تعليق من نصار يقين على مقال الدكتور لبيب قمحاوي بعنوان الإفلاس السياسي العربي، ودعوة الاستعمار للعودة ،
والمفاضلة بين المستعمرين
أهم ما جاء في المقال هو : " لا يوجد أي نظام حكم على وجه الأرض أهم من الشعب الذي يحكمه و الإدعاء بأن في سلامة النظام سلامة للبلد الذي يحكمه إدعاء باطل ، وهي صفة من صفات الأنظمة الإستبدادية في سعيها إلى البقاء في السلطة حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير البلد التي يحكمها ذلك النظام . إن إستعانة أي نظام حكم عربي بالاجنبي للإستقواء على مواطنيه هي المدخل لعودة الإستعمار إلى تلك الدولة وتسليم مقاليدها لذلك الأجنبي فيما لو أدى تدخله إلى بقاء نظام الحكم المعني في الحكم بالرغم عن إرادة شعبه . وهذا ما يجري الآن في سوريا "
هذا كاتب ممتاز وشريف يطمئن له، وهو يؤيد ما ننادي به دائما بأن كشف حقيقة بشار واجب على أمة العرب إن جازت التسمية، وامة الإسلام التي استحقت التسمية، بشار الذي كان قد قبل بإقليم للنصيريين على الساحل السوري، ولكنه تلقى نصيحة نجسة من كهنوت قُم وطهران، بان يستعين بهم لتغيير الشعب السوري وإبقاء بشار وسلالته الحطيطة أبد الآبدين ودهر الداهرين في سورية المقدسة الجميلة، واختزال جمال سورية في قبح آل البطة ، واسبدال زئير حلب بفحيح قرداحة، واستبدال عطر دمشق بنجاسات القردحجية، أنجاس الأرض توهموا أن بمقدورهم مع براميل البارود الروسية الغبية تهجير المسلمين من سورية وإحلال اللطامين مكانهم كما فعل خنزير التاريخ النجس إسماعيل الصفوي في إيران،بوحي من أنجاس نفر وفدوا عليه من جبل عامل اللبناني، وفي النهاية لقي مصيره المحتوم، مصير الغادرين، تحت قدم السلطان سليم العثماني رحمة الله عليه، خلال ست سنوات تمكن الإيرانيون والروس من تهجير عشرة ملايين سوري، ليحولوا نسبة المسلمين الحقيقين في دمشق ومحيطها من 93% إلى ثلاثة وستين في المائة، ولكن في النهاية بقي المسلمون هم الغالبية، ولن يكون بوسع غادر أو خائن هزيمة ثورة وتغيير الشعب، سيمر الطغاة والنذال إلى حيث يستحقون وتبقى الشعوب سيدة في أوطانها، هذا منطق التاريخ.
والمفاضلة بين المستعمرين
أهم ما جاء في المقال هو : " لا يوجد أي نظام حكم على وجه الأرض أهم من الشعب الذي يحكمه و الإدعاء بأن في سلامة النظام سلامة للبلد الذي يحكمه إدعاء باطل ، وهي صفة من صفات الأنظمة الإستبدادية في سعيها إلى البقاء في السلطة حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير البلد التي يحكمها ذلك النظام . إن إستعانة أي نظام حكم عربي بالاجنبي للإستقواء على مواطنيه هي المدخل لعودة الإستعمار إلى تلك الدولة وتسليم مقاليدها لذلك الأجنبي فيما لو أدى تدخله إلى بقاء نظام الحكم المعني في الحكم بالرغم عن إرادة شعبه . وهذا ما يجري الآن في سوريا "
هذا كاتب ممتاز وشريف يطمئن له، وهو يؤيد ما ننادي به دائما بأن كشف حقيقة بشار واجب على أمة العرب إن جازت التسمية، وامة الإسلام التي استحقت التسمية، بشار الذي كان قد قبل بإقليم للنصيريين على الساحل السوري، ولكنه تلقى نصيحة نجسة من كهنوت قُم وطهران، بان يستعين بهم لتغيير الشعب السوري وإبقاء بشار وسلالته الحطيطة أبد الآبدين ودهر الداهرين في سورية المقدسة الجميلة، واختزال جمال سورية في قبح آل البطة ، واسبدال زئير حلب بفحيح قرداحة، واستبدال عطر دمشق بنجاسات القردحجية، أنجاس الأرض توهموا أن بمقدورهم مع براميل البارود الروسية الغبية تهجير المسلمين من سورية وإحلال اللطامين مكانهم كما فعل خنزير التاريخ النجس إسماعيل الصفوي في إيران،بوحي من أنجاس نفر وفدوا عليه من جبل عامل اللبناني، وفي النهاية لقي مصيره المحتوم، مصير الغادرين، تحت قدم السلطان سليم العثماني رحمة الله عليه، خلال ست سنوات تمكن الإيرانيون والروس من تهجير عشرة ملايين سوري، ليحولوا نسبة المسلمين الحقيقين في دمشق ومحيطها من 93% إلى ثلاثة وستين في المائة، ولكن في النهاية بقي المسلمون هم الغالبية، ولن يكون بوسع غادر أو خائن هزيمة ثورة وتغيير الشعب، سيمر الطغاة والنذال إلى حيث يستحقون وتبقى الشعوب سيدة في أوطانها، هذا منطق التاريخ.