الأخبار
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المراهق المغربي يقلد الأعمى "الغرب "نموذجا بقلم : يونس عنوري

تاريخ النشر : 2017-02-07
نرى و عن قرب كيف يقلد شبابنا دول الغرب، في عدة من الأمور ، نذكر من بينها؛  الباس و طريقة التكلم و قصات الشعر إلخ.. 
فعندما نتكلم عن اللباس الذي يقلده شبابنا خصوصا في فترة المراهقة ، التى هي مرحلة حاسمة لدى الشاب و الفاصلة بين الرجولة و النضج.
  إن المراهقة هي مرحلة هشة قد تستقيم و قد تنكسر هذا وحسب التربية، و كذا الصحبة الصالحة سواء كانت في الشارع أو في المدرسة، حيث إن عدم النصح و التوجيه العقلاني و الإيجابي لهذا الشاب المراهق قد تؤدي إلى الإنحراف ،هذا ما تخشاه كل أسرة مغربية على ولدها .
في تلك المرحلة تتغير أفكار الشاب حيث يريد الإستقالة من الأسرة ، و فك قيد الوالدين منه ، حيث أن في هذه الأخيرة يهتم بمظهره الخارجي أكثر فأكثر ، حيث أنه يقلد شباب  الغرب في اللباس  و يرى أنها جميلة ، تجذب الفتيات و كذالك في طريقة حلاقة الشعر حيث أننا نرى و بكثرة أشكال من قصات الشعر الغريبة التي لم تكن من قبل.
لقد أتت و تسربت من الدول الغربية . يرى الشاب هذه القصات رائعة و جميلة ، و لاكن نظرة الأخر إليها هي نظرة سلبية تماما .
 ذالك الشاب المراهق يراها على أنها تزيد جماله و تحسن مظهره و تكون سبب في جذب الجنس الأخر إلى مصاحبته و الإرتباط به بعلاقات غير شرعية.
و أما بنسة للباس فهو كلام أخر قد يطول الحديث عنه، و قد لا تكفي هذه السطور لذكر ما تسرب من الغرب من أشكال غريبة من الألبسة و من السراويل ، التي يعشقها الشاب الفتى  في سن المراهقة .
لو عدنا 15 سنة الى الوراء لما رأينا تلك السراويل التي يلبسها الشباب لأن .

في السنوات الأخيرة، خصوص بعض ظهور التلفاز بدأ التسريب لهذه المنتجات الغربية الأصل .
هذه المنتجات تصدرها شركات أجنبية و ترسلها للمغرب و تستهدف بها الشباب،لتغزو ثقافتنا .
لتغزوها؛ تستهدف شبابنا للإشهار لمنتجاتها.

شركات أجنية تغزو الأسواق المغربية متخصصة في صنع الملابس .
مثال  : الشاب يذهب لشراء ملابس صنعتها دول أخرى قد  تكون هذه الملابس مكتوب عليها كتابات لايفهما الشخص الذي شتراها ؛ وبتلالي قد تكون تلك الأخيرة أي " شركة المصنعة " كتبت شيئ يسيئ إلى الإسلام فلا يعرف الشخص ملمكتوب على قميصة ، فيكون قام بتقليد الأعمى و هو لايدري و كأن شيئ لم يحدث.

خلاصة القول ؛ علينا أن نراجع تاريخ المغرب و ثقافاته ، و أن لا نكون الوسيلة لترويج للمنتجات الأجنبية ، و أن نرشد شبابنا و ننصحهم لكي لا تغزوا ثقافة الغرب مجتمعاتنا و تستهدف شبابنا، و تستغل تلك الفترة الحساسة لكي يقلدوا الغرب .
بقلم : يونس عنوري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف