امجد ماجد ناصر الدين
غادر شباب الخليل الأراضي الفلسطينية أمس الجمعة إلى سلطنة عمان ، للالتقاء مع نادي السويق يوم الاثنين القادم ، في السابع من شباط ضمن منافسات بطولة كاس الاتحاد الآسيوي ، فقد تهيأ جيدا لهذه الموقعة الصعبة بإجراء التدريبات والتمارين ، وهم يمنون النفس بالفوز .
فالعميد غني عن التعريف فهو من أولى المؤسسات الرياضية التي نشأت في المحافظة ، وفي الضفة الغربية ، فإدارة النادي قامت بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للجهاز الفني واللاعبين .
والجماهير تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لمساندة فريقها ، والكابتن أيمن صندوقة ومساعديه لديهم الخبرة السابقة في أجواء هذه البطولة ، ولاعبو الفريق يعلمون صعوبة المباراة بعد المواجهة الأولى مع الفريق المنافس على إستاد دورا .
وفي مباراة الذهاب أبلى اللاعبين البلاء الحسن بعد الفوز على الأشقاء العمانيين ، بهدفين لهدف بتوقيع لاعبين متميزين ، وهما كابتن الفريق وفتاه الذهبي فهد العتال واحمد أبو ناهية هداف الفريق ، والتي أدى فيها العميد الشبابي أداء رجوليا راقيا في أولى مشاركاته في هذه البطولة .
حيث أدى جميع اللاعبين ما عليهم وها هم على موعد مع الإخوة العمانيون ، على أرضهم وبين جمهورهم ونحن متفائلون خيرا ، لتقديم عرض يليق بمعشوق الجماهير الخليلية بشكل خاص والفلسطينية بشكل عام ، وان تعكس النتيجة حجم التوقعات المأمولة .
فجماهير العميد تؤازره عبر شاشات التلفاز و الفريق استعد بشكل جيد للإياب ، من خلال التدريبات اليومية للاعبين ببذلهم أقصى ما في وسعهم لتجاوز هذه المرحلة ، ليكون لديهم تركيز كبير في الأداء في المباراة القادمة ، كي يصلوا بعيدا في هذه المناسبة القارية التي لا تلوح كثيرا ، ولزيادة الاحتكاك الخارجي والخبرة المكتسبة .
وكلنا أمل أن تكون المباراة شبيهة بالمباراة السابقة بل نتوقع أداء أفضل ، من ذلك الذي شاهدناه في مباراة الذهاب و نتيجة اكبر ، تليق بتاريخ هذا النادي الكبير ، والذي تثق به جماهيره ثقة كبيرة من أهالي الخليل وجميع مدن فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني .
فهو لا يمثل مدينة أو ناديا بعينه بل يلعب باسم هذه البلاد الطيبة المباركة ونتمنى له التوفيق ، فهذه فرصة كي يعزز التأكيد على تطور الرياضة الفلسطينية من مرحلة إلى أخرى ، وقدرتها على الوصول إلى مراتب متقدمة في هذه المناسبة القارية فالي الأمام يا نادي العميد في مباراتك القادمة .
غادر شباب الخليل الأراضي الفلسطينية أمس الجمعة إلى سلطنة عمان ، للالتقاء مع نادي السويق يوم الاثنين القادم ، في السابع من شباط ضمن منافسات بطولة كاس الاتحاد الآسيوي ، فقد تهيأ جيدا لهذه الموقعة الصعبة بإجراء التدريبات والتمارين ، وهم يمنون النفس بالفوز .
فالعميد غني عن التعريف فهو من أولى المؤسسات الرياضية التي نشأت في المحافظة ، وفي الضفة الغربية ، فإدارة النادي قامت بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للجهاز الفني واللاعبين .
والجماهير تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لمساندة فريقها ، والكابتن أيمن صندوقة ومساعديه لديهم الخبرة السابقة في أجواء هذه البطولة ، ولاعبو الفريق يعلمون صعوبة المباراة بعد المواجهة الأولى مع الفريق المنافس على إستاد دورا .
وفي مباراة الذهاب أبلى اللاعبين البلاء الحسن بعد الفوز على الأشقاء العمانيين ، بهدفين لهدف بتوقيع لاعبين متميزين ، وهما كابتن الفريق وفتاه الذهبي فهد العتال واحمد أبو ناهية هداف الفريق ، والتي أدى فيها العميد الشبابي أداء رجوليا راقيا في أولى مشاركاته في هذه البطولة .
حيث أدى جميع اللاعبين ما عليهم وها هم على موعد مع الإخوة العمانيون ، على أرضهم وبين جمهورهم ونحن متفائلون خيرا ، لتقديم عرض يليق بمعشوق الجماهير الخليلية بشكل خاص والفلسطينية بشكل عام ، وان تعكس النتيجة حجم التوقعات المأمولة .
فجماهير العميد تؤازره عبر شاشات التلفاز و الفريق استعد بشكل جيد للإياب ، من خلال التدريبات اليومية للاعبين ببذلهم أقصى ما في وسعهم لتجاوز هذه المرحلة ، ليكون لديهم تركيز كبير في الأداء في المباراة القادمة ، كي يصلوا بعيدا في هذه المناسبة القارية التي لا تلوح كثيرا ، ولزيادة الاحتكاك الخارجي والخبرة المكتسبة .
وكلنا أمل أن تكون المباراة شبيهة بالمباراة السابقة بل نتوقع أداء أفضل ، من ذلك الذي شاهدناه في مباراة الذهاب و نتيجة اكبر ، تليق بتاريخ هذا النادي الكبير ، والذي تثق به جماهيره ثقة كبيرة من أهالي الخليل وجميع مدن فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني .
فهو لا يمثل مدينة أو ناديا بعينه بل يلعب باسم هذه البلاد الطيبة المباركة ونتمنى له التوفيق ، فهذه فرصة كي يعزز التأكيد على تطور الرياضة الفلسطينية من مرحلة إلى أخرى ، وقدرتها على الوصول إلى مراتب متقدمة في هذه المناسبة القارية فالي الأمام يا نادي العميد في مباراتك القادمة .
