
اصبح الرئيس الامريكى ترامب يشكل خطر حقيقى ليس على الاسلام والمسلمين كما توقعت بما يحمله من افكاركشف عنه فى تصريحاتة المتضاربة، لكن اصبح خطرعلى الاتحاد الاوروبى والقضية الفلسطنية ويثر الجدل بالتخبط فى قرارات كثيرة .
تزداد سقطات وتراجعات الإدارة الأمريكية الجديدة منذ تسلمها مقاليد الحكم بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 من يناير الماضي.
هذا الأمر يثير جدل المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تصاعد انتقاد وسائل الإعلام لما أطلقت عليه "تخبطا" في التصريحات، خصوصا بعد قرار منع سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، تحت مبررات حماية الأمن القومي الأمريكي، قبل أن يتم إبطال القرار "مؤقتا" من قبل قاض فدرالي في مدينة سياتل الأمريكية، وغيرها من السقطات
ووصف البيت الأبيض للغارة والإنزال الجوي في اليمن ضد أهداف لتنظيم القاعدة بأنه إنجاز أدى إلى مقتل "متطرفين"، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأن عمليتها العسكرية أدت "على الأرجح" إلى مقتل مدنيين.
بالاضافة الى نشر وزارة الدفاع الأمريكية فيديو قالت فيه إنه للعملية العسكرية في اليمن، فيما تبين لاحقا أن الفيديو منشور على الإنترنت عام 2007، قبل أن يقوم البنتاغون بحذفه في وقت لاحق مرشح ترامب لوزارة الجيش ويعد "فيولا" من قدامى قادة الجيش، ومؤسسا لشركة للتجارة الإلكترونية، ورئيسا سابقا لبورصة نيويورك التجارية، وجاء اعتذاره بسبب "عدم قدرته على تفادي قواعد وزارة الدفاع فيما يتعلق بالنشاط التجاري لعائلته"، أو كما قال.
كما أثار احتجاز السلطات الأمريكية لطفل أمريكي من أصل إيراني يبلغ من العمر خمسة أعوام الكثير من ردود الأفعال في وسائل الإعلام الأمريكية
وفي أحدث السقطات، اعتبر البيت الأبيض قرار قاضي "سياتل" الفيدرالي بوقف قرار ترامب بمنع المهاجرين وحملة التأشيرات من دخول أمريكا بأنه "مخز"، قبل أن يقوم في وقت لاحق بالتراجع عن ذلك وحذف الكلمة من البيان المحدث.
وهذا يذكرنا بالخطاب الاول للرئيس اوباما الذى ، وصف جورج بوش الابن أثناء ولايتيه الرئاسيتين برئيس حرب، بعد غزوه أفغانستان والعراق، وكان باراك أوباما ينتقد غزوة للعراق عام 2003 واصفا ذلك بالحرب الاختيارية ، واذا تطرقنا الى باقى الوعوده والخطاب الذى القاة الرئيس اوباما فى جامعه القاهرة حول الاسلام والمسلمين وحرية الديانة والديمقراطية وتاكيده محاربة الارهاب
وقال اوباما هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاؤها.. لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أميركا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض، ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل إن لهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.
كما يجب أن يتم بذل جهود والبحث عن أرضية مشتركة، وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا" وهذا ما سأحاول -بما في وسعي- أن أفعله، وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
ولكسب مزيد من الثقة قد لعب على عواطف المسلمين وكشف عن تجربتة الشخصية، كونة مسيحي بينما كان والدة من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، وانة قضى عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الأذان ساعات الفجر والمغرب، وعمل في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.
وانة أدرك بحكم دراستة للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن -مثل جامعة الأزهر- نور العلم عبر قرون عدة، أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أميركا، حيث كان المغرب أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأميركية، وبمناسبة توقيع الرئيس الأميركي الثاني جون أدامس عام 1796 على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم" وان المسلمون الأميركان ساهموا في إثراء الولايات المتحدة.. لقد قاتلوا في حروبها وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية، كما قاموا بالتدريس في جامعاتها ،وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتها ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية، وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أميركي في الكونغرس قام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.
واكد انة تعرف على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام، ومن منطلق تجربتي الشخصية أستمد اعتقادي بأن الشراكة بين أميركا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام ، كانت أميركا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم، ولكنة يسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك فيما يتعلق بالتعليم وكان الخطاب يعلن تغير السياسة الامريكية والمعامله مع الاسلام والمسلمين.
ولكن سرعان ما كشفت الايام عن الوجه القبيح للولايات المتحدة والخطط التى وضعها الرئيس الامريكى للتخلص من الدول العربية ونشر الفتن والربيع العربى وداعش الذى كشف الرئيس ترمب فى اول خطاب له عن تبعيتة للادارة الامريكية للرئيس اوباما
وقد لعب الرئيس ترامب نفس اللعبة التى لعبها الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولكن بطريقة مختلفة حيث قام بنقد الرئيس الامريكى اوباما ، ووجه له اتهامات بخلق داعش والتدخل فى شئون الدول الداخلية وتراجع مركز الولايات المتحدة اقتصاديا وتراجع دورها اقليميا وتوتر علاقاتها وغيرها من السلبيات التى حققتها ادارة اوباما
وبعد لحظات من تولى ذمام الامور كان من المتوقع اتخاذ موقف تجاه المسلمين بالولايات المتحده بصفه عامة والعرب بصفة خاصة لان اغلب تصريحات ترامب فى حملتة الانتخابية والخطاب الاول كان يحمل موقف من المسلمين والاسلام واعتقاده او ربطة ما بين الاسلام والارهاب.
وموقف وقرارات الرئيس ترامب حول منع 7 دول من الدول العربية الاسلامية من الدخول الى الويات المتحدة الامريكية ،حيث أغلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحدود الأمريكية أمام اللاجئين، ووقع على قرارات تمنع دخول المواطنين من دول مسلمة إلى الولايات المتحدة بمن فيهم اللاجئون السوريون الفارون من الصراع والقتل فى بلادهم، باستثناء العائلات المسيحية، وهو ما آثار الكثير من الجدل فى الشرق الأوسط قبل الولايات المتحدة نفسها ، رغم ان الهجمات الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر، وحتى الهجمات الأخيرة المعروفة باسم "الذئب المنفرد" لم ينفذها أحد مواطني الدول التي علق ترامب دخول أهلها إلى بلاده.
وموقفة من تفكك الاتحاد الاوروبى فى حين كانت تسعى ادارة اوباما الى دعم الاتحاد الاوروبى لتوظيفة فى مخططاتها
اعتقد ان الاتحاد الاوروبى سوف ينهار بعد المشاكل التى يواجهها اولها انسحاب بريطانيا والمشاكل الخاصة بالمهاجرين ، كما أن بعض الدول ستحذو حذو بريطانيا بهدف حماية أسواق وظائفها من المهاجرين، أن الاتحاد في طريقه إلى التفكك لأنه فقد دولة كبرى ذات اقتصاد ضخما بعد فقده قوة عسكرية واقتصادية ضخمة.
ويهدد "انهيار وتفكك" الاتحاد الاوروبى بوقوع الدول الأوروبية في تبعية " للولايات المتحدة والصين وروسيا لان بريطانيا أحد الأعمدة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وخامس اقتصاد عالمي، ومركز أوروبا المالي، وصاحبة نصيب الأسد من الاستثمارات الأوروبية المباشرة.
اعتقد ان ترامب يسعى لتكملة مشوار اوباما لكن بطريقتة وسوف تكشف الايام القادمة عن خريطة الشرق الاوسط الجديدة التى تدعمها الولايات المتحدة ،لتحقيق الحلم الصهيونى ،انهيارالاتحاد الاوروبى ، وتقوية شوكه اسرائيل حيث انة يدعم اسرائيل فى بناء المستوطنات على حساب القضية الفلسطنية، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته في العمل مع روسيا والصين، شريطة أن تبديا تعاونا ، وقال ترامب، في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، إن العقوبات التي فرضت مؤخرا على روسيا يمكن رفعها إذا ساعدت موسكو واشنطن في الحرب ضد الإرهاب وفي مسائل أخرى ، كما أعرب عن أمله في لقاء مع الرئيس الروسي بوتين .
وفيما يتعلق بالصين، قال ترامب إن سياسة الصين الواحدة، والتي بموجبها لم تعد الولايات المتحدة تعترف بتايوان، ليست ملزمة له وستكون محل تفاوض.
واخيرا السعودية ومصر، قد يكون هناك خصومة واضحة بين ترامب والعرب والاسلام والمسلمين لكن لما لم يدرج السعودية في القائمة رغم أن معظم خاطفي الطائرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر وهي الأسوأ في التاريخ الأمريكي، من السعودية.
"هل ترامب يخجل من الإساءة إلى السعودية لأنه لديه تعاملات تجارية مع السعوديين الأثرياء؟ أو لأنه يتوقع منهم أن يسدوا له معروفا بالتعامل مع فندقه الجديد في واشنطن؟"، وهل تجاهل وضع مصر في القائمة لأنه يطور علاقة ودية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
رغم تصريحات بيرباس إن القرارات التنفيذية المستقبلية للبيت الأبيض يمكن أن تشمل دولا مثل السعودية وأفغانستان وباكستان ومصر، لذا اعتقد انها مسالة وقت .
اعتقد ان التضارب فى قرارات الرئيس الامريكى الجديد ترجع الى عدم خروجه من المطبخ السياسى للبيت البيض ، وليس لدية رؤية سياسية حيث انه رجل اعمال بالاضافة الى وجود خطط للبيت الابيض والسياسيين والعسكريين يسعوا لتحقيقها بغض النظرعن توجهات واهداف الرئيس المنتخب
تزداد سقطات وتراجعات الإدارة الأمريكية الجديدة منذ تسلمها مقاليد الحكم بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 من يناير الماضي.
هذا الأمر يثير جدل المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تصاعد انتقاد وسائل الإعلام لما أطلقت عليه "تخبطا" في التصريحات، خصوصا بعد قرار منع سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، تحت مبررات حماية الأمن القومي الأمريكي، قبل أن يتم إبطال القرار "مؤقتا" من قبل قاض فدرالي في مدينة سياتل الأمريكية، وغيرها من السقطات
ووصف البيت الأبيض للغارة والإنزال الجوي في اليمن ضد أهداف لتنظيم القاعدة بأنه إنجاز أدى إلى مقتل "متطرفين"، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأن عمليتها العسكرية أدت "على الأرجح" إلى مقتل مدنيين.
بالاضافة الى نشر وزارة الدفاع الأمريكية فيديو قالت فيه إنه للعملية العسكرية في اليمن، فيما تبين لاحقا أن الفيديو منشور على الإنترنت عام 2007، قبل أن يقوم البنتاغون بحذفه في وقت لاحق مرشح ترامب لوزارة الجيش ويعد "فيولا" من قدامى قادة الجيش، ومؤسسا لشركة للتجارة الإلكترونية، ورئيسا سابقا لبورصة نيويورك التجارية، وجاء اعتذاره بسبب "عدم قدرته على تفادي قواعد وزارة الدفاع فيما يتعلق بالنشاط التجاري لعائلته"، أو كما قال.
كما أثار احتجاز السلطات الأمريكية لطفل أمريكي من أصل إيراني يبلغ من العمر خمسة أعوام الكثير من ردود الأفعال في وسائل الإعلام الأمريكية
وفي أحدث السقطات، اعتبر البيت الأبيض قرار قاضي "سياتل" الفيدرالي بوقف قرار ترامب بمنع المهاجرين وحملة التأشيرات من دخول أمريكا بأنه "مخز"، قبل أن يقوم في وقت لاحق بالتراجع عن ذلك وحذف الكلمة من البيان المحدث.
وهذا يذكرنا بالخطاب الاول للرئيس اوباما الذى ، وصف جورج بوش الابن أثناء ولايتيه الرئاسيتين برئيس حرب، بعد غزوه أفغانستان والعراق، وكان باراك أوباما ينتقد غزوة للعراق عام 2003 واصفا ذلك بالحرب الاختيارية ، واذا تطرقنا الى باقى الوعوده والخطاب الذى القاة الرئيس اوباما فى جامعه القاهرة حول الاسلام والمسلمين وحرية الديانة والديمقراطية وتاكيده محاربة الارهاب
وقال اوباما هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاؤها.. لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أميركا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض، ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل إن لهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.
كما يجب أن يتم بذل جهود والبحث عن أرضية مشتركة، وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا" وهذا ما سأحاول -بما في وسعي- أن أفعله، وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
ولكسب مزيد من الثقة قد لعب على عواطف المسلمين وكشف عن تجربتة الشخصية، كونة مسيحي بينما كان والدة من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، وانة قضى عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الأذان ساعات الفجر والمغرب، وعمل في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.
وانة أدرك بحكم دراستة للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن -مثل جامعة الأزهر- نور العلم عبر قرون عدة، أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أميركا، حيث كان المغرب أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأميركية، وبمناسبة توقيع الرئيس الأميركي الثاني جون أدامس عام 1796 على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم" وان المسلمون الأميركان ساهموا في إثراء الولايات المتحدة.. لقد قاتلوا في حروبها وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية، كما قاموا بالتدريس في جامعاتها ،وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتها ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية، وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أميركي في الكونغرس قام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.
واكد انة تعرف على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام، ومن منطلق تجربتي الشخصية أستمد اعتقادي بأن الشراكة بين أميركا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام ، كانت أميركا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم، ولكنة يسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك فيما يتعلق بالتعليم وكان الخطاب يعلن تغير السياسة الامريكية والمعامله مع الاسلام والمسلمين.
ولكن سرعان ما كشفت الايام عن الوجه القبيح للولايات المتحدة والخطط التى وضعها الرئيس الامريكى للتخلص من الدول العربية ونشر الفتن والربيع العربى وداعش الذى كشف الرئيس ترمب فى اول خطاب له عن تبعيتة للادارة الامريكية للرئيس اوباما
وقد لعب الرئيس ترامب نفس اللعبة التى لعبها الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولكن بطريقة مختلفة حيث قام بنقد الرئيس الامريكى اوباما ، ووجه له اتهامات بخلق داعش والتدخل فى شئون الدول الداخلية وتراجع مركز الولايات المتحدة اقتصاديا وتراجع دورها اقليميا وتوتر علاقاتها وغيرها من السلبيات التى حققتها ادارة اوباما
وبعد لحظات من تولى ذمام الامور كان من المتوقع اتخاذ موقف تجاه المسلمين بالولايات المتحده بصفه عامة والعرب بصفة خاصة لان اغلب تصريحات ترامب فى حملتة الانتخابية والخطاب الاول كان يحمل موقف من المسلمين والاسلام واعتقاده او ربطة ما بين الاسلام والارهاب.
وموقف وقرارات الرئيس ترامب حول منع 7 دول من الدول العربية الاسلامية من الدخول الى الويات المتحدة الامريكية ،حيث أغلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحدود الأمريكية أمام اللاجئين، ووقع على قرارات تمنع دخول المواطنين من دول مسلمة إلى الولايات المتحدة بمن فيهم اللاجئون السوريون الفارون من الصراع والقتل فى بلادهم، باستثناء العائلات المسيحية، وهو ما آثار الكثير من الجدل فى الشرق الأوسط قبل الولايات المتحدة نفسها ، رغم ان الهجمات الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر، وحتى الهجمات الأخيرة المعروفة باسم "الذئب المنفرد" لم ينفذها أحد مواطني الدول التي علق ترامب دخول أهلها إلى بلاده.
وموقفة من تفكك الاتحاد الاوروبى فى حين كانت تسعى ادارة اوباما الى دعم الاتحاد الاوروبى لتوظيفة فى مخططاتها
اعتقد ان الاتحاد الاوروبى سوف ينهار بعد المشاكل التى يواجهها اولها انسحاب بريطانيا والمشاكل الخاصة بالمهاجرين ، كما أن بعض الدول ستحذو حذو بريطانيا بهدف حماية أسواق وظائفها من المهاجرين، أن الاتحاد في طريقه إلى التفكك لأنه فقد دولة كبرى ذات اقتصاد ضخما بعد فقده قوة عسكرية واقتصادية ضخمة.
ويهدد "انهيار وتفكك" الاتحاد الاوروبى بوقوع الدول الأوروبية في تبعية " للولايات المتحدة والصين وروسيا لان بريطانيا أحد الأعمدة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وخامس اقتصاد عالمي، ومركز أوروبا المالي، وصاحبة نصيب الأسد من الاستثمارات الأوروبية المباشرة.
اعتقد ان ترامب يسعى لتكملة مشوار اوباما لكن بطريقتة وسوف تكشف الايام القادمة عن خريطة الشرق الاوسط الجديدة التى تدعمها الولايات المتحدة ،لتحقيق الحلم الصهيونى ،انهيارالاتحاد الاوروبى ، وتقوية شوكه اسرائيل حيث انة يدعم اسرائيل فى بناء المستوطنات على حساب القضية الفلسطنية، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته في العمل مع روسيا والصين، شريطة أن تبديا تعاونا ، وقال ترامب، في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، إن العقوبات التي فرضت مؤخرا على روسيا يمكن رفعها إذا ساعدت موسكو واشنطن في الحرب ضد الإرهاب وفي مسائل أخرى ، كما أعرب عن أمله في لقاء مع الرئيس الروسي بوتين .
وفيما يتعلق بالصين، قال ترامب إن سياسة الصين الواحدة، والتي بموجبها لم تعد الولايات المتحدة تعترف بتايوان، ليست ملزمة له وستكون محل تفاوض.
واخيرا السعودية ومصر، قد يكون هناك خصومة واضحة بين ترامب والعرب والاسلام والمسلمين لكن لما لم يدرج السعودية في القائمة رغم أن معظم خاطفي الطائرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر وهي الأسوأ في التاريخ الأمريكي، من السعودية.
"هل ترامب يخجل من الإساءة إلى السعودية لأنه لديه تعاملات تجارية مع السعوديين الأثرياء؟ أو لأنه يتوقع منهم أن يسدوا له معروفا بالتعامل مع فندقه الجديد في واشنطن؟"، وهل تجاهل وضع مصر في القائمة لأنه يطور علاقة ودية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
رغم تصريحات بيرباس إن القرارات التنفيذية المستقبلية للبيت الأبيض يمكن أن تشمل دولا مثل السعودية وأفغانستان وباكستان ومصر، لذا اعتقد انها مسالة وقت .
اعتقد ان التضارب فى قرارات الرئيس الامريكى الجديد ترجع الى عدم خروجه من المطبخ السياسى للبيت البيض ، وليس لدية رؤية سياسية حيث انه رجل اعمال بالاضافة الى وجود خطط للبيت الابيض والسياسيين والعسكريين يسعوا لتحقيقها بغض النظرعن توجهات واهداف الرئيس المنتخب