الأخبار
شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من وراء هذه الجهالات باسم الدين؟ بقلم:ب. فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2017-02-08
من وراء هذه الجهالات باسم الدين؟ بقلم:ب. فاروق مواسي
من وراء هذه الجهالات باسم الدين؟
ب. فاروق مواسي
..........................................

نبهني الصديق الكاتب توفيق أبو شومر إلى أن هناك من يعلّم أطفالنا كلامًا ما أنزل الله به من سلطان، فيعرض نماذج من أسئلة وُجهت للأطفال ضمن مسابقة ولها جوائز مخصصة، فإليكم:

..

السؤال الأول: ما اسم النملةِ التي كلَّمتْ سيدنا سليمان؟
..
 السؤال الثاني:  ما نوع الدابة الغريبة التي تخرج في آخر الزمان؟
..
السؤال الثالث:  هل مات الحوتُ الذي ابتلع سيدنا يونس؟
..

إليكم إجابة السؤال الأول: اسم النملة التي كلَّمتْ سيدنا سليمان، جَرْسا.

أما عن موطنها، فهي مِن نمل الطائف بالسعودية، من قبيلة صيصبان (النملية)!!

حجمها كحجم الذئب، فيها علامة مُمَيَّزَة، وهي أنها عرجاء!!
..
أما إجابة السؤال الثاني: أشهرُ وأغرب الدواب: هي دابة، على صورة بغل، له ريش، وزغب، وحافر، ولحية، تخرج في آخر الزمان عندما يشيع الفساد، تُكلم الناس، وتَعِظُهم!!
..

أما إجابة السؤال الثالث: ما يزال حوت يونس حيَّا إلى يوم يُبعثون، يعيشُ في البحار البعيدة، لا يأكل ما تأكله الأسماك.
...

هذا غيضٌ من فيضٍ، تزخر به شبكات الجهالات العربية.

وأقول:
من يدري أن هناك من يقوم بمتابعة هذه الخرافات، ويشجع هذه الجهالات في عصر العولمة  والإعلام، في عصر التكنولوجيا ومع اتهام الإسلام!!
...
السؤال الأهم:
إلى متى نبقى في مثل هذه الترّهات؟
  ما رأيكم فيمن وضع الأسئلة والأجوبة، هل هو مجنون؟

  وهل هناك حقًا مؤسسات تعمل على تجهيلنا وتضليلنا؟
ما رأيكم؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف