
مهرجان أوروبا - الشرق للافلام الوثائقية بطنجة
يفرض وجوده باصرار ومثابرة على الساحة العالمية
كتبت: فردوس دحمان
يعتبر مهرجان (ليبريج ) من اقدم مهرجانات الافلام التسحيلية -الوثائقية في العالم،تم تاسيسه سنة 1955 تحت اسم (مهرجان ليبزيج للثقافة والافلام التسجيلية ) ويبقى هو اول مهرجان للفيلم المستقل في المانيا الشرقية، تم تضمين منافسة مستقلة بالمهرجان خاصة بافلام التحريك، ليصبح (دوك ليبزيج ) مهرجانا دوليا للافلام التسجيلية وافلام التحريك، وجاءت مبادرة اقامة مهرحان ( ليبزيج للثقافة والسينما التسجيلية ) من الصحفي والناقد ( لودفيج توماس ) من المانيا الغربية خلال مناقشة مع نادي صناع افلام المانيا الشرقية،حيث اقترح عليهم اقامة مهرجان في ليبزيج على غرار مهرجان (اسبوع افلام ماتيهم ) الدولي ب هيد لبيرج ) وكمنصة لعرض انتاج المانيا الشرقية من افلام تسحيلية.
ومن المانيا الى وطني المغرب، حيث ولد مهرجان اوروبا -الشرق للفيلم الوثائقي بمدينة اصيلة الاصيلة على يد الجمعية المغربية للدراسات الاعلامية والافلام الوثائقية في شهر أكتوبر 2013، تحت شعار " في صورة الاخر " وكانت المملكة الاسبانية ضيف شرف، وبرهنت ادارة المهرجان على الاحترافية والمهنية والكفاءة العالية في تنظيم المهرجانات التي تتخصص في الصورة والتوثيق، وكما قال أحد النقاد مهرجان اوروبا -الشرق للفيلم الوثائقي في دورته الاولى ولد كبيرا، بفضل طموح وارادة شباب يعشق الصورة والسينما التسجيلية - الوثائقية.
لم يتوقف المهرجان بل خطى خطوات ثابتة، باصرار ومثابرة واحترافية من متخصصين في صناعة الافلام الوثائقية، لينتقل سنة 2016، الى عاصمة الشمال طنجة الغنية بماضيها الجميل والرائع قنطرة الحضارات.
وكما اكد الكاتب والصحفي، عبد الله الدامون الكاتب العام للجمعية المنظمة للمهرجان، لان تجدر الفيلم الوثائقي في الصناعة السينمائية، ومن تجدر طنجة في السينما او تجدر السينما في طنجة.
ويطمح المهرجان كما اكد الدامون عبد الله، ان تصبح هذه التظاهرة الثقافية الجادة والهادفة التي تقام بمدينة طنجة معلمة ثقافية تهتم بالافلام الوثائقية لاوروبا والشرق .
وان مدينة طنجة تملك مشروعية تاريخية لتصبح عاصمة عالمية للسينما " مشروعية تستمدها من تاريخها السينمائي المجيد، وسحر مسارها الفذ " شباب يريد ان يحلم في مدينة الاحلام طنجة الساحرة.
والحلم يتحقق بالعمل الجاد والدءوب والمثابرة والاصرار.
برهن المهرجان على قدرته الفائقة في دورته الرابعة على كفاءة عالية في التنظيم واختيار الافلام وتنظيم اللقاءات والندوات ومعارض، وطرح مواضع الساحة الحساسة بجراة،واستضافة مجموعة كبيرة من شخصيات عالمية مرموقة،وذلك بامكانيات بسيطة، وبحب وتفاني في عشق الصورة حقق المهرجان نجاحا باهرا ،ونتنبا لهذا المهرجان الجاد والهادف انه سيصل الى العالمية مثل مهرجان "ليبزيج للثقافة والافلام التسجيلية بالمانيا، فهنيئا للمغرب بمثل هذه التظاهرات الاكاديمية المتخصصة في الافلام الوثائقية.




يفرض وجوده باصرار ومثابرة على الساحة العالمية
كتبت: فردوس دحمان
يعتبر مهرجان (ليبريج ) من اقدم مهرجانات الافلام التسحيلية -الوثائقية في العالم،تم تاسيسه سنة 1955 تحت اسم (مهرجان ليبزيج للثقافة والافلام التسجيلية ) ويبقى هو اول مهرجان للفيلم المستقل في المانيا الشرقية، تم تضمين منافسة مستقلة بالمهرجان خاصة بافلام التحريك، ليصبح (دوك ليبزيج ) مهرجانا دوليا للافلام التسجيلية وافلام التحريك، وجاءت مبادرة اقامة مهرحان ( ليبزيج للثقافة والسينما التسجيلية ) من الصحفي والناقد ( لودفيج توماس ) من المانيا الغربية خلال مناقشة مع نادي صناع افلام المانيا الشرقية،حيث اقترح عليهم اقامة مهرجان في ليبزيج على غرار مهرجان (اسبوع افلام ماتيهم ) الدولي ب هيد لبيرج ) وكمنصة لعرض انتاج المانيا الشرقية من افلام تسحيلية.
ومن المانيا الى وطني المغرب، حيث ولد مهرجان اوروبا -الشرق للفيلم الوثائقي بمدينة اصيلة الاصيلة على يد الجمعية المغربية للدراسات الاعلامية والافلام الوثائقية في شهر أكتوبر 2013، تحت شعار " في صورة الاخر " وكانت المملكة الاسبانية ضيف شرف، وبرهنت ادارة المهرجان على الاحترافية والمهنية والكفاءة العالية في تنظيم المهرجانات التي تتخصص في الصورة والتوثيق، وكما قال أحد النقاد مهرجان اوروبا -الشرق للفيلم الوثائقي في دورته الاولى ولد كبيرا، بفضل طموح وارادة شباب يعشق الصورة والسينما التسجيلية - الوثائقية.
لم يتوقف المهرجان بل خطى خطوات ثابتة، باصرار ومثابرة واحترافية من متخصصين في صناعة الافلام الوثائقية، لينتقل سنة 2016، الى عاصمة الشمال طنجة الغنية بماضيها الجميل والرائع قنطرة الحضارات.
وكما اكد الكاتب والصحفي، عبد الله الدامون الكاتب العام للجمعية المنظمة للمهرجان، لان تجدر الفيلم الوثائقي في الصناعة السينمائية، ومن تجدر طنجة في السينما او تجدر السينما في طنجة.
ويطمح المهرجان كما اكد الدامون عبد الله، ان تصبح هذه التظاهرة الثقافية الجادة والهادفة التي تقام بمدينة طنجة معلمة ثقافية تهتم بالافلام الوثائقية لاوروبا والشرق .
وان مدينة طنجة تملك مشروعية تاريخية لتصبح عاصمة عالمية للسينما " مشروعية تستمدها من تاريخها السينمائي المجيد، وسحر مسارها الفذ " شباب يريد ان يحلم في مدينة الاحلام طنجة الساحرة.
والحلم يتحقق بالعمل الجاد والدءوب والمثابرة والاصرار.
برهن المهرجان على قدرته الفائقة في دورته الرابعة على كفاءة عالية في التنظيم واختيار الافلام وتنظيم اللقاءات والندوات ومعارض، وطرح مواضع الساحة الحساسة بجراة،واستضافة مجموعة كبيرة من شخصيات عالمية مرموقة،وذلك بامكانيات بسيطة، وبحب وتفاني في عشق الصورة حقق المهرجان نجاحا باهرا ،ونتنبا لهذا المهرجان الجاد والهادف انه سيصل الى العالمية مثل مهرجان "ليبزيج للثقافة والافلام التسجيلية بالمانيا، فهنيئا للمغرب بمثل هذه التظاهرات الاكاديمية المتخصصة في الافلام الوثائقية.




