الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطائرة الورقية 11 بقلم:مارينا سوريال

تاريخ النشر : 2017-02-06
. سمعوا اقدام "ه" وهى تقترب منهن تتقحص الاوراق ثم تمضى الى مقعدها ..ادرات"م" الثالثة رأسها تهمس انها هى من فعلتها من كان يتوقع منها هذا؟
تردد"ى" قلت لكن انها كاذبة تدعى انها لاتعرف جميعهن كذلك لقد وشت بواحدة بالامس ولكن لحسن حظنا اننا ايضا لا نريد تلك الواحدة ولكن غدا تحكى قصصنا ..اذنها امتلئت "تهمس م" لا "ا" لم تذهب انها داهية كثيرات حاولن من قبل لكنها تعود دائما راقبن "ه" جلست من خلف طاولتها تبكى كان صوتها بكائها مسموع وهادىء تثرثر مع الاخريات الباقيات انهن يكرهن "ا" مثلها
..عادت"م" القديمة وجلست بجوارها تهمس "م" انهن لايعرفن "ا" ستعود سترين لن تقف طاولتهن من جديد..
تتمهل قليلا وهى تبكى يجلس العجوز الى جوارها يعطيها الادوية فى كيس ازرق ملفوف تتلفت يمينا ويسارا تتاكد من عدم رؤيتهن تتلعثم ببعض الخجل يرحل فتبتسم اليوم ستتناول الصغيرة الدواء ستنام قليلا هى وصغيرتها دون خوف او قلق من نوبة تهاجم منتصف الليل تتذكر ذلك الجالس فى غرفته وحيدا لقد نفرته لم تعد تريد حتى الحكاك لقد كرهت جسدها لم يعد جميلا كالسابق
ستغطيه بمزيدا من الملابس الانيقة ،جميعهن يعرفن جسدها السابق لا ينبغى ان يروه بعد ان تعرض للتلف على يديه .
تعلم انها ستعود من جديد سيدخل ليلا ليسحبها من على فراش الصغيرة لتندس الى جواره سيقص عليها قصصا لا تنتهى من احلام يرى فيها والده غاضبا منه حاول مصافحتة فيرفض يركض فيبتعد يصرخ يستيقظ حزينا يردد لم يغفر لى ابدا ظل يردد اننى بلا نفع بلا نفع ان كنت بلا نفع لابى فلا فائدة منى او من هؤلاء الصغار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف