الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحالفات توحي بالخَطر بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-10
تحالفات توحي بالخَطر بقلم:سلام محمد العامري
تحالفات توحي بالخَطر
سلام محمد العامري
[email protected]
قبل كل انتخابات في العراق, تبدأ تحركاتٌ سياسية, من أجل التحضير لما بعد الانتخابات, ما بين تحالفات جديدة, وانشطارات عدة, فلا يمكن أن تحصل قائمة واحدة, على أغلبية تؤهلها لتكوين حكومة محلية, أو حكومة أغلبية, إلا إذا تحالفت مع قوائم أخرى, وهذا ما سبب كثيراً من الأزمات, لاختلاف الرؤى المستقبلية لكل قائمة, وقد تكون البرامج, متضاربة بين تلك القوائم, فيحدث الخلاف على أولويات التطبيق.
لكل حزب سياسي في العرق, اتجاهه العقائدي وانتمائه العرقي, فما بين العربي والكردي أو التركماني, يوجد خلاف آخر, حيث الاختلاف في المذهب أو الدين, وما بين الاحزاب الأخرى, ما يؤمن بالقومية العربية, وبين كل تلك الاختلافات, من يؤمن بالفيدرالية, بينما يرى بعضهم, أن الأقاليم مؤهلٌ لسياسة التقسيم, كما ونرى في كل فئة, من يَتَّصفُ التعصب, فما الذي يجعل بعض هذه الاحزاب, بالرغم من اختلافاتها, أن تُكَوِّنَ كتلة بعد الانتخابات؟.
جَرَّب الساسة العراقيون, القائمة المغلقة ثم القائمة المفتوحة, وفي الحالتين وللظروف الأمنية, وتدخل الارهاب وعدم الثقة بالآخرين, والصراع على السلطة تكاثر الفساد, فقد كان الانتخاب يجري من قبل المواطن؛ على أساس الطائفة أو القومية, فلم يكن المواطن, يسأل عن سيرة المُرشَح, المهم هو فوز القائمة التي يؤمن, أنها ستوفر له ما يرجوه, ليتضح له بعد ذلك, أنها أضغاث أحلام, لسيطرة طفيليات السياسة.
تم في الآونة الأخيرة الاتفاق, على تأخير انتخابات مجالس المحافظات, لتظهر أزمة تغيير هيأة مفوضية الانتخابات, المشَكلة من قبل الأمم المتحدة, لشكوكٍ بفسادها وانحيازها لأحزاب متنفذة, وانتماء بعض أعضائها لتلك الأحزاب, ما أفقد المواطن ثقته بها, حيث اعتبرها منحازة غير مستقلة, بل تابعة مُنقادة, تتلاعب بها أهواء بعض الساسة, وسط دعواتٍ للتظاهر والاعتصام.
صراعٌ من أجل البقاء, حملات للإصلاح, وتحالفات سرية في بلدٍ, لم يبقى فيه من العمل السري أثر, فما بين الفضائيات, وجلسات السَمَر تُفضحُ كل الأسرار, فبعض ساسة العراق, كأنهم ممثلون, يعشقون حب الظهور الاعلامي, ولترويج لأفلامهم التي تظهر بائسة, أغلب الأحيان.
المواطن العراقي المسكين, لا يعرف الغث من السمين, ولا تلوح في الأفق رسائلُ تطمين, سوى شِعاراتٍ اعتاد عليها, أدمنها بعض ساسة العراق, فقد جرت العادة, تقديم الوعود للسعي في الخدمات, فماذا سيفعل أولئك, ولا توجد موارد كافية؟ والمواطن يعلم بذلك.
تسريباتٌ حديثة حول التحالفات لموفق الربيعي, أنَّ الأحرار ستتحالف الوطنية, فهل تَصالح الصدر مع البعث والإرهاب؟ مقابل ذلك, قال التسريب, تَحالف مُرتقب بين المواطن ودولة القانون!, فهل اتفق الفاشلون, مع من يملك المشاريع؟.
هزة سياسية اجتماعية تنتظر فِكر المواطن, فالمعادلة المجتمعية مقابل معادلات الساسة, ليست كما يرام, لا سيما أن التغيير والإصلاح, بقيادة الأغلبية من الفاسدين والفاشلين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف