الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لکي تنعم المنطقة بالامن و الاستقرار بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2017-02-09
سهى مازن القيسي
في ضوء الاحداث و التطورات الجارية و مانجم و ينجم عنها من مستجدات و متغيرات، تواجه أغلب دول المنطقة تهديدات خطيرة تحدق بها من مختلف الجوانب و تشکل خطرا واضحا و ملموسا على أمنها و إستقرارها، خصوصا وإن هناك مايمکن وصفه ببرمجة و تخطيط لتلك التهديدات التي تقوم على أساس إيجاد طوابير خامسة في هذه البلدان والتي تعمل بدورها بسياق يٶثر على السيادة و الاستقلال الوطني لهذه الدول.
الاوضاع الوخيمة في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و التهديدات المحدقة بالبحرين و الکويت و السعودية و غيرها، تلقي بظلالها بقوة على باقي الدول الاخرى في المنطقة، والمعروف و الواضح و المٶکد للجميع بإن مصدر التهديد الوحيد الذي يٶثر سلبا على الاوضاع في المنطقة هو نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال مشروعه السام و المشبوه الذي يخطط له منذ أکثر من 3 عقود و نصف العقد، و الذي يرمي الى إخضاع دول المنطقة لهيمنة مايمکن تشبيهه بإمبراطورية دينية.
السلام و الامن و الاستقرار في دول المنطقة و الذي تأثر سلبا منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا بعد سياسته المشبوهة القائمة على تصدير التطرف الديني ببعده الطائفي المقيت و کذلك الارهاب لدول المنطقة و تأسيس تنظيمات و أحزاب و ميليشيات مسلحة هي في الحقيقة دولة داخل دولة کما في حالة حزب الله اللبناني و الميليشيات الشيعية المتطرفة في العراق و عصابة الحوثي في اليمن، وإن هذا الدور المشبوه الذي لايزال مستمرا و ينمو و ينتشر کالسرطان في دول المنطقة ليس من السهل أبدا إجتثاثه من الجذور مع بقاء نظام إثارة الفتن و المشاکل و الازمات في إيران.
نظرة الى الاوضاع في دول المنطقة و ماقد قام و يقوم به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فيها خصوصا من حيث تأسيسه و زرعه لأکثر من حزب و کيان و مجموعة متطرفة فيها ناهيك عن زرعه لخلايا إرهابية أخرى، تجعل من الصعب القضاء على تحرکات و نشاطات هذا النظام في هذا الدول من دون التصدي و مواجهة النظام نفسه في عقر داره، وإنه وکما يقوم هذا النظام بالتدخلات السافرة و الصلفة جدا في شٶون المنطقة فإنه من المهم و الواجب الملح و الضروري رد الصاع صاعين لهذا النظام المشبوه القائم أساسا على زعزعة أمن و إستقرار الدول الاخرى و تصدير الفتن و المشاکل و الازمات إليها.
دعم تطلعات الشعب الايراني للحرية و الديمقراطية و تإييد المقاومة الايرانية التي تمثل البديل السياسي ـ الفکري القائم لهذا النظام، يمثل الطريق و الخطوة الصحيحة بإتجاه الخيار الامثل و الاصح لضمان الامن و الاستقرار في المنطقة حيث إنه يمهد الطريق للتغيير في إيران و الذي من دونه لايمکن أبدا أن تنعم دول المنطقة بالامن و الاستقرار في المنطقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف