أ.عبدالعزيز أمين عرار: باحث /ومشرف /ومحاضر تاريخ.
بلدنا فلسطين ما زالت تنعم بالخير والحمد لله ، وهي لا زالت موعودة برحمة العزيز القدير المتعال وبفضل الشهداء ، وليس بفضل من ركبوا الموج أو الذين لا زالوا يحصلون على رواتبهم وعلاواتهم وهم نيام ،أو الذين تلبسوا هذا الدين وظنوا واهمين أن عندهم يبدأ ظهور الحقيقة ،وأنهم بها أحق من الحقيقة،وقد نسوان أن هذه القضية لا يستقيم لها حال دون وحدة في الهدف والمبدأ والحال، وما زال هؤلاء يطلون علينا في كل مناسبة وطنية أو انتخابية وحتى اجتماعية ويعيدوا تكرار واجترار ذلك الحديث الغريب عن معجزات الأسطورة التي صنعوها ذات يوم في أحلامهم أو في واحدة من الانتفاضات والثورات التي ظنوا أنها ولدت معهم وانتهت بنهاية نضالهم ، ناسين أن الحركة الوطنية الفلسطينية بدأت مع دخول أول مستعمر إلى فلسطين وتبلورت الحركة الوطنية مع بداية الاحتلال البريطاني في بداية القرن العشرين ولم تتوقف حتى اليوم .
ويا للعجب العجاب !
إذ لا زال بعض الأغرار يستمعون لرواياتهم ويصدقون أكاذيبهم ويصدقوا ما زعموه من بطولات جوفاء أو يصدقوا على الأقل بعض فصول حكاياتهم الخرقاء .
أما فلسطين فهي ما زالت موعودة ببركة الرب وانتظار غيث الرحمن، حيث فاق هذا الموسم المواسم الأخرى في جدبه وفي جدب رجالاته وسوء فعال بعض أحزابه وتنظيماته بعد أن اختلط الحابل بالنابل والأبيض بالأسود ، وانقسمت البلاد والعباد في مختلف أقطار الوطن العربي بين اتجاهات وفصائل ومذاهب ونحل، ولا يسعنا إلا أن ندعوكم إلى ضرورة المزيد من التوكل فقط على قدرة الخالق عز وجل وليس على الذين يصرون على أن كلمتهم هي العليا وهي الأولى والأخيرة والفاصلة والحاسمة في هذه البلد المرابط أهله ،ولا ندري بأي حق يُصر هؤلاء على أحقيتهم في التحكم في كل كبيرة وصغيرة في وطننا؟؟.
هل ما زالوا يتوهمون ويوهموننا أنهم كالرب قادرون على كل شيء أو أنهم الفرعون في أرض مصر أو النمرود في أرض بابل.
هل ما زالوا يمارسون ويرجون من الآخرين وينظرون إلى أبناء بلدهم على أنهم أطفال قُصّر وُرضّع؟؟ .
هل ظنوا أن دورهم في النضال انتهى إلى استخدام السكاكين والنصال ،وتقطيع الوطن إلى أوصال أو إلى تكفير هذا وذاك ،حسبما أراد العدو المستعمر وجاله منذ بدايات ظهور الاستعمار.
أي منطق سخيف هذا الذي به تلوثت عقولهم ألا ساء ما يحسبون .
كنا نظن أن هؤلاء سيرتقون بحال بلدهم نحو ذرى التقدم والمجد ولكنهم يجرونه إلى الوراء والعودة به إلى عهد المخترة والجهل والفساد والعصبيات العائلية والحزبية التي تعيق تقدمنا ، يتناسى "الثورجيون" والمتأسلمون أنهم واحدة من مخلوقات الله وهي التي تتكون من لحم ودم ومخ وعضلات وأنسجة وهي التي تتلف أو تنكمش وتتراجع بحكم التغيرات الطبيعية والبيولوجية ولا بد لأفكارهم أن تتكلس أو يعتريها الخبال والخمول ، وقد نسوا أن عضلاتهم شاخت وأن عيونهم ما عادت لترى الصحيح من القبيح وأن عقولهم ما عادت تميز الغث من السمين ورغم ذلك لا زالوا يعيشون في أوهام الماضي وشعاراته الزائفة الرنانة ، ويأبى هؤلاء إلا أن يدسوا أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة، ففي كل عرس لهم مغنم ، وهم يواصلون مسعاهم الخبيث والبائس لفرض أبوتهم السياسية وهرطقتهم السياسية بإسم إثراء النضال والوصاية على العامة من الناس والسذج من الشباب والمرتجفة قلوبهم ، وهم يتصرفون كأولاد العرش لهم الوظيفة ولهم الواسطة ولهم الرتب والنياشين والحسب والنسب ، ولهم السكن والحدائق...الخ، والغريب أنهم ينظرون لبلدهم كأنها سوق لتجارتهم أو غنيمة أو ملحق خاص بحدائقهم ... والمشكلة فوق ذلك أنهم يعتقدون بقناعة ثابتة أن البلد ووالد وما ولد هي ملك لهم وعليها أن تأخذ الوصايا منهم ، وأن الحل والربط والعقد بأيديهم وأن لهم مُلك الزمان والمكان وطول العصر والإوان.
لقد نسوا أن أيامهم باتت معدودة وأن العيش على فتات الماضي لن يفيدهم شيئا بل سيضر بمصالحهم الخاصة واالعامة .
يا أبناء أمتنا المرابطة الباسلة .. يا أحبتنا : لنعي حجم الكارثة ولنوقف هؤلاء عند حدهم حتى لا يستمروا في التحكم برقاب العباد ، وليرتفع صوتكم عاليا أن كفى عبثا وكفى بلطجة وكفى لسياسة فرق تسد .
علينا أن نعيد تقييم الأمور بطريقة أخرى ، فلننظر كم قدم كل إنسان إلى بلده ، وليس كم يقدم الوطن والبلد له .
كفانا تفرجا ..كفانا انجراراً وراء ثلة لا تعرف غير مصالحها الأنانية رددوا جميعا حان وقت تقاعد من هم عالة على الوطن والأمة، وليتركونا ندير شؤننا بأنقسنا.
علينا أن لا ننسى أن لا حرية لمستعبد وان عيدنا يوم وحدتنا وتحررنا ،فلتنزعوا عنكم ذل الهوان والتبعية لفئة أنانية تعمل لمصلحتها لا لمصلحتكم جميعا.
يا اخواننا ويا احبتنا لا تقسموا البلد إلىبلدين ولا ألى صفين متقابلين متقاتلين، والعرب إلى عربين .
ليست الحقيقة يا أخي فيما ملكته يداك وغنمته بالقوة ،وليست القوة في استخدام منطق القوة وإلا أين قوله تعالى لرسولنا الحبيب "وجادلهم بالتي هي أحسن".
يا أهل الحل والربط والعقد والحل .كفاكم عداوةً وفصام ،وتعليق آمالكم على العدو والأوهام،من ظن منكم أنه في سجن النظام سيقيم الدنيا ويغير الأكوان ،فقد كفر بنعمة الديان و جافى حقيقة القرآن،وأنتم مع عدو يتربص بكم الدوائر ويصيبكم منه الذل والهوان وخاصة بالثوريين والحرائر وخطته تشمل بلاد العرب من القدس في الشرق إلى الجزائر في الغرب.
عجبي ممن يحاورون عدوهم ويأبوا محاورة أخوتهم؟
ماذا ستربحون من عدو ملعون؟!
لا يحترم اتفاقات ولا يتنازل عن معتقدات،أسس فلسفته على الطرد والتشريد والتهجير واللعب بالثورات ثم التبريد.
ياأبناء شعبنا من الفئة الصامتة لا تكونوا كالجثة الهامدة. ارفعوا أصواتكم عاليا،وقفوا في وجه الشعوذة والدجل ومن نسوا أن شعبهم محتل ، وظنوا أن ببعض النضال يحق لهم صنع الاقتتال ، والتصرف بالوطن كحسبة وتحويله إلى كومة خربه ،وتذكروا أن الصمود خير مقاومة للمحتل وأن فلسفة العربدة والبلطجة تورث الخسة والمنقصة،وتؤخر القضية وتقوي الحركة الصهيونية، وتسيئ للقضية في أبعادها الوطنية والقومية والدينية والعالمية.
كفاكم رهنا لأردادتنا يامن قسمتم العرب عربين وحلمنا في فلسطين وتشدقتم وطربتم لوجود كيانين وإمارتين منفصلتين .
كل التحية لأبناء بلدنا الشرفاء الأحرار والشجعان الذين رفضوا الخنوع والانجرار وراء مهاترات ثلة يائسة ورفعوا صوتهم عاليا وقالوا: "أن لا تبعية ولا ذل إلا للخالق عز وجل ".
بلدنا فلسطين ما زالت تنعم بالخير والحمد لله ، وهي لا زالت موعودة برحمة العزيز القدير المتعال وبفضل الشهداء ، وليس بفضل من ركبوا الموج أو الذين لا زالوا يحصلون على رواتبهم وعلاواتهم وهم نيام ،أو الذين تلبسوا هذا الدين وظنوا واهمين أن عندهم يبدأ ظهور الحقيقة ،وأنهم بها أحق من الحقيقة،وقد نسوان أن هذه القضية لا يستقيم لها حال دون وحدة في الهدف والمبدأ والحال، وما زال هؤلاء يطلون علينا في كل مناسبة وطنية أو انتخابية وحتى اجتماعية ويعيدوا تكرار واجترار ذلك الحديث الغريب عن معجزات الأسطورة التي صنعوها ذات يوم في أحلامهم أو في واحدة من الانتفاضات والثورات التي ظنوا أنها ولدت معهم وانتهت بنهاية نضالهم ، ناسين أن الحركة الوطنية الفلسطينية بدأت مع دخول أول مستعمر إلى فلسطين وتبلورت الحركة الوطنية مع بداية الاحتلال البريطاني في بداية القرن العشرين ولم تتوقف حتى اليوم .
ويا للعجب العجاب !
إذ لا زال بعض الأغرار يستمعون لرواياتهم ويصدقون أكاذيبهم ويصدقوا ما زعموه من بطولات جوفاء أو يصدقوا على الأقل بعض فصول حكاياتهم الخرقاء .
أما فلسطين فهي ما زالت موعودة ببركة الرب وانتظار غيث الرحمن، حيث فاق هذا الموسم المواسم الأخرى في جدبه وفي جدب رجالاته وسوء فعال بعض أحزابه وتنظيماته بعد أن اختلط الحابل بالنابل والأبيض بالأسود ، وانقسمت البلاد والعباد في مختلف أقطار الوطن العربي بين اتجاهات وفصائل ومذاهب ونحل، ولا يسعنا إلا أن ندعوكم إلى ضرورة المزيد من التوكل فقط على قدرة الخالق عز وجل وليس على الذين يصرون على أن كلمتهم هي العليا وهي الأولى والأخيرة والفاصلة والحاسمة في هذه البلد المرابط أهله ،ولا ندري بأي حق يُصر هؤلاء على أحقيتهم في التحكم في كل كبيرة وصغيرة في وطننا؟؟.
هل ما زالوا يتوهمون ويوهموننا أنهم كالرب قادرون على كل شيء أو أنهم الفرعون في أرض مصر أو النمرود في أرض بابل.
هل ما زالوا يمارسون ويرجون من الآخرين وينظرون إلى أبناء بلدهم على أنهم أطفال قُصّر وُرضّع؟؟ .
هل ظنوا أن دورهم في النضال انتهى إلى استخدام السكاكين والنصال ،وتقطيع الوطن إلى أوصال أو إلى تكفير هذا وذاك ،حسبما أراد العدو المستعمر وجاله منذ بدايات ظهور الاستعمار.
أي منطق سخيف هذا الذي به تلوثت عقولهم ألا ساء ما يحسبون .
كنا نظن أن هؤلاء سيرتقون بحال بلدهم نحو ذرى التقدم والمجد ولكنهم يجرونه إلى الوراء والعودة به إلى عهد المخترة والجهل والفساد والعصبيات العائلية والحزبية التي تعيق تقدمنا ، يتناسى "الثورجيون" والمتأسلمون أنهم واحدة من مخلوقات الله وهي التي تتكون من لحم ودم ومخ وعضلات وأنسجة وهي التي تتلف أو تنكمش وتتراجع بحكم التغيرات الطبيعية والبيولوجية ولا بد لأفكارهم أن تتكلس أو يعتريها الخبال والخمول ، وقد نسوا أن عضلاتهم شاخت وأن عيونهم ما عادت لترى الصحيح من القبيح وأن عقولهم ما عادت تميز الغث من السمين ورغم ذلك لا زالوا يعيشون في أوهام الماضي وشعاراته الزائفة الرنانة ، ويأبى هؤلاء إلا أن يدسوا أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة، ففي كل عرس لهم مغنم ، وهم يواصلون مسعاهم الخبيث والبائس لفرض أبوتهم السياسية وهرطقتهم السياسية بإسم إثراء النضال والوصاية على العامة من الناس والسذج من الشباب والمرتجفة قلوبهم ، وهم يتصرفون كأولاد العرش لهم الوظيفة ولهم الواسطة ولهم الرتب والنياشين والحسب والنسب ، ولهم السكن والحدائق...الخ، والغريب أنهم ينظرون لبلدهم كأنها سوق لتجارتهم أو غنيمة أو ملحق خاص بحدائقهم ... والمشكلة فوق ذلك أنهم يعتقدون بقناعة ثابتة أن البلد ووالد وما ولد هي ملك لهم وعليها أن تأخذ الوصايا منهم ، وأن الحل والربط والعقد بأيديهم وأن لهم مُلك الزمان والمكان وطول العصر والإوان.
لقد نسوا أن أيامهم باتت معدودة وأن العيش على فتات الماضي لن يفيدهم شيئا بل سيضر بمصالحهم الخاصة واالعامة .
يا أبناء أمتنا المرابطة الباسلة .. يا أحبتنا : لنعي حجم الكارثة ولنوقف هؤلاء عند حدهم حتى لا يستمروا في التحكم برقاب العباد ، وليرتفع صوتكم عاليا أن كفى عبثا وكفى بلطجة وكفى لسياسة فرق تسد .
علينا أن نعيد تقييم الأمور بطريقة أخرى ، فلننظر كم قدم كل إنسان إلى بلده ، وليس كم يقدم الوطن والبلد له .
كفانا تفرجا ..كفانا انجراراً وراء ثلة لا تعرف غير مصالحها الأنانية رددوا جميعا حان وقت تقاعد من هم عالة على الوطن والأمة، وليتركونا ندير شؤننا بأنقسنا.
علينا أن لا ننسى أن لا حرية لمستعبد وان عيدنا يوم وحدتنا وتحررنا ،فلتنزعوا عنكم ذل الهوان والتبعية لفئة أنانية تعمل لمصلحتها لا لمصلحتكم جميعا.
يا اخواننا ويا احبتنا لا تقسموا البلد إلىبلدين ولا ألى صفين متقابلين متقاتلين، والعرب إلى عربين .
ليست الحقيقة يا أخي فيما ملكته يداك وغنمته بالقوة ،وليست القوة في استخدام منطق القوة وإلا أين قوله تعالى لرسولنا الحبيب "وجادلهم بالتي هي أحسن".
يا أهل الحل والربط والعقد والحل .كفاكم عداوةً وفصام ،وتعليق آمالكم على العدو والأوهام،من ظن منكم أنه في سجن النظام سيقيم الدنيا ويغير الأكوان ،فقد كفر بنعمة الديان و جافى حقيقة القرآن،وأنتم مع عدو يتربص بكم الدوائر ويصيبكم منه الذل والهوان وخاصة بالثوريين والحرائر وخطته تشمل بلاد العرب من القدس في الشرق إلى الجزائر في الغرب.
عجبي ممن يحاورون عدوهم ويأبوا محاورة أخوتهم؟
ماذا ستربحون من عدو ملعون؟!
لا يحترم اتفاقات ولا يتنازل عن معتقدات،أسس فلسفته على الطرد والتشريد والتهجير واللعب بالثورات ثم التبريد.
ياأبناء شعبنا من الفئة الصامتة لا تكونوا كالجثة الهامدة. ارفعوا أصواتكم عاليا،وقفوا في وجه الشعوذة والدجل ومن نسوا أن شعبهم محتل ، وظنوا أن ببعض النضال يحق لهم صنع الاقتتال ، والتصرف بالوطن كحسبة وتحويله إلى كومة خربه ،وتذكروا أن الصمود خير مقاومة للمحتل وأن فلسفة العربدة والبلطجة تورث الخسة والمنقصة،وتؤخر القضية وتقوي الحركة الصهيونية، وتسيئ للقضية في أبعادها الوطنية والقومية والدينية والعالمية.
كفاكم رهنا لأردادتنا يامن قسمتم العرب عربين وحلمنا في فلسطين وتشدقتم وطربتم لوجود كيانين وإمارتين منفصلتين .
كل التحية لأبناء بلدنا الشرفاء الأحرار والشجعان الذين رفضوا الخنوع والانجرار وراء مهاترات ثلة يائسة ورفعوا صوتهم عاليا وقالوا: "أن لا تبعية ولا ذل إلا للخالق عز وجل ".