الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "شدن طبيب" عن دار "الآن ناشرون وموزعون"

صدور رواية "شدن طبيب" عن دار "الآن ناشرون وموزعون"
تاريخ النشر : 2017-02-08
شدن طبيب للدكتور عمر المحرج- رواية الحب والألم

عمّان-

دخل الطبيب الشاب عمر بن عبد الله المحرج إلى عالم الكتابة من باب الرواية، فمضت روايته "شدن طبيب" الصادرة حديثاً في عمّان عن "الآن ناشرون وموزعون"، في خطوط متعرجة منذ البداية إلى النهاية ليلتحم مضمونها وشكلها، فأفضت في النهاية لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقف الشخوص والمشاعر ضدها. فتغوص الرّواية في أعماق النّفس البشريّة، وتأرجحها بين الشّكّ واليقين، التصديق والتكذيب، الإخلاص والخيانة، والصّمود والانهيار.

 أظهر الكاتب قدرة فائقة على الوصف الوثير بجُمَل أنيقة مُنتقاة بعناية، لتضـيء في ذهن القارئ صوراً مسكوتاً عنها، وتترك له الأمر ليرى برؤيته دون تدخُّل في التأويل، وليبقي السؤال يتردد في ذهن القارئ: هل الحب مصدر كل ما هو مؤلم؟ وهل الأنثى، التي نعطيها دوماً رداء القدسية في كل علاقة، هي الذئب فعلاً؟ وأن الرجل ليس إلا حمل وديع؟ وهل الطبيب يشعر بما يشعر به غيره؟ أم إن ما يملكه من معلومات عن الأمراض تقيهِ شرَّ أصحابها؟

ومما جاء على الغلاف الأخير للرواية، ما نصه للدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي: "توارى "حمد" ولم يبدُ "جابر"، وانشغلتْ "نوف"، ولم يأبَه "الشيخ" وبقي "خالد" بطلاً دون بطولة؛ يشجو فيشدو، ويغترب ليقترب، وتتخيله صامتاً فيُفصح، ومكتئباً فيبتهج، وحين يسعد يبتئس، ويغيب فيحضر الشخوصُ دون نصوص. أهيَ صورة وعيٍ مُصادَرٍ، وسلطة متصدّرة، وأسئلةٍ يزداد توالدُها، وإجاباتٍ يتعذّرُ تبريرُها، أم هو واقعٌ نحياه، وخيالٌ نفرّ منه، ومعادلةُ حياةٍ لا تدينُ لمن دانَ لها، ولا تدنو لمن يودُّها؟

الطبيب الشاب عمر بن عبد الله المحرج مبدعٌ قادم بثقة ورؤيةٍ مختلفة في نتاجه الأول؛ فللمرأة في روايته السيادةُ في وسطٍ اعتادَ على ظلمها، وللرجل ضعفُه الذي سعى إلى إخفائه، وللحبّ كلماتُه التي تغتاله، وللماء امتزاجُه الذي يرفض فصلَ ذراته، وكذا يبدو "شدنُ طبيبٍ" لم ينفصل عن أمِّه التي اختارت له غدَهُ وتركته وحيداً."

ومما جاء في الرواية:

"...توغّل "حمد" في سـرد التفاصـيل العلمية، في الوقت الذي أطرق فيه "خالد" وكأنه لم ينتظر هذا الردّ، ففهم "حمد" المقصد وأعاد على صديقه السؤال: ما الذي تعلمناه من طب الألم؟

قال "خالد":

-    حينما يكبر الشعور بشـيء، تقلّ القدرة على التعبير عنه.. هذا ما تعلّمتُه من "طب الألم".

هزّ "حمد" رأسه وهو يخاطبه:

-    كعادتك، تُدخل الفلسفة في كلّ شـيء، ولكن بدأنا نقترب.. ما الذي يؤلمك يا صديقي؟

ردّ "خالد" بتأثّر:

-    قلتَ لي ذات مرة، إن من الأشـياء الممتعة في رحلة الطب الشعورَ بأنك ذاهبٌ لشـيء جميل لا تدرك نهاية تفاصـيله، وتذْكر كيف بدأتَ بحب جراحة المخّ والأعصاب وانتهيتَ بالتخصّص في جراحة التجميل!

-    نعم!

-    والعلاقات الإنسانية كذلك، تبدأ بالسـير على جَمالها ولا تعرف بما ستنتهي إليه الأمور.

-    ألم تقل لي ذات مرة، إن تمامَ الحظوظ ليس من طبع الحياة، وإلّا لاستغنى الناس عن الناس!"

يذكر أن الكاتب عمر بن عبد الله المحرج من مواليد مدينة الرياض 1992، حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ويعمل حالياً طبيب امتياز في قسم جراحة العظام بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني.

نشرت له أبحاث طبية في مجلات علمية محكمة، نال عدداً من الجوائز التقديرية من جامعته، وفي عدد من المؤتمرات التي حضرها ومن أهمها الجائزة الأولى في التشريح والجراحة من الكلية الملكية للجرّاحين بلندن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف