
راشد الزيود.......شهيد المملكة الأردنية الهاشمية ... شهيد القدس
شهداؤنا في المملكة الأردنية الهاشمية هم راياتنا ، شهداؤنا هم مآثرنا ، شهداؤنا هم أمجادنا ، شهداؤنا هم نبض قلوبنا ، شهداؤنا هم عز تاريخنا ، شهداؤنا هم النور والأمل ، شهداؤنا هم البسمة المرسومة في وجوه كل الأحرار ، شهداؤنا هم رمز أرضنا الشامخة وهم قناديل السماء المسرجة بالدماء الطاهرة والأنفس الزكية ، شهداؤنا هم عبق النصر ومسك الحياة .
فبهم تحرس المبادئ وتنتصر العقائد وتحيى القيم وتنتفض النفوس ، فدماؤهم الزكية تنثر الورود في الطرقات وفي الدروب ، فللشهيد خصال ووصال ، ودرجات رفيعات المنال ، لا يرقاها إلا الأبطال ، ومن تربى في مدارس الشهادة المحمدية وعلى موائد الجهاد القرآنية وفي ميادين الرجولة والشرف ميادين قواتنا المسلحة الأبية وأجهزتنا الأمنية الشجاعة .
الله أكبر يا شهيد الأردن الله أكبر يا شهيد القدس يا راشد يا بطل ، لقد سموت على الطيور ، الله أكبر يا شهيد وأنت تحلق في ربوع القمم ، الله أكبر يا شهيد وأنت تزرع فينا الأمل وتجدد في قلوبنا الحياة
إن معادلة هذه الأمة تقول أن من ينال الشهادة لأجل أمته يعيش عظيماً ويموت عظيما ، والعظمة بكل معانيها وتفاصيلها تنساب انسيابا من دم الشهيد ، لتُزرَع في كل مكان وفي كل قلب وفي كل نفس وليتربى عليها الجيل تلو الجيل ، فتصبح أمتنا مدرسة للشهداء ومدرسة للعظماء
سنذكركم يا أبطال ويا شهداء الوطن الواحد تلو الواحد ، سنذكركم وفي القلب اشتياق لكم ، سنذكركم في الصباح وفي المساء ، سنذكركم في الليل وفي النهار ، سنذكركم في كل وقت وحين ، ونحن نقول " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون "
أنتم الأحياء ، وأنتم الحياة كلها ، بل أنتم الذين تصنعون من الموت أناشيد الحياة ، أنتم النصر كل النصر ، لأن النصر شجرة لا تروى إلا بالدماء ... إلا بالدماء ، ولا نامت أعين الجبناء




شهداؤنا في المملكة الأردنية الهاشمية هم راياتنا ، شهداؤنا هم مآثرنا ، شهداؤنا هم أمجادنا ، شهداؤنا هم نبض قلوبنا ، شهداؤنا هم عز تاريخنا ، شهداؤنا هم النور والأمل ، شهداؤنا هم البسمة المرسومة في وجوه كل الأحرار ، شهداؤنا هم رمز أرضنا الشامخة وهم قناديل السماء المسرجة بالدماء الطاهرة والأنفس الزكية ، شهداؤنا هم عبق النصر ومسك الحياة .
فبهم تحرس المبادئ وتنتصر العقائد وتحيى القيم وتنتفض النفوس ، فدماؤهم الزكية تنثر الورود في الطرقات وفي الدروب ، فللشهيد خصال ووصال ، ودرجات رفيعات المنال ، لا يرقاها إلا الأبطال ، ومن تربى في مدارس الشهادة المحمدية وعلى موائد الجهاد القرآنية وفي ميادين الرجولة والشرف ميادين قواتنا المسلحة الأبية وأجهزتنا الأمنية الشجاعة .
الله أكبر يا شهيد الأردن الله أكبر يا شهيد القدس يا راشد يا بطل ، لقد سموت على الطيور ، الله أكبر يا شهيد وأنت تحلق في ربوع القمم ، الله أكبر يا شهيد وأنت تزرع فينا الأمل وتجدد في قلوبنا الحياة
إن معادلة هذه الأمة تقول أن من ينال الشهادة لأجل أمته يعيش عظيماً ويموت عظيما ، والعظمة بكل معانيها وتفاصيلها تنساب انسيابا من دم الشهيد ، لتُزرَع في كل مكان وفي كل قلب وفي كل نفس وليتربى عليها الجيل تلو الجيل ، فتصبح أمتنا مدرسة للشهداء ومدرسة للعظماء
سنذكركم يا أبطال ويا شهداء الوطن الواحد تلو الواحد ، سنذكركم وفي القلب اشتياق لكم ، سنذكركم في الصباح وفي المساء ، سنذكركم في الليل وفي النهار ، سنذكركم في كل وقت وحين ، ونحن نقول " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون "
أنتم الأحياء ، وأنتم الحياة كلها ، بل أنتم الذين تصنعون من الموت أناشيد الحياة ، أنتم النصر كل النصر ، لأن النصر شجرة لا تروى إلا بالدماء ... إلا بالدماء ، ولا نامت أعين الجبناء



