ماتركس حركة فتح
بقلم:م.محمد ملالحه
ترامت اطراف الحركة العملاقة على مدى سنين مضت، بدأت بالتأسيس ثم النضال والتوسع الى البناء وانشاء المؤسسات.
الحالة النضالية والفكرة الوطنية التي جسدتها فتح جعلت من كل مواطن فلسطيني يشعر بأن فتح جزء منه وهو جزء منها ،ولكن في هذه المرحلة وقد اصبح معظم الشعب الفلسطيني اما صاحب انتماء سابق او حالي او ناشط او مؤيد لفكرة ، وكل شخص يعتبر نفسه خليفة عرفات بعد استشهاده ،يجب ان تدرس استراتيجية الانتماء والتنشيط للحركة من جديد.
في مقدمة هذه الاستراتيجية هو توسع الحركة على المستوى الافقي والعمودي اي توزيع نشاطات الحركة وفعالياتها بشكل اقليمي مناطقي وهو ما تشرف عليه مفوضية التعبئة والتنظيم،والخيار الثاني توزيع حسب فئات المجتمع وهو مسؤولية مفوضية المنظمات الشعبية.
ان توزيع صلاحيات الحركة وتفعيل كوادرها من خلال المكاتب الحركية والنقابية المتعددة له اثار ايجابية منها:
-ان نخلق جواً من التوافق بين كل فئة الى حد ما ،لان هناك قواسم مشتركة بين منتسبيها فأهالي الشهداء اعرف بحقوقهم وهموهم وكذلك فئة الاسرى المحررين او فئة المعلمين او العساكر ...الخ.
-نحن في مرحلة بناء الدولة،ومؤسسات الدولة تبنى بهذه الفئات المختلفة فنقابة العمال او الاطباء او المهندسين وغيرها لها الدور الطليعي في بناء المؤسسات فاذا تم توجيه كل فئة نحو البوصلة الوطنية لنصل الى دولة المؤسسات الوطنية المرجوة.
-خلق جو من التنافس الايجابي بين هذه الفئات بحيث يشمل نشاطات وطنية واجتماعية اضافة الى النشاطات المتعلقة بالمهنية.
-تجنب العنصرية الجغرافية الى حد ما واعطاء فرصة للكوادر المهنيين للبروز في الحركة وأخذ الدور الطليعي.
-اذا تم امتداد الحركة من خلال هذين الاتجاهين معاً سنصل باذن الله الى مصفوفة وطنية قوية قادرة على المساهمة في بناء دولتنا الفلسطينية.
بقلم:م.محمد ملالحه
ترامت اطراف الحركة العملاقة على مدى سنين مضت، بدأت بالتأسيس ثم النضال والتوسع الى البناء وانشاء المؤسسات.
الحالة النضالية والفكرة الوطنية التي جسدتها فتح جعلت من كل مواطن فلسطيني يشعر بأن فتح جزء منه وهو جزء منها ،ولكن في هذه المرحلة وقد اصبح معظم الشعب الفلسطيني اما صاحب انتماء سابق او حالي او ناشط او مؤيد لفكرة ، وكل شخص يعتبر نفسه خليفة عرفات بعد استشهاده ،يجب ان تدرس استراتيجية الانتماء والتنشيط للحركة من جديد.
في مقدمة هذه الاستراتيجية هو توسع الحركة على المستوى الافقي والعمودي اي توزيع نشاطات الحركة وفعالياتها بشكل اقليمي مناطقي وهو ما تشرف عليه مفوضية التعبئة والتنظيم،والخيار الثاني توزيع حسب فئات المجتمع وهو مسؤولية مفوضية المنظمات الشعبية.
ان توزيع صلاحيات الحركة وتفعيل كوادرها من خلال المكاتب الحركية والنقابية المتعددة له اثار ايجابية منها:
-ان نخلق جواً من التوافق بين كل فئة الى حد ما ،لان هناك قواسم مشتركة بين منتسبيها فأهالي الشهداء اعرف بحقوقهم وهموهم وكذلك فئة الاسرى المحررين او فئة المعلمين او العساكر ...الخ.
-نحن في مرحلة بناء الدولة،ومؤسسات الدولة تبنى بهذه الفئات المختلفة فنقابة العمال او الاطباء او المهندسين وغيرها لها الدور الطليعي في بناء المؤسسات فاذا تم توجيه كل فئة نحو البوصلة الوطنية لنصل الى دولة المؤسسات الوطنية المرجوة.
-خلق جو من التنافس الايجابي بين هذه الفئات بحيث يشمل نشاطات وطنية واجتماعية اضافة الى النشاطات المتعلقة بالمهنية.
-تجنب العنصرية الجغرافية الى حد ما واعطاء فرصة للكوادر المهنيين للبروز في الحركة وأخذ الدور الطليعي.
-اذا تم امتداد الحركة من خلال هذين الاتجاهين معاً سنصل باذن الله الى مصفوفة وطنية قوية قادرة على المساهمة في بناء دولتنا الفلسطينية.