الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الابادة..بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2017-02-12
الابادة...

لا يمكن دراسة ظواهر (الإبادة والقتل الجماعي) في "العصر الحديث"، بمعزل عن المصالح الاستعمارية والتدخل الخارجي والنتائج الاقتصادية.

وحتى في الحالة التركية او الصينية (قبل وجود إشكاليات الحداثة المخادعة) كانت تلك الانظمة تتحضر لدور اقليمي وعالمي جديد، ولم تكن تلك المجازر بقصد تثبيت نظام حكم محلي، حتى لو كان بحجم الصين نفسها.

الاقتصاد المحلي لا يقود الى المجازر ولكن الاقتصاد العالمي يقوده الى ذلك، ولا وجود "إلا" في ثقافة الغرب الأبيض العنصري، المبرر والمسوق لضرورة للاستعمار وأهميته، والمسؤول الأول عن الكوارث الكونية كلها منذ أكثر من 400 سنة، لبروباغاندا:
«قتل الشعب» (ديموسايد) حيث ترى الدولة أن من واجبها إبادة قسم من شعبها...

في الشرق الإسلامي تحديدا والديني عموما، العنف الجماعي والمجازر والابادة تشكل جزءً خلاقا وملهما من تراث الأديان والمذاهب بإجماع المؤسسات التوحيدية الافتراضية (الإسلامية والمسيحية واليهودية).

لم ولن يتمتع اغلب العالم (آسيا وأفريقيا) على الأقل، بما يمكن تسميته حتى خجلا (الاستقلال او الاقتصاد الوطني)، ولذلك لا يجب ربط الظواهر الاجتماعية فيه، ولا حتى بالسياسة المحلية العبثية، بل بالمؤسسات الدينية والسلطوية المقدسة والتي تسوق لعبادة الفرد الذي يمثل بل ينفذ مشيئة الله على الأرض.

لنتذكر دائما أن الغرب وأمريكا، توافق على أن فلسطين أرض توراتية مقدسة يمتلكها اليهود بميثاق معقود مع رب اليهود المعترف به مسيحيا مواربةً، وأن وجود الفلسطينيين فيها غير شرعي وغير قانوني...!

حتمية وقداسة القتل الفردي والجماعي والابادة، راسخة في العقل المشرقي، وتشكل ركيزته لقراءة التاريخ وصناعة المستقبل، أحسن توظيفها الغرب ولا يزال يحدثها بسهولة ويوظفها بنجاح، بتواطؤ قذر من السلطات المحلية المدنية والمؤسسات الدينية، وبرضوخ غير مبرر او مفهوم من جمهورهما الواعي والمدرك، ولكنه أيضا الجبان والخائف والفاقد اراديا لإنسانيته.
10/2/2017

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف