نرى و عن قرب كيف يقلد شبابنا دول الغرب، في عدة من الأمور ، نذكر من بينها؛ الباس و طريقة التكلم و قصات الشعر إلخ..
فعندما نتكلم عن اللباس الذي يقلده شبابنا خصوصا في فترة المراهقة ، التى هي مرحلة حاسمة لدى الشاب و الفاصلة بين الرجولة و النضج.
إن المراهقة هي مرحلة هشة قد تستقيم و قد تنكسر هذا وحسب التربية، و كذا الصحبة الصالحة سواء كانت في الشارع أو في المدرسة، حيث إن عدم النصح و التوجيه العقلاني و الإيجابي لهذا الشاب المراهق قد تؤدي إلى الإنحراف ،هذا ما تخشاه كل أسرة مغربية على ولدها .
في تلك المرحلة تتغير أفكار الشاب حيث يريد الإستقالة من الأسرة ، و فك قيد الوالدين منه ، حيث أن في هذه الأخيرة يهتم بمظهره الخارجي أكثر فأكثر ، حيث أنه يقلد شباب الغرب في اللباس و يرى أنها جميلة ، تجذب الفتيات و كذالك في طريقة حلاقة الشعر حيث أننا نرى و بكثرة أشكال من قصات الشعر الغريبة التي لم تكن من قبل.
لقد أتت و تسربت من الدول الغربية . يرى الشاب هذه القصات رائعة و جميلة ، و لاكن نظرة الأخر إليها هي نظرة سلبية تماما .
ذالك الشاب المراهق يراها على أنها تزيد جماله و تحسن مظهره و تكون سبب في جذب الجنس الأخر إلى مصاحبته و الإرتباط به بعلاقات غير شرعية.
و أما بنسة للباس فهو كلام أخر قد يطول الحديث عنه، و قد لا تكفي هذه السطور لذكر ما تسرب من الغرب من أشكال غريبة من الألبسة و من السراويل ، التي يعشقها الشاب الفتى في سن المراهقة .
لو عدنا 15 سنة الى الوراء لما رأينا تلك السراويل التي يلبسها الشباب لأن .
في السنوات الأخيرة، خصوص بعض ظهور التلفاز بدأ التسريب لهذه المنتجات الغربية الأصل .
هذه المنتجات تصدرها شركات أجنبية و ترسلها للمغرب و تستهدف بها الشباب،لتغزو ثقافتنا .
لتغزوها؛ تستهدف شبابنا للإشهار لمنتجاتها.
شركات أجنية تغزو الأسواق المغربية متخصصة في صنع الملابس .
مثال : الشاب يذهب لشراء ملابس صنعتها دول أخرى قد تكون هذه الملابس مكتوب عليها كتابات لايفهما الشخص الذي شتراها ؛ وبتلالي قد تكون تلك الأخيرة أي " شركة المصنعة " كتبت شيئ يسيئ إلى الإسلام فلا يعرف الشخص ملمكتوب على قميصة ، فيكون قام بتقليد الأعمى و هو لايدري و كأن شيئ لم يحدث.
خلاصة القول ؛ علينا أن نراجع تاريخ المغرب و ثقافاته ، و أن لا نكون الوسيلة لترويج للمنتجات الأجنبية ، و أن نرشد شبابنا و ننصحهم لكي لا تغزوا ثقافة الغرب مجتمعاتنا و تستهدف شبابنا، و تستغل تلك الفترة الحساسة لكي يقلدوا الغرب .
بقلم : يونس عنوري
فعندما نتكلم عن اللباس الذي يقلده شبابنا خصوصا في فترة المراهقة ، التى هي مرحلة حاسمة لدى الشاب و الفاصلة بين الرجولة و النضج.
إن المراهقة هي مرحلة هشة قد تستقيم و قد تنكسر هذا وحسب التربية، و كذا الصحبة الصالحة سواء كانت في الشارع أو في المدرسة، حيث إن عدم النصح و التوجيه العقلاني و الإيجابي لهذا الشاب المراهق قد تؤدي إلى الإنحراف ،هذا ما تخشاه كل أسرة مغربية على ولدها .
في تلك المرحلة تتغير أفكار الشاب حيث يريد الإستقالة من الأسرة ، و فك قيد الوالدين منه ، حيث أن في هذه الأخيرة يهتم بمظهره الخارجي أكثر فأكثر ، حيث أنه يقلد شباب الغرب في اللباس و يرى أنها جميلة ، تجذب الفتيات و كذالك في طريقة حلاقة الشعر حيث أننا نرى و بكثرة أشكال من قصات الشعر الغريبة التي لم تكن من قبل.
لقد أتت و تسربت من الدول الغربية . يرى الشاب هذه القصات رائعة و جميلة ، و لاكن نظرة الأخر إليها هي نظرة سلبية تماما .
ذالك الشاب المراهق يراها على أنها تزيد جماله و تحسن مظهره و تكون سبب في جذب الجنس الأخر إلى مصاحبته و الإرتباط به بعلاقات غير شرعية.
و أما بنسة للباس فهو كلام أخر قد يطول الحديث عنه، و قد لا تكفي هذه السطور لذكر ما تسرب من الغرب من أشكال غريبة من الألبسة و من السراويل ، التي يعشقها الشاب الفتى في سن المراهقة .
لو عدنا 15 سنة الى الوراء لما رأينا تلك السراويل التي يلبسها الشباب لأن .
في السنوات الأخيرة، خصوص بعض ظهور التلفاز بدأ التسريب لهذه المنتجات الغربية الأصل .
هذه المنتجات تصدرها شركات أجنبية و ترسلها للمغرب و تستهدف بها الشباب،لتغزو ثقافتنا .
لتغزوها؛ تستهدف شبابنا للإشهار لمنتجاتها.
شركات أجنية تغزو الأسواق المغربية متخصصة في صنع الملابس .
مثال : الشاب يذهب لشراء ملابس صنعتها دول أخرى قد تكون هذه الملابس مكتوب عليها كتابات لايفهما الشخص الذي شتراها ؛ وبتلالي قد تكون تلك الأخيرة أي " شركة المصنعة " كتبت شيئ يسيئ إلى الإسلام فلا يعرف الشخص ملمكتوب على قميصة ، فيكون قام بتقليد الأعمى و هو لايدري و كأن شيئ لم يحدث.
خلاصة القول ؛ علينا أن نراجع تاريخ المغرب و ثقافاته ، و أن لا نكون الوسيلة لترويج للمنتجات الأجنبية ، و أن نرشد شبابنا و ننصحهم لكي لا تغزوا ثقافة الغرب مجتمعاتنا و تستهدف شبابنا، و تستغل تلك الفترة الحساسة لكي يقلدوا الغرب .
بقلم : يونس عنوري