الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فالنتاين عيد الخيانة بقلم:حمادة جلو

تاريخ النشر : 2017-02-13
فالنتاين عيد الخيانة بقلم:حمادة جلو

تعددت مصطلحاته وأسمائه، فالبعض منا يسمه عيد الحب والآخر يسميه عيد العشاق والأغلب منا يطلق عليه عيد الفالنتاين ، فالمعني واحد هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم وخصوصا في البلدان المسيحية في يوم 14 فبراير من كل عام، فاسمحوا لي بأن أطلق عليه يوم الحب .

ترجع قصة هذا اليوم إلى رجل راهب وقع في حب ابنة سجان في عصر الإمبراطورية الرومانية الوثنية، حيث زنا بها، فحكم عليه بالإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي، وبعد عدة سنوات بدأ يحتفل في ذكراه جزء من أصدقائه الرهبان، وبدأ ينتشر هذا الاحتفال بين الشباب معجبين بهذا الراهب شيئاً فشيئاً الذي تجاوز الحدود الكهنوتية ليطلقوا عليه القديس.

والجدير بالذكر أن عدة طوائف مسيحية ترفض الاعتراف بهذا اليوم وكذالك الكنيسة الكاثوليكية لم تعتمد ذكراه التي ينتمي الى هذه الطائفة.

حيث تبدأ مراسم إحتفاله  في اليوم الرابع عشر من  شهر فبراير، فيقومون الناس بارتداء الملابس الحمراء ، وبإرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور الحمراء، والدمى الحمراء لبعضهم البعض، وكتابة الشعر وكل ما يتعلق بالشعر الغزلي والهدايا بأنواعها المختلف، وإلقاء القصائد.

احتفال فلسطين بيوم الحب 
في اليوم الرابع عشر في شهر فبراير من كل عام،  وليس كل الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني ... إنه احتفال بالحب، بالرومانسية، بالصدق، إنه يوم فالنتاين الذي ترفرف معه القلوب في حدائق البهجة والسرور، وتمتلئ الشوارع بالألبسة والورود والدمى الحمراء، وإرسال بطاقات معايدة وكتابة الشعر وإلقاء القصائد.
عذراً ... أخذني الكلام وكدت أنسى بأننا مسلمون لدينا عيدين لا ثالث لهما، الأول عيد الفطر السعيد والأخر عيد الأضحى، فدليل السنة هو عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ( قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. 
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر) 
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا بارك الله في قوم كثرت أعيادهم ".
بعد عام 1988م بدأت مظاهر الاحتفال بهذا اليوم في مدينة بيت لحم ورام الله والقدس وتطور الاحتفال حتي روج له الإعلام الحديث وخاصة بعد ظهور الفيسبوك والصحافة الصفراء التي أعطت اهتمام كبير في هذا الاحتفال في ظل ظروف غاية في الشدة تمر بها الأمة العربية والإسلامية.

فمن أين أتي عيد الحب أو ما يسمى بالفالنتين ؟ 
فلسطين دولة الإسلام والمسلمين، محتلة من قوم دنسها وأشعل بها الفتنة، وأكثر عليها الحروب والنزاعات والصراعات ألا وهم قوم اليهود، فلسطين أرض المحشر والمنشر، وتقاطع طرق للأديان والثقافات، ومالها أهمية دينية قبل أن تكون تاريخية، فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بسورة الإسراء قال تعالى"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" ، فالمسيحيون يطلقون عليها اسم الديار المقدسة، لما يوجد بها من أماكن مقدسة، فبعض المشايخ أفتوا بيوم الحب فمنهم من قال أنه غير جائز، ومنهم من قال جائز ومباح .

فكيف نحتفل في هذا اليوم لنخلد ذكري راهبٍ تجاوز الحدود الشرعية !

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف