
الامن مقابل الغذاء ... الغذاء مقابل الجنود المفقودين.
عاش قطاع غزة مرحلة من الممكن تسميتها بمرحلة الغذاء مقابل الامن، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، فقد فرضت (اسرائيل ) حصار خانق على قطاع غزة منذ أن سيطرت حماس على غزة، وتعاملت مع غزة بأنها ولاية اسلامية تحكمها جهة تعتبرها اسرائيل منظمة (معادية)، وبالرغم من فهمنا العميق لرغبة اسرائيل ببقاء حالة الانقسام الفلسطيني والاستفادة منه بعيدا عن كيف حدث ومن السبب ولمصلحة من كان الانقسام، الا أن اسرائيل عملت بمفهوم الامن مقابل الغذاء مع قطاع غزة ، فقد حدد نوع التسهيلات و عدد البضائع الضرورية التي تسمح بإدخالها للقطاع مقابل حفاظ حركة حماس وسلطتها في غزة على الامن .
وبعد العدوان الاخير على غزة في العام 2014 تغير المفهوم بالتعامل مع غزة لقناعة اجهزة أمن الاحتلال بأن العدوان حقق الردع لحماس وحكومتها ومنع حماس من تحقيق أي من أهدافها وابقاها رهينة التسهيلات الاسرائيلية ، والمساعدات الدولية والعربية المضبوطة وباسم لجنة اعمار القطاع التي تتحكم فيها بالأساس قطر وتركيا ، عبر المندوب القطري العمادي الذي تربطه علاقة جيدة بمنسق شئون المناطق في الادارة المدنية الاسرائيلية يؤاف موردخاي ، الذي هو من يدير كل عمليات ادخال المساعدات الى قطاع غزة. وتربطه علاقات جيدة مع الامم المتحدة و بعض الدول العربية والاسلامية ويقوم بالتنسيق معا في ادارة رفع الحصار عن غزة استناداً الى فهم ورؤية اسرائيل الامنية.
وبعد فتح ملف الجنود الاسرائيليين المفقودين في قطاع غزة اثناء العدوان الاخير على غزة، والذي يقدر عددهم بأربعة ، ومحاولة اسرائيل للتوصل لمعلومات حولهم وخاصة الجنديين شاؤول أرون وهدار غولدن اللذان اعتبرتهم اسرائيل أموات وتم دفنهم في جنازة وهمية.
فقد استعملت أجهزة الامن الاسرائيلية كافة وسائل الاستخبارات التكنولوجية وغيرها للحصول على معلومات حول مصير الجنود الاسرائيليين في غزة وفشلت، وحاولت عبر الوسطاء وتقديم الاغراءات لحكم حماس وفشلت، والان يتحدث موقع واللا العبري عن تراجع اسرائيل عن التسهيلات التي وعد وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان بتنفيذها مع قطاع غزة بهدف التخفيف من الازمة الاقتصادية التي تعاني منها حكومة غزة، من خلال زيادة عدد العمال داخل الخط الاخضر و السماح لعدد أخر من العمال من العمل في المناطق المحاذية لقطاع غزة و دراسة مشروع اقامة ميناء ومطار غزة وتزويد شركة الكهرباء بخط غاز خاص بها لتخفيف ازمة الكهرباء .
تراجع اسرائيل عن كل هذه الخطوات جاء للضغط على حماس حول موضوع الجنود و ربط الغذاء مقابل الكشف عن مصير الجنود الاسرائيليين في غزة ينذر بمرحلة قد تشهد زيادة في الخناق والحصار وقد تكون أكثر سخونة على مستوى التصعد العسكري بين غزة و الاحتلال.
عاش قطاع غزة مرحلة من الممكن تسميتها بمرحلة الغذاء مقابل الامن، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، فقد فرضت (اسرائيل ) حصار خانق على قطاع غزة منذ أن سيطرت حماس على غزة، وتعاملت مع غزة بأنها ولاية اسلامية تحكمها جهة تعتبرها اسرائيل منظمة (معادية)، وبالرغم من فهمنا العميق لرغبة اسرائيل ببقاء حالة الانقسام الفلسطيني والاستفادة منه بعيدا عن كيف حدث ومن السبب ولمصلحة من كان الانقسام، الا أن اسرائيل عملت بمفهوم الامن مقابل الغذاء مع قطاع غزة ، فقد حدد نوع التسهيلات و عدد البضائع الضرورية التي تسمح بإدخالها للقطاع مقابل حفاظ حركة حماس وسلطتها في غزة على الامن .
وبعد العدوان الاخير على غزة في العام 2014 تغير المفهوم بالتعامل مع غزة لقناعة اجهزة أمن الاحتلال بأن العدوان حقق الردع لحماس وحكومتها ومنع حماس من تحقيق أي من أهدافها وابقاها رهينة التسهيلات الاسرائيلية ، والمساعدات الدولية والعربية المضبوطة وباسم لجنة اعمار القطاع التي تتحكم فيها بالأساس قطر وتركيا ، عبر المندوب القطري العمادي الذي تربطه علاقة جيدة بمنسق شئون المناطق في الادارة المدنية الاسرائيلية يؤاف موردخاي ، الذي هو من يدير كل عمليات ادخال المساعدات الى قطاع غزة. وتربطه علاقات جيدة مع الامم المتحدة و بعض الدول العربية والاسلامية ويقوم بالتنسيق معا في ادارة رفع الحصار عن غزة استناداً الى فهم ورؤية اسرائيل الامنية.
وبعد فتح ملف الجنود الاسرائيليين المفقودين في قطاع غزة اثناء العدوان الاخير على غزة، والذي يقدر عددهم بأربعة ، ومحاولة اسرائيل للتوصل لمعلومات حولهم وخاصة الجنديين شاؤول أرون وهدار غولدن اللذان اعتبرتهم اسرائيل أموات وتم دفنهم في جنازة وهمية.
فقد استعملت أجهزة الامن الاسرائيلية كافة وسائل الاستخبارات التكنولوجية وغيرها للحصول على معلومات حول مصير الجنود الاسرائيليين في غزة وفشلت، وحاولت عبر الوسطاء وتقديم الاغراءات لحكم حماس وفشلت، والان يتحدث موقع واللا العبري عن تراجع اسرائيل عن التسهيلات التي وعد وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان بتنفيذها مع قطاع غزة بهدف التخفيف من الازمة الاقتصادية التي تعاني منها حكومة غزة، من خلال زيادة عدد العمال داخل الخط الاخضر و السماح لعدد أخر من العمال من العمل في المناطق المحاذية لقطاع غزة و دراسة مشروع اقامة ميناء ومطار غزة وتزويد شركة الكهرباء بخط غاز خاص بها لتخفيف ازمة الكهرباء .
تراجع اسرائيل عن كل هذه الخطوات جاء للضغط على حماس حول موضوع الجنود و ربط الغذاء مقابل الكشف عن مصير الجنود الاسرائيليين في غزة ينذر بمرحلة قد تشهد زيادة في الخناق والحصار وقد تكون أكثر سخونة على مستوى التصعد العسكري بين غزة و الاحتلال.