الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المؤسسات ما بين القرارات الرئاسية الجماعية والسلطوية النافذة والدفاع عنهما بقلم:أ.عبدالعزيز أمين عرار

تاريخ النشر : 2017-02-11
أ.عبدالعزيز أمين عرار / باحث ومشرف تاريخ

ما ينطبق على الدول ينطبق على التنظيمات والجماعات والأفراد القرار الجماعي يجد من يدافع عنه بينما القرار الفوقي والسلطوي غير المدروس يواجه اعتراض الأغلبية ولا يجد من يدافع عنه ، ما نواجهه في مسيرتنا بمختلف أشكالها وفي عدة مؤسسات وجهات أن القرارات تصطبغ بصبغة فردية ،ودون التشاور أحيانا مع الجمهور وأخذ رأيهم وهو نتاج لعقليتنا الفردية وتاريخنا المثقل بهذه النظرة . قالت العرب ( ما خاب من استشار )، وهي قاعدة العمل الصحيحة وبتعبيرات هذا الزمان إنه من الأهمية بمكان اشراك جماعات الضغط والمناصرة ودعوة الجمهور الى اجتماعات عامة ،وسماع أرائهم ومشاكلهم ،واقتراحاتهم طبعا ، واشراكهم في وضع الخطط،و لا يشك أحد منا أن هناك حركة مسموح فيها للمسؤول أن يبادر وينفذ وفق الخطة العامة ، وليس مطلوبا منه أن يكون طرطورا بيد جماعة ما تعطيه الأوامر والنواهي، ولكن ما بين التنفيذ والتفويض وصنع القرار يجب أن تكون هناك جماعة من داخل المؤسسة أولا يتم التشاور معها وسماع رأيها وثانيا من خارج المؤسسة كأن تستدعى باقي المؤسسات أو الأشخاص الفاعلين والمؤثرين ويبدأ ذلك من خلال صياغة خطة استراتيجية ورؤية ورسالة لأي من هذه المؤسسات .
يذكر العهد القديم قصة عن اليهود بعد موت النبي سليمان جاؤوا إلى ابنه رحبعام وقالوا له :
إن أباك قسى نيرنا، وأما أنت فخفف الآن من عبودية أبيك القاسية، ومن نيره الثقيل الذي جعله علينا، فنخدمك فقال لهم: اذهبوا إلى ثلاثة أيام أيضا ثم ارجعوا إلي.
فذهب الشعب فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي، قائلا : كيف تشيرون أن أرد جوابا إلى هذا الشعب فكلموه قائلين: إن صرت اليوم عبدا لهذا الشعب وخدمتهم وأجبتهم وكلمتهم كلاما حسنا، يكونون لك عبيدا كل الأيام، فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ، واستشار الأحداث الذين نشأوا معه ووقفوا أمامه، وقال لهم: بماذا تشيرون أنتم فنرد جوابا على هذا الشعب الذين كلموني قائلين: خفف من النير الذي جعله علينا أبوك فكلمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين: هكذا تقول لهذا الشعب الذين كلموك قائلين: إن أباك ثقل نيرنا وأما أنت فخفف من نيرنا، هكذا تقول لهم: إن خنصري أغلظ من متني أبي، والآن أبي حملكم نيرا ثقيلا وأنا أزيد على نيركم. أبي أدبكم بالسياط وأنا أؤدبكم بالعقارب ، وهو ما دفعهم للانشقاق عليه حيث انقسمت مملكة اليهود ما بين مملكة يهودا ومملكة السامرة ولم تستمر طويلا إذ قضي عليهما من قبل ملوك الاشوريين سرجون الثاني ، والكلدانيين في العراق زمن نبوخذ نصر.
8/2/2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف