل برامج مستهلكة بعقلية تعمل على استفزاز المواطن من خلال سياسات الابتزاز والواقع اصبح الاردني متفرج على المقيم كيف يتمتع بحوافز الاردني لا بل استولى على حقوقه بمكتسبات
الاردني المصاب اليوم بنكسة اقرب لنكسة الامة وهو يتساءل بمرارة عن رسوم جواز السفر وهل حزمة الاسعار كفيلة بوقف العجز او هي برامج سنوية لكل حكومة قادمة من اجل تدوير الاسعار .
عدنا او نعود هي شهور وتجد الكثير من الخيول والحمير على كل باب والعودة للهيشي وبدل الكولا هناك عرق السوس والتمر هندي وتبقى الخزينة تعاني من عجز حتى لو اعلان الاردني الصوم عام .
مجرد هلوسات تحدث بالشارع ونحن ننقل لكم اليسير منها .
حمى الله مملكتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف