الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حسام ابو عيشة في باريس بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2017-02-06
حسام ابو عيشة في باريس بقلم : حمدي فراج
حسام ابو عيشة في باريس 6-2-2017
بقلم : حمدي فراج
ظهر الفنان الفلسطيني الجميل حسام ابو عيشة في باريس يؤدي اغنية كتب كلماتها احمد الداري واستمعت اليها عدة مرات ، رغم معرفتي بأن حسام ليس مطربا ، بل ممثلا شعبيا قديما ظهر في الكثير من الاعمال الى جانب الفنان القدير احمد ابو سلعوم وعدد كبير آخر من الممثلين المقدسيين الملتزمين ، وعلى رأس تلك الاعمال ، مسرحية "الانسان قضية" عن رواية الشهيد غسان كنفاني الخالدة "عائد الى حيفا" والتي عرضت في معظم القرى والبلدات الفلسطينية داخل الخط الاخضر مطلع ثمانينيات القرن الماضي .
في الاغنية التي اداها حسام ابو عيشة بعنوان "خميس في باريس" ظهر في عدة مواقع مشهورة ابرزها شارع الشانزلزيه ، يقول فيها ان احدا لم يضحك في وجهه ولم يبادره احد بـ "صباح الخير" ، وانه في برج ايفل لم يكن هناك احد في استقباله بمن في ذلك صاحب البرج السيد ايفل ، وعندما ذهب الى متحف اللوفر وجد غالبية الزوار صينيين ، الامر الذي يعني ان بكين فرغت من شعبها وسكانها ، حتى وصل الى المترو تحت الارض ، وعانى من التزاحم والتدافش ، لدرجة احساسه بانه اصبح بينهم كحبة البندورة وكادوا يفعصوه ، وعندما قرر الرجوع للفندق ، اكتشف ان جواله قد سرق . وهنا قرر انهاء الزيارة الباريسية والعودة الى الوطن الخليل على محمل السرعة بدون اي تأخير ، "اللي بيطلع من داره ، بيقل مقداره" .
وعندما اخذتني الاغنية لمقارنتها بشكل تلقائي مع برنامج "اراب ايدول" الذي يحظى بمشاهدة الملايين ، بين نخبة الحكام المحترفين في الغناء ، وعلى رأسهم المغنية "احلام" ، لتكتشف سريعا ، ان لا دور حاسم لهم في التحكيم ، سوى في المراحل الاولى من البرنامج ، حيث ينتقل التحكيم والتقرير للمشاهدين ، بمن في ذلك اولئك الذين ليس لهم علاقة وثيقة او جديرة بالغناء والطرب ، ممن هم من امثالي ، ليس لأن البرنامج يعطي قيمة بالغة للناس ، بل لأنهم – كما تعرفون – يدفعون مقابل ذلك ، وهو ما يعرف بالتصويت مدفوع الاجر ، عبر ما يعرف بـ"خدمة"
أس ام اس ، ( دون معرفة خدمة من ، او من يخدم من) بمعنى ، لماذا لم تكن هذه المحطات قبل ان تتحول الى فضائيات ، وبعدها ، تعتمد الناس والجماهير حكاما يفصلون في اي شيء ، بما في ذلك "محبوب العرب" او "مطربهم" ، قبل اختراع واكتشاف هذه الخدمة التي تدر مئات ملايين الدولارات على المحطة الفضائية والبرنامج والحكام وكبار المطربين في العالم العربي . لقد كشف ان الفنان محمد عساف في الدورة السابقة نال في آخر ليلة تصويت سبعا وستين مليون تصويت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف