بسم الله الرحمن الرحيم
أما آن لهذا الجنون أن ينتهي !!
بقلم / عقيد : أبو عيسي الشريف
تصعيد سياسي تخاذلي أمريكي يوازيه تصعيد عسكري إستيطاني إسرائيلي يقابلهم وضع فلسطيني مشتت مابين عقلانية ضعيفة الفعل والإمكانية وعنترية محدودة العضلات وظهر عاري عربيآ وإسلاميآ الا من تصريحات ومواقف عاطفية شاجبة ومتمنية ،، كيف سيتحقق الصمود والإنتصار وإنتزاع الحقوق ،، آنها معضلة أقرب إلى الأزمة الحقيقية فى الفكر والأداء والعقل والفهم الحقيقي للمسئولية الوطنية ،، انتزاع الحقوق وتثبيتها يحتاج بداية الى تعزيز الصمود للإنطلاق ونحن فى وضعنا الحالي المشرذم والأضعف معنويآ وإقتصاديآ ومعيشيآ وسياسيآ كالذاهبين إلى حفل أناقة عرايا ،، نمتلك الكثير ممايستر عوراتنا لكننا مصممون أن نهزم أنفسنا وأن يرانا الجميع على هذا الشكل الغبي ،، وحدتنا الوطنية ليست من سابع المستحيلات ونفض غبار مرحلة إنقسام سوداوية ليست من سابع المستحيلات ،، أسباب ودوافع وحدتنا أقوى ألف مرة من مسببات إنقسامنا وخلافنا أذا قدمنا مصلحة الوطن على مصالحنا الحزبية ،، إذا تداركنا أخطاءنا وخطايانا سنهزم الخوف من المستقبل لننظر إلى عيون الحزن والألم فى وجوه وملامح شعبنا ولو للحظات لندرك كم تبدل التحدى وقوة صاحب الحق الى نظرات ضياع وخيبة وتعب ،، مواجهة السياسات العنجهية الإستيطانية الامريكية الاسرائيلية لا تهزمها التصريحات والمزاودات الذاتية وكيل الاتهامات ،، إنتزاع الحقوق لا تحققها شعارات وأمنيات ،، منطق القوة المتغطرسة لم يحترم شعوبآ موحدة فكيف سيحترم شعبآ أنهكه إنقسام ،، الصمود والثبات لن يحققه شعبآ أصبحت أقصي أمنيات جيل بكامله الهجرة والسفر ،، إنه الجنون الغبي الذي لابد أن ينتهي فالقادم أخطر ومواجهة كل محاولات سلبنا وتجريدنا من باقي حقوقنا الوطنية والإنسانية تتطلب منا أن يصحوا العقل على إنهاء مأساة إنقسامنا لنحفظ أقل القليل من أحلام وامنيات شعبنا !!
أما آن لهذا الجنون أن ينتهي !!
بقلم / عقيد : أبو عيسي الشريف
تصعيد سياسي تخاذلي أمريكي يوازيه تصعيد عسكري إستيطاني إسرائيلي يقابلهم وضع فلسطيني مشتت مابين عقلانية ضعيفة الفعل والإمكانية وعنترية محدودة العضلات وظهر عاري عربيآ وإسلاميآ الا من تصريحات ومواقف عاطفية شاجبة ومتمنية ،، كيف سيتحقق الصمود والإنتصار وإنتزاع الحقوق ،، آنها معضلة أقرب إلى الأزمة الحقيقية فى الفكر والأداء والعقل والفهم الحقيقي للمسئولية الوطنية ،، انتزاع الحقوق وتثبيتها يحتاج بداية الى تعزيز الصمود للإنطلاق ونحن فى وضعنا الحالي المشرذم والأضعف معنويآ وإقتصاديآ ومعيشيآ وسياسيآ كالذاهبين إلى حفل أناقة عرايا ،، نمتلك الكثير ممايستر عوراتنا لكننا مصممون أن نهزم أنفسنا وأن يرانا الجميع على هذا الشكل الغبي ،، وحدتنا الوطنية ليست من سابع المستحيلات ونفض غبار مرحلة إنقسام سوداوية ليست من سابع المستحيلات ،، أسباب ودوافع وحدتنا أقوى ألف مرة من مسببات إنقسامنا وخلافنا أذا قدمنا مصلحة الوطن على مصالحنا الحزبية ،، إذا تداركنا أخطاءنا وخطايانا سنهزم الخوف من المستقبل لننظر إلى عيون الحزن والألم فى وجوه وملامح شعبنا ولو للحظات لندرك كم تبدل التحدى وقوة صاحب الحق الى نظرات ضياع وخيبة وتعب ،، مواجهة السياسات العنجهية الإستيطانية الامريكية الاسرائيلية لا تهزمها التصريحات والمزاودات الذاتية وكيل الاتهامات ،، إنتزاع الحقوق لا تحققها شعارات وأمنيات ،، منطق القوة المتغطرسة لم يحترم شعوبآ موحدة فكيف سيحترم شعبآ أنهكه إنقسام ،، الصمود والثبات لن يحققه شعبآ أصبحت أقصي أمنيات جيل بكامله الهجرة والسفر ،، إنه الجنون الغبي الذي لابد أن ينتهي فالقادم أخطر ومواجهة كل محاولات سلبنا وتجريدنا من باقي حقوقنا الوطنية والإنسانية تتطلب منا أن يصحوا العقل على إنهاء مأساة إنقسامنا لنحفظ أقل القليل من أحلام وامنيات شعبنا !!