
مع إقتراب الذكرى السنويه لوفاة الكاتب الصحفي المصرى الكبير (جلال عامر ) رحمه الله عليه تذكرت هذه المقوله المأثوره له وربطها بالحدث الذي وقع امام متحف اللوفر بباريس حيث شهدت العاصمه الفرنسيه باريس يوم الجمعه الماضي محاوله ارهابيه جديده ، كما ذكرت مصادر ان المشتبه به في هذا الهجوم يحمل الجنسيه المصريه .هذه هى تفاصيل الحادث الذي وقع ولكن مايثير الغضب هو تعليق الرئيس الامريكي الخامس والاربعين (دونالد ترامب ) بوصفه على هذا الحادث الارهابى الاسلامي المتطرف ، كما انه من قبل اتخذ قرار وكان من اوائل قراراته فى البيت الابيض هو حظر دخول سبعه دول اسلاميه الولايات المتحده الامريكيه ،وكأنه أخص الارهاب ومزجه بالإسلام والدين الاسلامى برئ من هذا الشأن الشنيع .السؤال كيف يقوم هذا الرئيس بخلط الارهاب بالاسلام ، افلا يرى ما يحدث فى العالم ؟نحن جميعا نعلم الهجوم الارهابى الذى زلزل كندا الذي وقع منذ ايام قليله ( هجوم مسجد كيبك ) الذي استهدف المصلين فى المسجد واسفر عنه مقتل 6 اشخاص مسلمين مصليين فى بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى .ومن قبل ذلك الحادث الارهابى الذي وقع فى شهر رمضان الماضي فى المسجد النبوى الشريف ، ايضا المجازر التى تحدث شبه دائمه على ارض فلسطين من الاسرائلين ، مأساة المسلمين فى بورما من عمليات قتل وسحل وتعذيب.كل هذه الاحداث الارهابيه البشعه لم ينظر اليها من يمزجون الارهاب بالاسلام .لذا الارهاب فكر يعود للارهابى نفسه ، فالارهاب لا دين ولا وطن له .