الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فيلم وثائقي مغربي يثير ضجة بقلم: فردوس دحمان

تاريخ النشر : 2017-02-11
فيلم وثائقي مغربي يثير ضجة

كتبت: فردوس دحمان

"تاسانو-تايرينو"فيلم وثائقي امازيغي ذيع صيته بعد عرضه على القناة الثانية المغربية، توزعت الآراء فيه بين منتقدين بشدة ومؤيدين وذلك نظرا للخوصصة الكبيرة التي تعيشها المناطق الممثل فيها لكون الفيلم يعالج قضية من قضاياها
الا وهي الحب هذا الداء الذي ما لبثت تحاكيه كل المعمورات، وتفتك به كل الجدران، ولعله الحياء الشديد المشهود عليه لساكنة المنطقة الامازيغية ولكثرة التكتم عن كل ما يولج في هذا الاطار
عاش الفيلم مرحلة اعتراضية لدوافع عديدة منها التزمت، وقد استطاع كمال هشكار مخرج فيلم "تاسانو-تايرينو" أن يوصل من خلاله بنات فكر توحي الى ايراد مثل هذه القضايا (الحب) في جميع اصقاع العالم حتى ولو كانت الاعراف والتقاليد المتبعة
في الأماكن الواقع بها تسري بشكل فظ وعميق اشبه بالألغام تفجر كل من داس عليها او اقترب منها.
الشريط الوثائقي المعروض حمل فكرة نقل اجزاء حياة الشاعرى الأمازيغية مريريدة نايت عتيق باعتبارها معروفة وطنيا ودوليا بنسجها لاغان واشعار مشهورة ، كما شهد الفيلم بروز واضح للفنانة حادة اوعكي لكونها تعد من الأمازيغيات اللواتي
غنين عن تيمة الحب وقيمه.
فيلم "تاسانو-تايرينو" انضاف الى قائمة الأفلام المثيرة للجدل مع فيلم سابق لنفس المخرج والمعنون ب "تنغير-جيروزاليم-اصداء الملاح" والذي بدوره عرف نوعا من الانتقادات اللاذعة جراء تعريته لمواضيع مسكوت عنها في مثل هذه الأوساط ،
غير أن ما زاد الطين بلة هو اقحام المشاركة الغير المأدون بها لنساء المنطقة واستغلال طهورهن بشكل كما تروج له الاشاعات حيث أن الأمر كلفه تعويضا ماليا للنساء اللواتي وافقن على الظهور والاخريات اللواتي لم يوافقن أدرج لقطاتهن
بغر رضا منهن وهو ما جعل سلم الانتقاد يتضاعف علاوة على اعتبار البعض أن هناك ما هو اجدر لمحاكاته من ظروف قاسية ومستوى عيش لا يرقى الى العادي عبر التمثيل كوسيلة يمكن ان تخلق التفاتة وتشد انتباه الرأي العام الذي هو في احتياج لنقل
مثل هاته الضروريات المهدورة بدل التركيز على أمور ثانوية لا تسمن ولا تغني من جوع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف