الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماتركس حركة فتح بقلم:م.محمد ملالحه

تاريخ النشر : 2017-02-12
ماتركس حركة فتح
بقلم:م.محمد ملالحه
ترامت اطراف الحركة العملاقة على مدى سنين مضت، بدأت بالتأسيس ثم النضال والتوسع الى البناء وانشاء المؤسسات.
الحالة النضالية والفكرة الوطنية التي جسدتها فتح جعلت من كل مواطن فلسطيني يشعر بأن فتح جزء منه وهو جزء منها ،ولكن في هذه المرحلة وقد اصبح معظم الشعب الفلسطيني اما صاحب انتماء سابق او حالي او ناشط او مؤيد لفكرة ، وكل شخص يعتبر نفسه خليفة عرفات بعد استشهاده ،يجب ان تدرس استراتيجية الانتماء والتنشيط للحركة من جديد.
في مقدمة هذه الاستراتيجية هو توسع الحركة على المستوى الافقي والعمودي اي توزيع نشاطات الحركة وفعالياتها بشكل اقليمي مناطقي وهو ما تشرف عليه مفوضية التعبئة والتنظيم،والخيار الثاني توزيع حسب فئات المجتمع وهو مسؤولية مفوضية المنظمات الشعبية.
ان توزيع صلاحيات الحركة وتفعيل كوادرها من خلال المكاتب الحركية والنقابية المتعددة له اثار ايجابية منها:
-ان نخلق جواً من التوافق بين كل فئة الى حد ما ،لان هناك قواسم مشتركة بين منتسبيها فأهالي الشهداء اعرف بحقوقهم وهموهم وكذلك فئة الاسرى المحررين او فئة المعلمين او العساكر ...الخ.
-نحن في مرحلة بناء الدولة،ومؤسسات الدولة تبنى بهذه الفئات المختلفة فنقابة العمال او الاطباء او المهندسين وغيرها لها الدور الطليعي في بناء المؤسسات فاذا تم توجيه كل فئة نحو البوصلة الوطنية لنصل الى دولة المؤسسات الوطنية المرجوة.
-خلق جو من التنافس الايجابي بين هذه الفئات بحيث يشمل نشاطات وطنية واجتماعية اضافة الى النشاطات المتعلقة بالمهنية.
-تجنب العنصرية الجغرافية الى حد ما واعطاء فرصة للكوادر المهنيين للبروز في الحركة وأخذ الدور الطليعي.
-اذا تم امتداد الحركة من خلال هذين الاتجاهين معاً سنصل باذن الله الى مصفوفة وطنية قوية قادرة على المساهمة في بناء دولتنا الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف