الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 2 "بقلم:أيمن الشعبان

تاريخ النشر : 2017-02-09
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 2 "

أيمن الشعبان

@aiman_alshaban

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

·        رمضان معسكر تدريبي إيماني، ومدرسة تربوية لجميع الأجيال، وجامعة نافعة شاملة في العلوم التطبيقية الشرعية التعبدية والأخلاقية العملية.

·        أعظم أزمة لدى الفرد المسلم الانهزام من الداخل، وفقدان تقدير النفس وانعدام الوعي الحقيقي بالذات!!فالأمة التي تشعر نفسها ضعيفة ستبقى كذلك ما دام هذا الشعور لا يفارقها.

·        من رضي بالله ربا ورضي عن الله معبودا رزقه الله القناعة، ومن رضي بالإسلام دينا شرح الله صدره للطاعة، ومن رضي بمحمد- عليه الصلاة والسلام- نبيا ورسولا رزقه الله الثبات والاستقامة.

·   من أسباب غياب الوعي عن الشعوب الإسلامية التأثر بالإعلام المضلل المسموم الفاسد،
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في عهد هتلر: أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي، وهنا تكمن أهمية الإعلام الصادق النزيه في مدافعة تسفيه وتقزيم وتجهيل العقول.

·        المال سلاح ذو حدين: يقول الغزالي في الإحياء ( 3/235): اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه، فمن عرف غوائله وفوائده أَمْكَنَهُ أَنْ يَحْتَرِزَ مِنْ شَرِّهِ وَيَسْتَدِرَّ مِنْ خيره.

·        على خطى النجاح: مهما كانت إنجازاتك قليلة وصغيرة وضئيلة اعرف لها حقها، وأعظم النجاحات تأتي بعد المحن والعثرات الشاقة، والنجاح ثمرة لتراكمات سنوات طويلة مضت من المحاوﻻت والإخفاقات.

·        المعيار الحقيقي في الزواج التقوى لا المال والجاه: قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟ قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها!

·        صاحب السوء يسحبك إلى كل شر، وصاحب الدين والخلق يدفعك إلى كل خير.

·        الابتلاء بالسراء والرخاء أعظم وأشد ضررا من الابتلاء بالضراء.

·        إعاقة العقل والفكر والهمة والإرادة، أعظم من الإعاقة الحسية بعضو من الأعضاء!

·   القلق والغم والتشاؤم يضعف إبداعك ويقتل تميزك ويعرقل مسيرتك ويشتت أهدافك،
فالناجح متألق في طرد التشاؤم والتخلص من القلق وإزاحة الغم.

·        من أعظم أسباب ضعف اﻷداء وعدم إتقان العمل في المؤسسات الدعوية والإغاثية عدم وجود رقابة وتقييم وتقويم.

·        كثير من اﻵمرين "بالمعروف !" بحاجة إلى المعروف أكثر من المأمورين!! ( ولو كنت فظا غليظ القلب ﻻنفضوا من حولك )، فهو أمر بالمعروف وليس أمر بالغلظة والقوة والشدة، تحتاج لتأمل.

·    قال تعالى {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }، قال سعيد بن المسيب:
"البارّ.. لا يموت ميتة السوء ".

·        ربما لم يقدم لك والداك كل ما تريد، لكن تأكد بأنهما قدما لك كل ما يملكان، فهل ستقدم لهما جزء مما يريدان ؟؟!!سؤال صعب في زمن العقوق، {رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.

·        المحسن يبقى محسنا وإن اختلفت الظروف والأحوال؛ { إنا نراك من المحسنين }) قيلت بحق يوسف عليه السلام مرتين:في الشدة بالسجن،وفي الرخاء وهو عزيز مصر.تحتاج تأمل.

28-1-2017م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف