الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السياسة والرياضة العربية بقلم:سارة الطباخ

تاريخ النشر : 2017-02-06
السياسة والرياضة العربية بقلم:سارة الطباخ
من المشاهد التي تستحق التسجيل هو اتجاه كثير من العرب لتشجيع المنتخب المصري أثناء مبارياته مع الفرق الأفريقية سواء في دول الخليج أو دول شمال افريقيا وأشقائنا من الفلسطينين. 
 
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي كلمات يقولها أشقاء مغاربة بعض فوز مصر على المغرب بأن "غادي نشجع مصر." وكانت التعليقات عليها من المصريين والمغاربة تؤكد نفس المعنى وهو أن أهلنا في المغرب يتعاملون مع مصر ومع منتخبها بالتشجيع الذي نتمنى أن يسود بين كافة الشعوب العربية. 
 
قال لي صديق تونسي إن الكثير من الدول العربية سعيدة بأن يظهر منتخب مصر بشكل جيد لأن هذا معناه أن مصر بدأت تستعيد مكانتها ودورها من جديد. "نختلف سياسيا ولكننا نعلم تماما أن مصر في النهاية هي الشقيقة الكبرى... والرياضة تكشف المشاعر العميقة عند العرب في حبهم لمصر." كانت هذه عباراته بتصرف. 
 
شاهدت كذلك فيديو يعبر عن فرحة اهلنا في غزة حين فازت مصر على بوركينا فاسو بضربات الجزاء وكانت فرحتهم شبيهة بفرحة المصريين في كل مكان. هم لا يحتفلون بمصر الجارة. هم يحتفلون بأنفسهم لأنهم يرون أنفسهم جزءا من مصر الكبرى التي تشملهم وتشمل كل عربي حريص على بقاء العروبة في قلوبنا وعقولنا. 
 
وفي هذا رسالة تلقائية لكل الحمقى من الإعلاميين المصريين الذين يصورون أن كل فلسطيني هو  اخواني كاره لمصر. ولا يدرك هؤلاء حجم الضرر الذي يوقعونه بالعلاقات المصرية العربية بسبب لغتهم الحادة ومواقفهم الحمقاء التي نخسر فيها بسبب اعلام غير عاقل وغير مهني.
 
السياسة قد تفرق بين العرب، ولكن الرياضة وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية تردنا جميعا إلى أصولنا العروبية التي لو تخلينا عنها خسرنا جميعا. 
 
إن مشهد تشجيع الجماهيرية العربية للمنتخب المصري تجعلنا نتأكد من مقولة المفكر العراقي الكبير ساطع الحصري حين قال في عز فترة القومية العربية: "إن كل عربي له وطنان: وطنه الأصلي ومصر." 
 
وقد صدق الرجل، فمصر وطن جميع العرب، تقبلهم وترحب بهم وتوفر لهم ما يتوفر لأبنائها مما تستطيع. 
 
يا رب دائما النصر لمصر، والعزة للعرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف