الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عفواً إنه زمن الإتحاد الدولي للصحافة الالكترونية بقلم عماد عبد الحي الأطير

تاريخ النشر : 2017-02-07
عفواً إنه زمن الإتحاد الدولي للصحافة الالكترونية بقلم عماد عبد الحي الأطير
عفواً : إنه زمن الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية ...  بقلم عماد عبد الحى الأطير

كتب : عماد عبد الحى الأطير

إنها الحقيقة يا سادة فالعالم كله أصبح يتجه نحو هذا النوع من الصحافة ، فهي تجعل العالم بأكمله قريباً منك فأنت تستطيع أن تلف العالم وتقرأ من هنا وهناك  وأنت جالس على مقعدك ، فكافة الاخبار والمعلومات من كافة البلدان متاحة أمامك لكى تقرأ ما تريد وتستطيع التواصل مع من تحب بكل سهولة ويسر .

إن الصحافة الالكترونية هي جوكر هذا العصر لآنها مناسبة للتقدم التكنولوجي ومن هنا كان لابد من إيجاد وسيلة وطريقة تحمى هذه الصحافة من بطش بعض الحكومات التي سعت إلى تقنينها بصورة يخنق حريتها فجاءت فكرة الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية ، لكى يقف حائط صد أمام هذا البطش وأمام حرية تلك الصحافة الالكترونية .

إن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية فكرة رائعة ومبدعة ولكن تحتاج إلى الجهد والتعب ومشاركة الجميع من أجل إنجاحها والوصول بهذا الاتحاد إلى العالمية ، وإلى تحقيق هدفه وهذا لن يتحقق يا سادة بالشعارات وبالكلام فقط بل بالجهد والعرق وليس العبرة في الأسماء ولكن في المجهود .

نحن في حاجة إلى تنظيم ومشاركة من جميع الصحفيين بمختلف انتمائهم في هذا الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية وأن نتخلى عن الأنانية وحب الذات وأن ندعم الدكتور أحمد عبد الهادي . بصفته رئيس الاتحاد  وهو من قاد الفكرة والحلم إلى الحقيقة ، وهو من كافح وأنشأ ووضع جذور قوية لهذا الاتحاد حتى يصبح كياناً قوياً وحائط صد للدفاع عن حرية الصحافة الالكترونية .

إن الارتفاع في أسعار الصحافة الورقية وخدمتها فئة معينة وربما يكون لها اتجاه معين أدى إلى انتشار هذه الصحافة الالكترونية التي لا تحصر الشخص في جريدة معينة فأنت على الانترنت تستطيع أن تتصفح عشرات المواقع الإخبارية بينما لا تستطيع وفقاً للظروف الاقتصادية أن تشترى أكثر من جريدة في اليوم .

لقد أتاحت الصحافة الالكترونية الفرصة أمام الجميع لكى يعبرون عن موهبتهم لآنه من الصعب أن تلقى الفرصة في الصحافة الورقية بسهولة ومن هنا جاء الدور الفعال والرائع لتلك الصحافة الالكترونية وكذلك    لا ننكر التحية لكافة المواقع التي تتيح الفرصة للمواهب في التعبير عن ما يكتبون بحرية كاملة .

إن الصحافة الالكترونية هى مصدر قوة الامة العربية وهى المنبر الذى يوضح الكثير من الحقائق والمغالطات فأتجهت المواقع إلى فتح الفرصة للجميع للكتابة وإظهار المواهب والابداع بين أفراد لا ينتمون إلى الصحافة ولكن يمتلكون الموهبة التي تدفعهم إلى التعبير عن أفكارهم وإن يأتي على رأس تلك المواقع الالكترونية التي فتحت مواقعها للجميع موقع دنيا الوطن وموقع جريدة شباب مصر وغيرها من المواقع المتميزة التي أتاحت للجميع فرصة التعبير وإظهار المواهب في المقالات أو الشعر أو القصة القصيرة .

نستطيع أن نقول بكل قوة عفواً إنه عصر الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية ، وسيعلم العالم بعد فترة مجهود مؤسسي الاتحاد الدولي وخصوصاً الدكتور أحمد عبد الهادي الذى زرع البذرة ويحاول هو المخلصين معهم إنبات ورعاية تلك البذرة حتى تصبح شجرة كثيفة تظلل بفروعها العالم العربي وكل مكان في العالم كله .

إننا في حاجة إلى نظرة من الحكومات على الصحافة الالكترونية وأن يكون لها الدعم المناسب حتى يستطيع القائمون عليها أن يطوروها بالشكل التي يخدم البلد لآن من خلالها نستطيع أن نقف أمام الصعوبات والتحديات ومن خلالها يتم تبنى قضية عربية ويتم تكريس لها الوقت والجهود حتى يصل صوتنا إلى العالم .

 فمن خلال الاتحاد الدولي نستطيع أن نمثل قوة ضغط على متخذي القرارات في العالم في نصرة قضيتنا وفى نصرة العرب في كل مكان فالفكرة والاتحاد موجودة ، ولكن نحتاج أن ننزع من صدورنا الأنانية وحب الذات وأن يخدم الجميع الاتحاد سواء كان في منصب أو غير ذلك  .

إننا يا سادة في حاجة إلى أن نقف كعرب مرة واحدة مجتمعين ومتحدين في مكان واحد وتحت مظلة واحدة وكلمة واحدة وقيادة واحدة وقراراً واحداً ،  حتى يكون لنا صوت قوياً يزلزل العالم بما نريد أن نقوله وهذا سوف يتحقق من خلال الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية الذى يساند كل صحفي وكل صاحب كلمة حرة  في كل مكان .

 ألم يأن الوقت ياعرب أن يصبح لنا كلمة واحدة ويتحد كل صحفي في العالم تحت تلك المظلة وكلاً يعمل على طرح الأفكار والتطوير حتى يصبح اتحاد قوياً وله تأثيراً فعالاً في اتخاذ القرارات التي تخدم القضايا العربية وقضايا الصحافة الالكترونية في كل مكان على وجه الأرض .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف