الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجيل السياسي الجديد..(11)بقلم أسعد كمال الشبلي

تاريخ النشر : 2017-02-06
الجيل السياسي الجديد..(11)

عقلية الوطن..حل لابديل له

أسعد كمال الشبلي

التعايش السلمي مصطلح تتشابك فيه عدة معاني وتفسيرات مختلفة، فالبعض يراه اندماجا لجميع الخصوصيات المتعلقة بالمعتقدات والانتماءات، والبعض يراه توحدا في المواقف العامة فقط، والبعض يعتقده خطورة تهدد المصالح الفئوية لجماعته، وبين هذا وذاك تتصارع الرؤى في ساحة التفكير الضيق بعيدا عن المعنى الحقيقي المراد منه.

لا شك ولاريب أن كل مكون من مكونات الدولة العراقية يشعر بأنه لم يحقق طموحاته ولم ينال حقوقه، وهذا حق لجميع المكونات لان الجميع قد ظلم وسلب حقه في وضح النهار،ومقدار تلك المظلومية يحددها نوع الشخص الحاكم (دينه،مذهبه،قوميته،انتمائه السياسي،ارتباطه الخارجي) وهكذا يأتون ويرحلون ونحن في نفس الدوامة..!

ما هو الحل؟ هل أن الحل للشيعة في أن تكون الدولة شيعية؟ هل أن الحل للسنة في أن تكون الدولة سنية؟ هل خلاص الاكراد والمسيح والتركمان والايزديين في أن تكون الدولة مصطبغة بصبغاتهم فقط ؟ أم أن وحدة الشعب ومشاركة الجميع في صناعة القرار ومنح الحقوق وفرض الواجبات هو الحل؟

لاشك أننا جربنا الخيارات الفردية كلها ولم ننجح، فالسنة حكموا والشيعة حكموا والاثنان مظلومان، وشاركت بقية المكونات في الحكم ولم تحقق طموحاتها..! والسبب الرئيس هو أننا لم نؤمن حتى الان بمبدأ العدالة في الحكم ولم نفكر بعقلية الوطن بل فكرنا بعقلية القومية والمذهبية والحزبية بل حتى المحافظاتية والعشائرية، وفي كل مرحلة نخطئ الحاكم ونحن إلى أيام سلفه مع أنها كانت أسوء بكثير، والسبب هو أننا نعاني من عقدة تقبل الاخر..!

ونقولها بصراحة، لاقوة للشيعة دون أن يكون السني قويا، ولاقوة للسنة دون أن يكون الشيعي قويا،ولا قوة للكردي دون أن يكون الشيعي والسني والمسيحي والصابئي والايزيدي أقوياء، فهذا هو واقع العراق، عندما تحاول أن تقوى على حساب الاخر من جهة،يقوى الاخر على حسابك من جهة أخرى..!

انه العراق الذي ليس لابنائه الا أن يعترفوا ببعضهم البعض بصدق ويجسدوا هذا الاعتراف عمليا وليس عبر شعارات فارغة نقولها في المؤتمرات ونخطها على الجدران وننشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، فكفانا خداعا لذاتنا، ولنؤمن بالعيش المشترك ونجسده فعليا حتى وان كان ليس من باب الوطنية كما يصر البعض، لا بل احسبوها مصلحة شخصية ومستقبلا لاجيالكم وانتشالا لواقعكم المرير، فلا خلاص لنا الا العراق ولنترك جميع الايادي ونضع أيدينا بمن يتكلم بلغة العراق ويحاول أن يقضي على سرطان الكره المتبادل بيننا فهو لايرحمنا جميعا.. متى نصحوا لنصحح ؟!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف