الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة الى المجهول بقلم: سعد السلطاني

تاريخ النشر : 2017-02-08
رحلة الى المجهول بقلم: سعد السلطاني
"رحلة الى المجهول"

لحظات, ثواني, دقائق, لاأستطيع أن أجزم بدقة حسابها.

هل غادرت الروح جسدي؟ أم حبست روحي, في تلك الفترة أنفاسها.

خطرات من الزمن, ملؤها الألام والمحن, أجهل كيف أستطعت نسيانها.

كأن الروح قد تحررت من قيود الجسد, وأصبحت تنظر لمن حولها ولايراها.

راحت ترتفع الى الأعلى, فصرت أرى منزلي, شارعنا, حينا, من زوايا مختلفة, وكم تمنيت لو أستطيع ملامسة الأرض, وتقبيل ثراها.

من ذا الذي قال لم أخف يوماً؟ هل جربت وقع ذلك حين تمر به؟.

جربه لتعرف أبلغ معاني الخوف, وأشدها وقعاً, وأقواها.

ولا أعلم مصدر خوفي, هل الجهل بالمجهول سببهُ؟ أم هو إحساس من لم يضع, هذا اليوم في حساباته, وعود نفسه على المعاصي ورباها.

فسبحان الذي بحلمهُ جعلني, أحسب لكل شيء دنيوي وأعد لهُ, وأبقى وأشرف حساباتي, أضعت بغفلةٍ حسابها.

كل موقف صعب أمر به, أرجو الخلاص منه بمساعدة, أب, أم, أخ, قريب, صديق, فمن أرجو اليوم؟ وأنا في أصعب مواقفي وأقساها.

خسئت نفسٌ لم تُعد لهذا الموقف العظيم, بلسان حال لو إنها ماخُلقت, فلا تُغني عنها الأحلام شيءً, ولايغير من الحقيقة شيء لسان حالها.

ثم سمعت صوتاً يوقظني, فنهظت من فراشي فزعاً, أتصبب عرقاً, ولطف الله ورحمته, جُل ماأرجاها.

ثم بنيةٍ صادقةٍ عاهدت ربي, أن تكون طاعتهُ, وخدمة عبادهُ, طريقي ومنهجي وأهم أهتماماتي وأولاها.

فكنت للأمل درعهُ وسيفهُ وخادمهُ, في تجمع كل من فيه يخدم الناس, وخدمة عباد الله, أرفع منازل الطاعة وأرقاها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف