حسيب الصالحي
يلفت النظر کثيرا إنه وعلى الرغم من السياسات المشبوهة المختلفة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و التدخلات واسعة النطاق له في شٶون دولها و إستمراره في تصدير التطرف و الارهاب و تهديده للسلام و الامن و الاستقرار، فإن هناك تجاهل دولي غريب من نوعه إزاء ذلك حتى إن إسرائيل لم تحظى أحيانا بهذا القدر من التجاهل على تجاوزاتها و إنتهاکاتها، وهو مايدفع بدول و شعوب المنطقة للقلق و السخط معا.
قرارات الادانة الدولية لإنتهاکات حقوق الانسان و التي صدر لحد الان 63 قرارا، کانت هي الاخرى قرارات بروتوکولية و ليست لها أية إعتبارات او تداعيات او آثار قانونية تنجم عنها، وفيما عدا العقوبات الدولية التي صدرت ضد طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل والتي ليست لها أية علاقة بمافعله و يفعله هذا النظام ضد الشعب الايراني و شعوب و دول المنطقة، فإنه ليست هنالك من أية قرارات او مواقف دولية يمکن الاعتداد بها بهذا الخصوص.
التصريحات و التحذيرات المتصاعدة مٶخرا من جانب العديد من الاوساط السياسية و الاستخبارية في العالم بشأن النوايا الشريرة و العدوانية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما في يتعلق بإستمراره في تصنيع و تطوير الصواريخ البالستية و کذلك إستمرار طموحاته من أجل إمتلاك القنبلة الذرية، لم تطلق من فراغ وانما لها مايبررها خصوصا وان هذا النظام لايکف عن سياساته المشبوهة و نهجه العدواني، وقطعا فإن الضرورة صارت تستدعي من أجل القيام بخطوات عملية لردع هذا النظام و إيقافه عند حده.
طوال الاعوام الماضية و خلال کل تلك السياسات المشبوهة و السلبية المضرة بالمسائل المتعلقة بحقوق الانسان في داخل إيران أو تلك المتعلقة بأمن و إستقرار المنطقة والتي إتبعها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما على صعيد النشاطات النووية و التسليحية المشبوهة، کانت المقاومة الايرانية الجهة و الطرف الوحيد في العالم الذي يتابع هذه القضايا و يقوم بتسليط الاضواء و يفضحها في مختلف المحافل و الاوساط الدولية، وإن التذکير بمواقف و خطب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية أمام البرلمانات الاوربية المختلفة عموما وأمام البرلمان الاوربي و لجنة الشٶون الخارجية للکونغرس الامريکي، هي في خطها العام، تمثل رٶية حصيفة للملف الايراني و مختلف جوانبه و يجب الانتباه لها و أخذها بنظر الاعتبار عند إتخاذ أية خطوة تجاه الاوضاع في إيران وهي بالاضافة الى کل ذلك تثبت بجلاء مانطرحه هنا، وإننا نرى من الضروري جدا الانتباه لما قد طرحته السيدة رجوي سابقا و أخذه على محمل الجد لإنه بقناعتنا أشبه مايکون بخارطة طريق عملية لمعالجة مختلف مشاکل و أزمات المنطقة و إيجاد الحل المناسب و الامثل لها، وخصوصا من ناحية نواياه من أجل إمتلاك الاسلحة الذرية و التي بدأ الحديث مٶخرا يتصاعد بشأنها.
يلفت النظر کثيرا إنه وعلى الرغم من السياسات المشبوهة المختلفة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و التدخلات واسعة النطاق له في شٶون دولها و إستمراره في تصدير التطرف و الارهاب و تهديده للسلام و الامن و الاستقرار، فإن هناك تجاهل دولي غريب من نوعه إزاء ذلك حتى إن إسرائيل لم تحظى أحيانا بهذا القدر من التجاهل على تجاوزاتها و إنتهاکاتها، وهو مايدفع بدول و شعوب المنطقة للقلق و السخط معا.
قرارات الادانة الدولية لإنتهاکات حقوق الانسان و التي صدر لحد الان 63 قرارا، کانت هي الاخرى قرارات بروتوکولية و ليست لها أية إعتبارات او تداعيات او آثار قانونية تنجم عنها، وفيما عدا العقوبات الدولية التي صدرت ضد طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل والتي ليست لها أية علاقة بمافعله و يفعله هذا النظام ضد الشعب الايراني و شعوب و دول المنطقة، فإنه ليست هنالك من أية قرارات او مواقف دولية يمکن الاعتداد بها بهذا الخصوص.
التصريحات و التحذيرات المتصاعدة مٶخرا من جانب العديد من الاوساط السياسية و الاستخبارية في العالم بشأن النوايا الشريرة و العدوانية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما في يتعلق بإستمراره في تصنيع و تطوير الصواريخ البالستية و کذلك إستمرار طموحاته من أجل إمتلاك القنبلة الذرية، لم تطلق من فراغ وانما لها مايبررها خصوصا وان هذا النظام لايکف عن سياساته المشبوهة و نهجه العدواني، وقطعا فإن الضرورة صارت تستدعي من أجل القيام بخطوات عملية لردع هذا النظام و إيقافه عند حده.
طوال الاعوام الماضية و خلال کل تلك السياسات المشبوهة و السلبية المضرة بالمسائل المتعلقة بحقوق الانسان في داخل إيران أو تلك المتعلقة بأمن و إستقرار المنطقة والتي إتبعها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما على صعيد النشاطات النووية و التسليحية المشبوهة، کانت المقاومة الايرانية الجهة و الطرف الوحيد في العالم الذي يتابع هذه القضايا و يقوم بتسليط الاضواء و يفضحها في مختلف المحافل و الاوساط الدولية، وإن التذکير بمواقف و خطب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية أمام البرلمانات الاوربية المختلفة عموما وأمام البرلمان الاوربي و لجنة الشٶون الخارجية للکونغرس الامريکي، هي في خطها العام، تمثل رٶية حصيفة للملف الايراني و مختلف جوانبه و يجب الانتباه لها و أخذها بنظر الاعتبار عند إتخاذ أية خطوة تجاه الاوضاع في إيران وهي بالاضافة الى کل ذلك تثبت بجلاء مانطرحه هنا، وإننا نرى من الضروري جدا الانتباه لما قد طرحته السيدة رجوي سابقا و أخذه على محمل الجد لإنه بقناعتنا أشبه مايکون بخارطة طريق عملية لمعالجة مختلف مشاکل و أزمات المنطقة و إيجاد الحل المناسب و الامثل لها، وخصوصا من ناحية نواياه من أجل إمتلاك الاسلحة الذرية و التي بدأ الحديث مٶخرا يتصاعد بشأنها.