الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرقات وخطف في وضح النهار..بقلم:رحمن الفياض

تاريخ النشر : 2017-02-08
سرقات وخطف في وضح النهار..
رحمن الفياض..
في أحد الأزمان الغابرة, كان هناك مجموعة من قطاع الطرق, عاثوا فسادا في الأرض, يقومون بتسليب المارة والقوافل التجارية, حتى ضاع صيتهم في جميع أنحاء البلاد, أمر الحاكم قائد شرطة بالقبض على تلك العصابة, وأن يأتوه بقائدهم حياً, وتم القاء القبض على المجموعة وقائدها المدعو"البري" وهنا كانت المفاجاءة, كون صيت البري بلغ المشرق والمغرب, رأس العصابة البري كان قزم لايتجاوز الخمسين سنتمتر وكريم العين, فقال له الحاكم أأنت البري قال نعم قال نسمع بك خير من أن نراك.
كثيرة هي الشخصيات التي سمعنا بها ولازلنا نسمع بها في وسائل الإعلام والتي ملأت الدنيا نهيقا وضجيجاً, ولكن كانت المفاجاءة عندما نشاهدها في وسائل الإعلام المرئية نجدها "بري بأمتياز.

قد لايكون هناك ربط بين القصة وماسأقول ولكن الذي أستوقفني كثرة حوادث الخطف والتسليب التي تحدث في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية, فتلك المجاميع الأجرامية ذاع صيتها في أنحاء البلاد وبسمع ومرئى من الدولة, والتي تعلم أن هذه الجهات منبذوة أجتماعياً وسياسياً.
خطف رجال الأعمال وتهديد الكتاب والصحفيين, والتفاوض مع الأرهابين أمر في غاية الخطورة, ويهدد كيان الدولة العراقية ويضربها في الصميم, فمع تحفظنا على مايقوله الصحفيين والكتاب من اراء سوا كانت بالضد اومع الحكومة, لكن أن تقوم جهات معينة بخطفهم وتفاوض الحكومة على أطلاق سراحهم هي الطامة الكبرى.

مافيات الفساد والجريمة المنظمة أنتشرت بشكل كبير ومخيف وخاصة في الأحياء الفقيرة وأطراف المدن, حتى باتت تسيطر على مساحات واسعة من النفوذ, بالأضافة الى سيطرتها على أراضي واسعة من اراضي الدولة, وهيمنتها على الحكومات المحلية وكذلك المديريات العامة وأخذ رشاوى مقابل التعينات بالدولة,وهنا أذكر مثال بسيط, قطعة أرض بالقرب من مجمع لمدارس البنات في أحد أحياء بغداد وهو الطريق الوحيد للبنات وكذلك هو مجمع لرياض الأطفال في التصميم الاساسي تم الأستيلاء عليها من قبل أحد تلك الجماعات مع العلم انه يسكن بالقرب منه أحد كبار المسؤلين بالدولة العراقية.

الضعف الذي تعانية الدولة في فرض هيبتها أحد أهم الأسباب المشجعة لتلك العصابات, مع العلم أن أغلب تلك المجاميع هي من فئة "البري" نسمع بها خير من أن نراها, كونهم من أراذل المجتمع واصحاب سوابق, والاقيمة أجتماعية لهم ولكن نحتاج أرادة حقيقية في تطبيق القانون, وحماية القوى الأمنية من التهديد والأبتزاز.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف