الأخبار
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدق تنبؤ السمكة.. بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2017-02-07
صدق تنبؤ السمكة.. بقلم: حمدان العربي
وأنا أطالع في خبر ذلك الحوت الضخم بطول 6 أمتار ،لفظته أمواج البحار على شواطئ النرويج وبعد فحصه من طرف الخبراء لمعرفة سبب نفوقه وجدوا في بطنه عشرات الأكياس البلاستيكية ومواد مشابهة الغير القابلة لتحلل...
قلت وأنا أطالع في هذا الخبر ، تذكرت قصة تنبؤ السمكة الأولى التي انحدرت منها باقي الأسماك و طبعا الحوت المذكور. القصة ،هي في الحقيقة تراثية والتراث ، كما هو مكرر ، خليط من الحقيقة و الافتراض ، قد يكون غير صحيح شكلا لكنه واقع مضمونا...
التنبؤ المشار إليه ، قبل نزول سيدنا ادم إلى كوكب الأرض كان هناك سمكة ونسر لا غير، السمكة تجوب البحار و النسر السماء و في المساء يلتقيان على الشاطئ يستأنسا...
وفي يوم من الأيام رأت السمكة سيدنا ادم في أول نزوله ،(قصة نزوله للأرض معروفة لا داعي للخوض فيها)، قالت السمكة للنسر لقد جاء "من يأكل رؤوسنا"...
قلت قصة تراثية من حيث الشكل لكنها حقيقة من حيث المضمون. انظر ما فعل الإنسان منذ يوم اعماره الأرض إلى يومنا هذا. لم يأكل فقط رؤوس أحفاد تلك السمكة صاحبة التنبؤ المذكور...
لكن أين وليت وجهك يمينا أو شمالا وفي أي اتجاه أردت ، ترى الرؤوس تتطاير ليس فقط الأسماك و النسور لكن حتى الرؤوس البشرية لم تنجو من بطش الإنسان نفسه ...
الحوت الذي وُجد في بطنه تلك الأكوام من الأكياس البلاستيكية ، رغم أنه يعيش بعيدا عن الإنسان في أعماق أعالي المحيطات رغم ذلك لم ينجو من بطش الإنسان...
على حسب منظمة الأمم المتحدة ، هناك الملايين الأطنان من النفايات من بينها البلاستيكية ، ترمى في البحار و المحيطات وبالتالي القضاء على الحياة المائية بعد قضائه ،تقريبا، على الحياة في اليابسة من تلويث الجو بالنفايات السامة بدون أن نتكلم عن الأخطر من كل ذلك "النفايات الطاقة النووية" وما شابهها. إذن ، علينا الاعتراف بصحة "تنبؤ السمكة"...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
06.02.2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف