
الفصائل الفلسطينية بين المصلحة و ... المصالحة !
د.عمر عطية
طالما تحدثنا وتحدث كل العالم عن الانقسام بين حركتي فتح وحماس ، والذي لا يبدو له نهاية برغم كل ما قيل ويقال عن مصالحة مطلوبة من كل الشعب الفلسطيني ومن كل حريص على مصلحته ومرفوضة من بعض قياداته لأسباب بات الكل يعرفها ، والكلام عنها أصبح زائد و مزايدة ! .
اليوم لا أتحدث عن الانقسام وإنما عن ذلك الانسجام المشبوه بين بقية الفصائل وبين الفصيلين الرئيسيين ! .
عندما أرى أمين عام حزب معين يتماهى مثلا مع الحكومة التي تسمى ظلما حكومة " التوافق " ، علي أن أسأل : أين المبادىء ؟! وأين أنتم من قضايا شعبكم ؟! .هل اشتروكم بمنصب في اللجنة التنفيذية أو في وزارة ؟ ! ، وأصبحتم " ملكيون أكثر من الملك " ؟ ! .
كنا نتمنى أن يكون شعبنا كله حزب واحد وعلى قلب رجل واحد ، ولكننا نعرف أن قلوبنا مشتتة وأن هذه التحالفات لم يكن سببها الرغبة في التجميع والوحدة ، بل كانت دوافعها أنانية قيادات هذه الأحزاب والفصائل .
على قيادات هذه الفصائل ( من خارج فتح وحماس ) أن تستغل طاقاتها و " علاقاتها " هنا أو هناك ... في رام الله أو في غزة لدفع عجلة المصالحة بدل ممارسة النفاق لدى طرف معين رغبة في مصلحة قادمة أو استمرار مصلحة قائمة ، وإلا فعلى فتح وحماس أن تنتبه لقيادات هذه الفصائل الذين يمارسون التحريض ضد طرف في سبيل النفاق للطرف الآخر والنتيجة استمرار الانقسام خدمة لأشخاص بينما يعاني شعب بأكمله دون ... أمل ! .
د.عمر عطية
طالما تحدثنا وتحدث كل العالم عن الانقسام بين حركتي فتح وحماس ، والذي لا يبدو له نهاية برغم كل ما قيل ويقال عن مصالحة مطلوبة من كل الشعب الفلسطيني ومن كل حريص على مصلحته ومرفوضة من بعض قياداته لأسباب بات الكل يعرفها ، والكلام عنها أصبح زائد و مزايدة ! .
اليوم لا أتحدث عن الانقسام وإنما عن ذلك الانسجام المشبوه بين بقية الفصائل وبين الفصيلين الرئيسيين ! .
عندما أرى أمين عام حزب معين يتماهى مثلا مع الحكومة التي تسمى ظلما حكومة " التوافق " ، علي أن أسأل : أين المبادىء ؟! وأين أنتم من قضايا شعبكم ؟! .هل اشتروكم بمنصب في اللجنة التنفيذية أو في وزارة ؟ ! ، وأصبحتم " ملكيون أكثر من الملك " ؟ ! .
كنا نتمنى أن يكون شعبنا كله حزب واحد وعلى قلب رجل واحد ، ولكننا نعرف أن قلوبنا مشتتة وأن هذه التحالفات لم يكن سببها الرغبة في التجميع والوحدة ، بل كانت دوافعها أنانية قيادات هذه الأحزاب والفصائل .
على قيادات هذه الفصائل ( من خارج فتح وحماس ) أن تستغل طاقاتها و " علاقاتها " هنا أو هناك ... في رام الله أو في غزة لدفع عجلة المصالحة بدل ممارسة النفاق لدى طرف معين رغبة في مصلحة قادمة أو استمرار مصلحة قائمة ، وإلا فعلى فتح وحماس أن تنتبه لقيادات هذه الفصائل الذين يمارسون التحريض ضد طرف في سبيل النفاق للطرف الآخر والنتيجة استمرار الانقسام خدمة لأشخاص بينما يعاني شعب بأكمله دون ... أمل ! .