الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور متصاعد يفرض نفسه على الواقع بقلم:فاتح المحمدي

تاريخ النشر : 2017-02-11
فاتح المحمدي
إعتاد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على التقليل دائما من دور المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق التي تشکل أهم و أقوى طرف فيه، وقد دأبت منذ أعوام طويلة على بث و نشر إشاعات مختلفة مفادها بأن منظمة مجاهدي خلق لم يعد لها من وجود في داخل إيران و قد إنتهى دورها تماما و صارت شيئا من الماضي، وقد قامت بتسويق هذه الاشاعة المغرضة و بثها بمختلف الطرق وللأسف فقد وجدت طريقها لأسماع بعض القطاعات في الشارع العربي و صاروا هؤلاء يرددون هذه الاشاعة من دون أن يتمحصوها و يتأکدوا من مصداقيتها و واقعيتها.


لم يکن سهلا بالمرة على المقاومة الايرانية عموما و على منظمة مجاهدي خلق خصوصا، دحض و تفنيد تلك الاشاعة المغرضة التي وجدت لها مساحة ما و إنتشرت و ترسخت فيها، غير أن هذه المنظمة التي معروف عنها المطاولة و الاصرار و الاستمرار في التحدي، واجهت هذه الاشاعة بصبر و مثابرة غير عادية و تمکنت رويدا رويدا من توضيح الامور و وضع النقاط على الحروف و کشف الاساليب الملتوية للنظام و فضح مخططه بهذا الخصوص، وتوضحت الحقيقة لقطاع عريض من الشارع العربي الذي کان لايسمع او يعرف شيئا عن المقاومة الايرانية او منظمة مجاهدي خلق إلا من خلال النظام الايراني او قنوات مرتبطـة به او تابعة له.


المواجهة الضارية و المريرة بين النظام الايراني و منظمة مجاهدي خلق، والتي شهدت فترات و مراحل متباينة طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، لم يتمکن النظام الايراني ومن خلال إستخدامه لمختلف الاساليب و الوسائل و الطرق من تحقيق حلمه المنشود بإنهاء منظمة مجاهدي خلق و القضاء عليها قضائا مبرما، لکن و في مقابل ذلك، ومع أخذ الامکانيات غير المتکافئة للطرفين بنظر الاعتبار، ومع کل ذلك الکم الهائل جدا من الخسائر الفادحة التي تکبدتها منظمة مجاهدي خلق حيث بلغ مجموع ماقدمته من شهداء في هذه المواجهة الضروس غير المتکافئة 120 ألف شهيد، غير انها تمکنت في نفس الوقت من فتح أکثر من ثغرة في جدران النظام و زعزعة أکثر من رکيزة اساسية من الرکائز التي يقوم عليها، والاهم من ذلك انها تمکنت من فضحه و تعريته أمام مختلف المحافل الدولية و الاقليمية و أثبتت ماهيته الشريرة و کونه مصدرا رئيسيا للتأثير السلبي على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.


الاسلوب و النهج الذي إستخدمته منظمة مجاهدي خلق مع النظام الايراني، يمکن تشبيهه بنار هادئة جدا و لکن مستمرة وضعته تحت النظام، وان سخونته تزداد مع مرور الايام، وان مؤشرات الاحداث و تطوراتها تدل على أن هذا الاسلوب صار يؤتي ثماره يوما بعد يوم، وإن الانفتاح الاقليمي و الدولي المتزايد على المنظمة و تزامن ذلك مع تصاعد في الثقة بدورها و مصداقيتها و أهميتها في أن تلعب دورا محوريا في إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، وإن المنطقة خصوصا و العالم عموما مدعوين لکي يأخذوا هذا الدور الهام و المٶثر بنظر الاعتبار خصوصا وإن هذا النظام قد أثبت دائما من إنه يشکل مصدر خطر على المنطقة و العالم ولامناص للعمل من أجل التصدي له وبالاخص من خلال التعاون و التنسيق مع المقاومة الايرانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف