الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بال ثنك تنفض الغبار وتواجه سياسة العزل والحصار بقلم د ناصر إسماعيل اليافاوي

تاريخ النشر : 2017-02-11
بال ثنك  تنفض الغبار وتواجه سياسة العزل والحصار بقلم د ناصر إسماعيل اليافاوي
بال ثنك  تنفض الغبار وتواجه سياسة العزل والحصار 
كتب د ناصر إسماعيل اليافاوي

نائب رئيس مؤسسة بال ثنك للدراسات الاستراتيجية

من المدركات التي تصنع حقيقة الوعى الجمعي الفلسطيني ، أن أي لقاء وعلى أي مستوى بين أبناء الشعب الواحد هو خطوة محمودة ،  ولها نتائج مرحلية ملموسه، فكيف إذا ما كانت رفاعة هذا اللقاء بمستوى  مؤسسة فكرية ،  ومن قطاع غزة  (بال ثنك) مع لجان المتابعة في الداخل. وبالأخص مع اضاء كنيست  من القائمة العربية المشتركة  برز دورهم الوطني في مقارعة السياسة الصهيونية على مدار سنوات عجاف ..
ننطلق بذلك من أن أي لقاء من هذا النوع، هو لطمة لسياسة شرذمة وتبديد الهوية الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني ،  وإغراق كل تجمع من تجمعاته في مستنقع الخصوصية الراكد عوضا عن الانسياب في التيار العام المتدفق  والنابض بالحياة  ،الذي يجمع عموم الشعب الفلسطيني في نطاق الهوية الوطنية المشتركة.
هذه النظرة الإيجابية يفترض أن تشكل أساسا للمحاكمة الثقافية بعد  اللقاء والعصف الذهني الذى حرك فينا مشاعر الآلام  مع النائب في الكنيست  الأستاذة ( حنين الزعبي ) ، والذي جرى يوم الخميس 9فبيراير افي قاعة الكومودور بغزة بتنظيم من مؤسسة  
(بال ثنك ورديفتها  فردريك ايبرت )، و بعيدا عن مغزى وتوقيت اللقاء مضامينه  الوطنية النبيلة ، الا ان صرخات صادقة هزت مشاعرنا ، وصدحت في آذاننا تركت للمتحاورين ،  أكثر من علامة سؤال واستفهام.
ولاسيما تلك الصرخات  التي خاطبت  ضمائرنا الفلسطينية،   والمتمثلة في قضيتين أساسيتين :
- ايجاد طرق للخروج  من المأزق الفلسطيني الراهن وإعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني..
- ضرورة مشاركة  الداخل الفلسطيني كشريك كامل وعلى قدم المساواة مع قطاعات الشعب الفلسطيني الأخرى، عبر ايجاد  علاقة  ممنطقة وطنيا  تتمثل بمحاولة إعادة فلسطينيي الداخل إلى حجمهم ودورهم وسياقهم الذي يخدم الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية المغيبة قسرا 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف