الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة الفلسطينية مخاض عسير ينتظر ميلاد جديد بقلم:هلا التيان

تاريخ النشر : 2017-02-11
المصالحة الفلسطينية مخاض عسير ينتظر ميلاد جديد بقلم:هلا التيان
المصالحة الفلسطينية مخاض عسير ينتظر ميلاد جديد

منذ ما يقارب ثمانية أعوام من الآن وتحديدا في عام 2007 وبعد الحسم العسكري الذي انتهى بسيطرة حركة حماس على السلطة بعد مناوشات دامية بين قطبي السياسة الفلسطينية حماس وفتح راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ما بين شهيد وجريح

في غمرة هذه الأحداث الجسام بدا موضوع المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية يطفو على السطح في محاولة من الطرفين لاحتواء الأزمة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل شهد تدخل العديد من الدول العربية التي حاولت جمع شمل الفلسطينيين وقد تمثل هذا التدخل في سلسلة المبادرات والاتفاقات التي طرحتها تلك الدول  كاتفاق جدة برعاية المملكة العربية السعودية واتفاق الدوحة واتفاق القاهرة برعاية مصرية

إلا أن كل هذه المحاولات المضنية لتنفيذ اتفاق مصالحة باءت بالفشل وهو ما أكدت عليه كل المعطيات على ارض الواقع

وقد يتساءل سائل عن أسباب ذلك الانقسام البغيض الذي مزق أوصال الفلسطينيين  ولماذا وصل الحال بنا كفلسطينيين إلى طريق مسدود

في الواقع أن أسباب فشل التوصل إلى اتفاق يرجع إلى مجموعة من الأسباب منها المحلية ومنها الإقليمية ومنها الدولية

فلو نظرنا إلى الأسباب المحلية بداية لوجدنا إن عدم توفر النية الحقيقية بين طرفي الانقسام لتحويل  ما تم الاتفاق  إلى إجراءات ملموسة على ارض الواقع يقع في مقدمة الأسباب فكثيرا ما تتناقل وسائل الإعلام الاخبا ر عن نية الطرفين عقد اجتماع هنا وهناك لحل هذا الخلاف القائم والوصول إلى اتفاق ينهي حالة الصراع الفلسطيني الفلسطيني

إلا أن كل ما يحدث في كواليس تلك الاجتماعات يقتصر على التقاط الصور التذكارية وقبلها تراشق للاتهامات بين هذا وذاك ويحمل كل طرف الطرف الأخر المسؤولية عن تعثر الوصول للاتفاق

ولكن الغريب في أمر  الاجتماعات هذه أن كثير من المسئولين يخرج علينا بعد انتهاء كل جلسة اجتماع بتصريحات مفادها إن الأجواء كانت ايجابية وكل شيء على مايرم وهنا يحق لنا ان نتساءل إذا كان الأمر كذلك فلماذا استمر الانقسام طيلة هذه السنوات العجاف  الم بان الأوان بعد لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والانتباه إلى قضية الصراع الرئيسية ألا وهي صراعنا مع العدو الصهيوني وليس صراعنا مع بعضنا البعض

وأما على صعيد الأسباب الدولية فمما لا شك فيه إن الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها التقليدية إسرائيل هي المستفيد الأول والأخير من هذا التعثر في الوصول لاتفاق  المصالحة  ولا احد يستطيع أن ينكر ذلك فإجراءات إسرائيل وسنها العديد  من القوانين التي تجيز لها بناء ألاف الوحدات الاستيطانية وحفرياتها داخل المسجد الأقصى كلها معطيات تؤكد على ذلك

وختاما فرسالتي إلى المسئولين وصناع القرار إلى الغيورين على الوطن إلى العاشقين لترابه أقول لكم عليكم إننا بحاجة ماسة وشديدة لإنهاء هذا السرطان المقيت الذي مزق أوصالنا فلنتحد في وجه الغطرسة الصهيونية فالوحدة سبيلنا  إلى التحرير وحلمنا بان يبصر اتفاق المصالحة النور حلم يراود كل فلسطيني يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف