الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرّية...بقلم زياد هواش

تاريخ النشر : 2017-02-09
في أبجدية المأساة السورية...
"الحرّية"
( 10 )

يتحول السؤال الى "إشكالية" تصل في زمن الفراغ الإنساني هذا الى حالة "المأساة"، عندما تتعدد حدّ التناقض والتضاد رؤية الأفراد والجماعات في تعريف أبسط وأقدم تحديات الحضارات البشرية:
ما هي الحرّية...!

"الحرية الفردية" مقدسة، لها ضوابطها البسيطة والواضحة، ولها امتدادها الإنساني، ويأتي التطور المتسارع في وسائل الاتصال والتواصل أو التباعد الاجتماعي لا فرق هنا، ليكرسها حقيقة معاصرة وخلاقة بكل تأكيد.

"الحرية الجماعية" خطرة، في كل زمان ومكان، وهي خطرة بالتأكيد على الحرية الفردية أولا، تأسرها وتوجهها وتقيدها، وخصوصا عندما تعبر الجماعات عن هويات مدنية انفعالية متفلته وفوضوية أو عن هويات دينية ومذهبية مغلقة وعدائية.

تقوم شرعية أي سلطة على "قضية الحرية" تحديدا، ومع ذلك سرعان ما تتحول الحرية الى العدو الأول والوحيد لكل سلطة، وصولا الى اعتبار "حرية الأفراد" بخطورة "حرية الجماعات" وهنا تبلغ الإشكالية حد "المأساة الوطنية".

الحرية الجماعية في شرق (الجماعات الغائبة والهويات الغيبية) عبث انساني مخيف وخدعة أخلاقية كبرى، لأن المؤسستين التوأمين فعلا (السلطة المدنية والمعارضة الدينية) لا يمكن أن يكتسبا يوما شرعية من "قضية الحرية".

تُبادلك "السلطة المدنية" حق الحرية الفردي بحق الحياة في الزمن العادي وصولا الى الموت، وتبادلك "المعارضة الدينية" حق الحرية على الأرض بحتمية خلود ما بعد الموت...!
ويتبادلان في لعبة الصراع الشيطاني بينهما "إشكالية الحرية" وتعريفها، لضمان البقاء والاستمرار تحت شرعية (حقيقة الخوف والموت).

"الحرية في الشرق" حق فردي مهدد، تشكل الجماعات الخطر الأكبر عليه، ولا يمكن حمايته عبر نص او قانون بل من خلال الممارسة العاقلة له ضمن الجماعات المسعورة وفي مواجهة السلطات المجنونة.

"الحرية" هي العقلانية الفردية الحذرة، والوعي الاقتصادي الجمعي المنتج، وهي ليست حالة أو حاجة سياسية.
9/2/2017

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف