الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنهم يتاجرون بالحب بقلم:هدى هرفالك

تاريخ النشر : 2017-02-11
إنهم يتاجرون بالحب بقلم:هدى هرفالك
إنهم يتاجرون بالحب!..

بقلم: هدى هرفالك

اليوم ليس عيد الحب، اليوم لن يذكره أحد، ما زال منسياً راقدا على رفوف وواجهات المحلات التجارية، وكي نوقظه علينا أن نتناول المحفظة، أن نشتري دبّا أحمر، ربما أكبر منا في حجمه، وهذا أيضا يعتمد على حجم محفظتنا.

اليوم ليس عيد الحب، لكني سأكتب عن الحب ولن أدع تاجرا ومجتمعا استهلاكيا يحدد لي، أو يذكرني بأن هناك شيئا اسمه الحب. زوجي لن يجلب الورود غدا فهو أعقل من ذلك، الورود لها مناسباتها الخاصة وليست عمليه استهلاكية لمجتمع استهلاكي، حيث تتحول الزهور إلى إحصائيات وأرقام. 

80 مليون ورده حمراء بيعت في السنة الماضية في عيد الحب في أمريكا و20 مليون علبة من ‘‘الشوكولا’’، وهناك 3500 سيارة فاخرة 20 منها في تكساس.. ويتحول الحب بقدرة التاجر ‘‘الفهلوى’’ إلى عملية تجارية يشارك بها الجميع..

ولماذا يجلب الرجل الزهور في هذا اليوم بالذات؟

وهل يعني هذا أنه لم يجلب الزهور طوال العام؟

وما هو الفرق فيمن يجلب الزهور.. ومتى؟

أحرص أن لا يخلو بيتي من الزهور، وهذه ربما رسالة خفية لنفسي، لتشعرني بالحياة، بالجمال، وثم لزوجي وكل من يأتي.. فالزهور كما الحب في كل مكان وعند كل صباح ومساء..

مجتمعنا المعاصر تحول إلى مجتمع استهلاكي تباع وتشترى فيه العواطف، وأغلب النساء يبحثن عن الزوج الغنى، وحفل الزفاف أصبح أيضا ماركة لحجم المحفظة، وفي حفل عشاء ذكرت سيده شرقية "أن عرس ابنتها كلف 70 ألف دينار. وتبع هذا الرقم قصه حزينة فقد تبعه طلاق ابنتها بعد أربعة أشهر.. "بدون تعليق".

غدا ستقرع الأجراس ليتذكر الجميع أن هناك شيئا اسمه الحب، ستقرع الأجراس ليهرع الجميع إلى شرائه.

غدا ستتلقى امرأة ما، وردة حمراء. لن تبعث فيها إلا الدهشة، وفيروز تصدح "زوروني في السنة مرة حرام".

والتاجر يحصي مبيعاته. والعاشق يتنفس الصعداء. فما زالت هناك سنة كاملة أمامه ليثبت حبه لها.

"وكل دب أحمر وإنتوا بخير".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف