الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضربة ترامب إنذار للكبار بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-08
ضربة ترامب إنذار للكبار بقلم:سلام محمد العامري
ضربة ترامب إنذار للكبار
سلام محمد العامري
[email protected]
العرب ضمن الشعوب المُغرمة, بالأعداء ليستمروا بالاستنكار, ومن ضمن أولئك الأعداء أمريكا, تلك الدولة العظمى, الراعي الأولى لإسرائيل.
فاز الملياردير ترامب, لرئاسة الولايات المتحدة, وقد كانت دعايته الانتخابية, مرَكِزة على انتقاده لدول عدة, منها اليابان وكوريا والسعودية ودول أخرى, لعدم تقديمهم الدعم الكافي, لجملة مكافحة الإرهاب.
كان أول مرسومٍ, استهل به ترامب حياته الرئاسية, هو فرض قيود مشددة, على المسلمين الوافدين, شَمَلَ به مواطني سبع دول, هي العراق, السودان, ليبيا, سوريا, اليمن, الصومال, وإيران, بينما لم يشمل أي دولة خليجية, ليسود سكونٌ رهيب, الدول المشمولة لدهشة أصابتهم.
قد يستغرب بعض الساسة, من تصرفات الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون, متناسين أنه رجلٌ بعقل تجاري, يحسب علاقاته تحت الربح والخسارة, فلا يقاطع من أو يهاجم, الدول التي يحلبها كما وصف السعودية, بانها بقرة حلوب, سيذبحها ما ان يجف حليبها, فهل يخشى الرئيس الأمريكي, أن يُحرمَ من الحليب السعودي؟.
الغريب بالأمر هو شمول إيران, مع دولٍ ستة صغيرة وفقيرة, مخترقة من الإرهاب, هل جاء ذلك لإرضاء دول الخليج, أم محاولة لجس النبض, واستقراء لردود الأفعال؟, سيما أن العديد من القيادات الإرهابية؛ هي خليجية عربية وليست إيرانية.
بما ان وصف السعودية كبقرة حلوب,, وهل سيكون ذلك القرار دائماً؟, ام انه ورقة ضغط, يتم التلويح بها, كلما احتاج الاقتصاد الأمريكي للتقويم؟.
الدول الستة هي النقطة الأضعف, لذا فالعقل التجاري, لا يضرب رؤوس الأموال الكبيرة, بل يستثرها فيما يتفق ومصلحته, وهكذا على ما اعتقد, ما يعمل عليه الملياردير الرئيس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف