الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذات الشخصية، وبناء الوطن ..بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2017-02-06
الذات الشخصية، وبناء الوطن ..بقلم د.مازن صافي
الذات الشخصية، وبناء الوطن ... بقلم د.مازن صافي

الذات الشخصية جزء لا يتجزأ من الذات الوطنية، ففي مساحات الوطن يرسم الإنسان أحلامه، ويخطط لمستقبله، ولكنه يصطدم بواقعه المضطرب، ويشعر في لحظة ما أنه مجرد آلة يعزف عليها الوقت، لتصدر صوت نشاز، من الصعب فك طلاسمه.

 نعم يعمل أعداؤنا على تحطيم الذات الشخصية لنا، ويوظفون كل الوسائل لتثبيط قدرتنا وقدراتنا، لنقع فريسة "سهلة" لظروف أقوى منا، ولحياة صعبة، وكأننا داخل علبة مضغوطة قابلة للانفجار او الانشطار في وقت لا يعلمه إلا الله عزوجل.

الاغتيال المنظم للذات الشخصية، يؤدي إلى تساوي الأمور كافة، الايجابية منها والسلبية،  وربما تصل في مرحلة ما الى القيم والتقاليد والعادات والسلوك، ونجد أنفسنا "مكبلين" أمام وطن يسرق منا من داخلنا، ونبتعد عنه، ونتحول إلى بكائيين فوق أطلال الماضي وأحلام الغد.

الذات الشخصية، ترتبط بالوطن، فلن يكون هناك وطن قوي، تنخره الأوجاع والمآسي والأزمات المتلاحقة، وبالتالي فإن الذات الوطنية الخالية من الشوائب، هي التي تصلح لبقاء المجتمع قويا قادرا على الصمود ومواجهة الاحتلال.

ان الذات الشخصية والذات الوطنية، ركيزتها ورافعتها الوحدة الوطنية، وفي كنف هذه الوحدة يمكن للعناصر المبدعة في كل المجالات، وبغض النظر عن انتماءاتها الفكرية والشخصية أن تنتصر للوطن وتدافع عنه، لأنها تنطلق من واقع الوحدة، بعيدا عن ظلمات الانقسام والتشتت، فلنبدأ في بناء الشخصية والوطن بإنهاء الانقسام وتوحيد كل الجهود والأفكار لوطن يواجه كل التحديات واحتلال ظالم عنجهي يسرق الأرض ويستعمرها ويشرد سكانها. 

 د.مازن صافي/ كاتب ومحلل سياسي – غزة
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف