الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجنون والجاليات الفلسطينية في أوروبا! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-02-12
المجنون والجاليات الفلسطينية في أوروبا! - ميسون كحيل
المجنون والجاليات الفلسطينية في أوروبا!

هناك مثل انجليزي يقول " يلقي المجنون حجراً في بئر يعجز ألف عاقل عن اخراجه " ومهمة القارئ في النهاية أن يحدد مَن هو المجنون ومَن هم العقلاء إن ظهروا؟! لقد قرأت في الساعات الأخيرة ردود أفعال غاضبة بسبب مؤتمر فلسطيني للجاليات الفلسطينية سيعقد في اسطنبول قريبا كونه لا يمثل الكل الفلسطيني ويكرس فكرة الإنقسام. و بما أنني كنت متابعة جيدة في السنوات الأخيرة لنشاط وأعمال الجاليات الفلسطينية في أوروبا وسلطت الضوء أحيانا على دور هذه الجاليات في دعم القضية الفلسطينية للتعبيرعن ضرورة التفكير في الإهتمام بها، و توفير السبل لإنجاحها. الآن الأمر مختلف؛ فلدي قول آخر من نوع آخر حول هذا الأمر؛ حيث أصبح شكل الجاليات الفلسطينية في أوروبا يشبه إلى حد كبير شكل المعكرونة المرتبطة، والمختلطة ببعضها البعض، ثم سرعان ما تفترق فالخلط القائم بين الإتحادات المتعددة والتجمعات والمؤتمرات الفلسطينية واضح ومؤذي ولا يعطي صورة مشرقة لشكل هذه الجاليات؛ بسبب تعددها واختلافها فهناك إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الذي يدعمه فصيله السياسي بقوة مستعينا بدائرة المغتربين في منظمة التحرير؛ وهناك كذلك الإتحاد الآخرالذي انشق عنه تحت نفس الإسم والشعار وبإضافة كلمة الشتات على المسمى ومدعوم أيضا من فصيله السياسي، وهناك تجمع مؤتمر العودة الذي يلاقي دعما منقطع النظير من فصيله السياسي ايضا؛ و هناك" الولد اليتيم " وهو الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية؛ حيث لا فصيل سياسي يدعمه رغم وجود هذا الفصيل الذي ساهم في تأسيسه! وملاحظاتي على وضع الجاليات الفلسطينية  أحددها بثلاثة نقاط لعل وعسى تفيد مَن يقرأ ومَن سيسمع؛ والنقطة الأولى وهي الأهم ضرورة أن يبحث أبناء فلسطين في الخارج عن نقطة لقاء تخلق منهم جسما واحدا غير مجزأ، وتحت سقف واحد طالما أن الهدف واحد؛ إلا إذا كنت مخطئة والأهداف مختلفة ومتعددة! والنقطة الثانية إبداء حالة من الدهشة والإستغراب للموقف الفلسطيني العام في ترك هذا التشتت الحاصل في كيان وتجمع ووحدة الجاليات الفلسطينية؛ وكأن الأمر لا يعني القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية!  والنقطة الثالثة علينا أن نعترف وعلى الجميع أن يقر ويكون صادقا مع نفسه من خلال الابتعاد عن تحويل إنجاز تشكيل هذه الجاليات إليه؛ وأنه مَن قام على تأسيسها، وكلنا نعلم أن هذه الإتحادات والتجمعات ظهرت بعد أن غاب وانتهى دور الإتحاد العام لطلبة فلسطين؛ لذا فإن الفضل يعود لهذا الإتحاد الذي رسخ أسس التجمع والتوافق والعمل الجامع.

 وأخيراً لا أريد أن أكون قاسية على أحد ولا منحازة رغم أن الإنحياز أحيانا له ضرورياته ومنصف؛ فالعمل الدؤوب الذي قام به الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا في الفترة السابقة كان مميزاً وواضحاً دون أدنى دعم سياسي من القيادة الفلسطينية، أو من الفصيل الأكثر تأييدا لهذا الإتحاد، وهو تأييد شفهي ناقص لا مرفوع ولا منصوب؛ أوجد وساعد التجمعات الفلسطينية الأخرى على إزدواجيات التمثيل وخلط الأوراق في دعم بعض الإتحادات على حساب أخرى!

كاتم الصوت: كان واضحاً عدم دعم الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، والدليل تجدونه في المجلس الثوري لحركة فتح!

كلام في سرك: هناك من يريد القفز في البئر لكي يرتاح رغم أنني أرى ضرورة رمي المجنون في هذا البئر!

تفسير: مَن يمثل هذا المؤتمر ؟ وكيف نفسر غضب واستنكار القيادة من جهة ومشاركة السفراء من جهة أخرى؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف