الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شكرا للمدير المثالي بقلم:صلاح فهد الحمداني

تاريخ النشر : 2017-02-06
شكرا للمدير المثالي.

صلاح فهد الحمداني

العمل نتاج الفكر حي، بمعنى أخر، الفكر الحيوي النشط،  تحمله الروح المتوازنة بين الجسد والعقل، فنتيجة طبيعية عندما نفعل الدور الشبابي، فالمجتمع العراقي كما معروف هو مجتمع شبابي، لذلك تراهم شمعة تحترق من أجل المجتمع، بل هم الوقود الذي يحرك عجلة الحياة، وتنهض بالواقع الخدمي، وهذا ما أثبت  بموقع العمل الذي يشغله العقل الحيوي المفكر، وبالإيعاز للجسد القوي، الذي يتحمل ويجتهد ويكون له القدرة على السعي الحثيث، ليصنع لنفسه مكانة، يطور به من ذاته ويبني المؤسسة المسؤول عنها، فتعمل بكل ما لديها من قوة، لأنها ارتبطت بواقع حي ونشط يتحرك، ويعمل ضمن برنامج، وخطة بدأت تأتي ثمارها، وبانت نتائجها، حيث شعر موظفيها في الأشهر القليلة الماضية، انتعاش مالي، لم تشهده من قبل، فالحوافز بدأت ترتفع، فضلا عن توزيع الأرباح لسنة (2013)، وهذا خير دليل على النشاط والحركة المستمرة، والمتابعة والتفتيش، ومراقبة المآرب في بغداد والمحافظات،  التي يقوم بها الشاب المهندس، مدير النقل الخاص، كذلك ما يلفت الانتباه هو الموظفين التفوا حوله، على رغم مشاربه ومذاهبهم، تجدهم داعمين ومساندين له، خلق لنفسه فريق متوافق معه بالرؤيا، وضمن إستراتيجية خدمية، تجذب جميع كوادر الشركة للعمل وتطويره،  والابتعاد عن التحزب، والفئوية، والشخصية، هذه العقلية هي التي تحقق النجاح، فالتحرر والانطلاق نحو الفضاء الفكري الحر، هو سر النجاح، هذا الكلام  قاله: صديقي الموظف في الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، حيث أمتدح المدير العام، وقال: أنه شاب متواضع وعملي، ولا يفرق بين العراقيين، ويتعامل مع الجميع، بروحية خدمية، وتجده قريب من موظفيه، وبابه مفتوح للجميع،  طيلة الأشهر الستة الأخيرة، فقلت: لصديقي بحسب كلامك أن الشباب في المواقع التنفيذية، يستطيعون أثبات قدراتهم ونجاحهم، من خلال العمل والنشاط، فقلت له: كم أتمنى أن تتجه بوصلة المعادلة السياسية؟ نحو الشباب المتحرر المتفاني في العمل، كما هو موجود  عند مدير النقل الخاص، فشكرا لك أيها المدير المثالي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف