11فبراير بداية الحرب العالمية الثالثة
د. موافى عبدالله
سيل التصريحات التى يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصعيد الدولى بدأت تفتر حيويتها ولم تلق استحسانا لدى كثيرين ممن اعتبروها غير مدروسة ومتسرعة وفقاعات تنتهى بمجرد إطلاقها بينما اعتبرتها إيران تهديدا لها وبدلا من دراستها وتحليلها تسرعت هى الأخرى وأعلن قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي أنها تهديدات صريحة واستعرض عضلاته بان بلاده لا تخشى أى تهديدات وخاصة التى أطلقها ترامب وكشفت عن الوجه الحقيقي لأمريكا، وأثبت ما كانت تتحدث عنه الجمهورية الإسلامية طيلة 38 عاما عن الفساد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي للإدارة الحاكمة في أمريكا، مستندا لتصريحاته أثناء الحملة الانتخابية والأيام الأخيرة التى كشفت عن الطبيعة الحقيقية لأمريكا فى أنظار شعوب العالم وخاصة عندما جلب اوباما الحظرعلى الشعب الايراني رغم أنة لم يصل لمبتغاة، فتوعدهم قائد الثورة بالرد القوى فى 22 بهمن "11 شباط" الذى يقابل فى الأشهرالميلادية شهر فبراير، والشعب الإيراني سيرد على ترامب وسيكشف له عن موقفه في مواجهة تهديده إذا صدق القول فسيكون هذا الموعد هو السبت 11فبراير .
* إن كان ترامب متسرعا فكان من الأولى أن يتحلى قائد الثورة الإسلامية فى إيران بالحكمة لان ترامب لا يعرف شعرة معاوية، وأنت تعلم قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"وبدلا من تهديدك الذى لم يحدث ، حتى وان حدث فستجرالعالم إلى الحرب العالمية الثالثة فى ظرف عصيب لا تقدر أنت مخاطرة عندما اعتبرت انتصار الثورة الإسلامية في 11 شباط : فبرايرعام 1979التى تسلحت فيه الجماهير وإنتصرت إرادتهم على النظام الذي كان مدججا بأسلحة الشرق والغرب،وهنا سيحكم العالم انك المتسرع وليس ترامب .
د. موافى عبدالله
سيل التصريحات التى يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصعيد الدولى بدأت تفتر حيويتها ولم تلق استحسانا لدى كثيرين ممن اعتبروها غير مدروسة ومتسرعة وفقاعات تنتهى بمجرد إطلاقها بينما اعتبرتها إيران تهديدا لها وبدلا من دراستها وتحليلها تسرعت هى الأخرى وأعلن قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي أنها تهديدات صريحة واستعرض عضلاته بان بلاده لا تخشى أى تهديدات وخاصة التى أطلقها ترامب وكشفت عن الوجه الحقيقي لأمريكا، وأثبت ما كانت تتحدث عنه الجمهورية الإسلامية طيلة 38 عاما عن الفساد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي للإدارة الحاكمة في أمريكا، مستندا لتصريحاته أثناء الحملة الانتخابية والأيام الأخيرة التى كشفت عن الطبيعة الحقيقية لأمريكا فى أنظار شعوب العالم وخاصة عندما جلب اوباما الحظرعلى الشعب الايراني رغم أنة لم يصل لمبتغاة، فتوعدهم قائد الثورة بالرد القوى فى 22 بهمن "11 شباط" الذى يقابل فى الأشهرالميلادية شهر فبراير، والشعب الإيراني سيرد على ترامب وسيكشف له عن موقفه في مواجهة تهديده إذا صدق القول فسيكون هذا الموعد هو السبت 11فبراير .
* إن كان ترامب متسرعا فكان من الأولى أن يتحلى قائد الثورة الإسلامية فى إيران بالحكمة لان ترامب لا يعرف شعرة معاوية، وأنت تعلم قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"وبدلا من تهديدك الذى لم يحدث ، حتى وان حدث فستجرالعالم إلى الحرب العالمية الثالثة فى ظرف عصيب لا تقدر أنت مخاطرة عندما اعتبرت انتصار الثورة الإسلامية في 11 شباط : فبرايرعام 1979التى تسلحت فيه الجماهير وإنتصرت إرادتهم على النظام الذي كان مدججا بأسلحة الشرق والغرب،وهنا سيحكم العالم انك المتسرع وليس ترامب .
